العلامة السيد محمد حسين فضل الله لـ "حوار العرب"
يعد فضل من أكثر المراجع الشيعية المعاصرة اعتدالاً وعقلاً، وهو في هذا الحوار يكشف عن حدود العقل والاعتدال الشيعي، والعاقل هو من يستطيع إدراك المساحة بين العقل والجنون الشيعي !! الراصد.
الشيعة والسنة
· حوار العرب، هل معنى ذلك التقسيم؟
ـ السيد فضل الله: أنا لا أظن أن العراق ذاهب إلى التقسيم بالمعنى المصطلح عليه للكلمة، بل إلى ما يعطي روح التقسيم من خلال الفيدرالية التي أقرها أغلب العراقيين للأكراد، وأصبحت في العناوين السياسية العراقية، بحيث لا يمكن أن يكون العراق فيدرالياً للعرب والأكراد فحسب، بل أن يكون كله فيدرالياً ويكون الأكراد جزءاً من هذا النظام، ولذلك، فالأطروحات التي تتحدث عن فيدرالية المحافظات قد تعطي عنواناً تقسيمياً في نطاق الوحدة العراقية التي ليس لها صورة واضحة حتى الآن..
· حوار العرب: في هذا الإطار، ما هي احتمالات حدوث فتنة مذهبية شيعية ـ سنية؟
ـ السيد فضل الله: إنني أعتقد أن العراق محصن ضد ما يخطط له من الحرب الأهلية. قد تكون هناك حساسيات مذهبية. وربما تخلق هذه الحرب حساسيات ضد الشيعة، لكن القيادات الشيعية والسنية واعية ولا شك، وتستطيع إحباط هذه الفتنة، وأن تؤكد لنفسها ولقواعدها بأن أية فتنة مذهبية سوف تسقط الهيكل على الجميع. ولذلك رأينا أن الشيعة، وعلى رغم ما يقتل منهم في مساجدهم ومزاراتهم وشوارعهم، لم يقوموا بأي ردة فعل تذكر ضد إخوانهم السنة. [ أصبح السنة عند فضل الله هم الذين يضطهدون الشيعة في سراديب وزارة الداخلية! وفيلق بدر(السني !!) هو الذي يغتال قادة الشيعة !!! الراصد ]
ربما يكون هناك بعض الحوادث الفردية ولكن حتى الآن فإن جميع مراجع الشيعة يصدرون الفتاوى بشكل حاسم، وهو أنه لا يجوز القيام بردة فعل. [ أين الفتاوي التي تحرم نشاطات فيلق بدر ووزير الداخلية. الراصد] كما أن الخطابات تنتقل من الجهات الدينية، سواء السنية أم الشيعية، تدعو إلى الوحدة الإسلامية والوحدة الوطنية.
· حوار العرب: ما هو السبب الذي جعل الشيعة يمتنعون عن مقاومة الاحتلال. أليس هذا من شأنه أن يقلق أخوتهم السنّة ويثير نقمتهم؟
ـ السيد فضل الله: هناك نقطة لم يفهمها كثيرون، وهي أن الشيعة حوصروا في نظام الطاغية صدام حسين حصاراً لم يعرفه شعب. هناك عشرات الألوف من القتلى. ونحن نعرف الحكم الذي صدر عن أجهزة صدام حسين وهو إعدام كل من ينتمي إلى "حزب الدعوة" مثلاً.
والشيعة حوربوا في اقتصادهم وسياستهم وأمنهم وحرياتهم، بحيث أن أغلبهم هاجر إلى بلدان العالم. لذلك لم يعد هناك طاقة في الواقع الشيعي الذي قاوم النظام سابقاً عندما كان في حماية أميركا.
وأستطيع القول من خلال معلوماتي، إن الشيعة ضد كل احتلال، انطلاقاً من الاحتلال البريطاني وحتى الآن. ولكن المسألة هي أن المبادرة الأميركية عملت على أن تثير في حركتها وإعلامها بأن دورها هو دور المنقذ وليس دور المحتل.[ هذا التحليل يدل على أحد أمرين: غباء الشيعة أو مكر وخبث فضل الله !؟ الراصد ] ولذلك فالشيعة بعد الاحتلال الأميركي، راحوا يعملون على لملمة جراحهم والتفكير في الواقع الذي يعيشون فيه، ولم يكونوا يملكون أي قوة في داخلهم لمواجهة الاحتلال، لأنهم يخافون عودة نظام الطاغية الذي استطاعت فلوله السيطرة على أغلب السلاح وأغلب الإمكانيات، هذا بالإضافة إلى أن المحيط العراقي لا يدعم الشيعة المحسوبين على إيران.
· حوار العرب: ما هي حقيقة ما يشاع عن النفوذ الإيراني في العراق وأن إيران تعمل على تقسيم العراق، فلا يقوم له قائمة في المستقبل؟
ـ السيد فضل الله: نحن نعتقد أن أي دولة مجاورة لدولة أخرى، لا بد أن تعمل لكي يكون لها نفوذها السياسي والأمني فيها. وهذا ليس بدعاً في السياسات الدولية، فكيف إذا كانت الدولة المعنية تخشى على أمنها من الدولة الأخرى. لكن الحديث الذي يثار من أن إيران تريد تقسيم العراق، ليس واقعياً، بل ليس من مصلحتها ذلك. [ لا تعليق. الراصد ]
ونحن نعرف أن لإيران علاقات جيدة مع الأكراد ومع بعض السياسيين السنة أيضاً، فضلاً عن علاقاتها مع الشيعة، وبطبيعة الحال، هناك نوع من القرب بين إيران والشيعة، تماماً كما هو الحال بين أية دولة عربية مجاورة للعراق والسنة العراقيين. أما قضية سيطرة إيران على العراق، بحيث تجتاحه سياسياً وأمنياً، فالعراقيون لا يقبلون بذلك..
· حوار العرب: بمن فيهم الشيعة؟
ـ السيد فضل الله: هذا ينطبق على السنة والشيعة. نعم الشيعة العراقيون لا يقبلون بذلك، بل يريدون الصداقة وحسن الجوار مع إيران، ويرفضون رفضاً مطلقاً أن يكونوا تحت الحكم الإيراني. وهذا ما نعرفه من خلال الساحة العراقية. والإعلام الذي يتحدث بغير هذه الطريقة، هو إعلام مسيّس ويحاول إشاعة أن إيران خطر على العراق، وعلى هويته العربية.
_______________________
المصدر: مجلة حِوار العَرب - ديسمبر 2005
السيد محمد حسين فضل الله يقود ثورة ثقافية ويشكو من الإرهاب الفكري
أحمد الكاتب
تشهد الساحة الشيعية من ايران الى العراق والخليج والى سوريا ولبنان جدلا ثقافيا واسعا محوره الأفكار الإصلاحية الجديدة التي طرحها السيد محمد حسين فضل الله، وقد صدرت حتى الآن مجموعة كتب من مراجع دينية في قم كالشيخ جواد التبريزي الذي كتب (اعتقاداتنا) والشيخ الوحيد الخراساني الذي كتب (مقتطفات ولائية) والشيخ محمد تقي بهجت الذي كتب ( البرهان القاطع) والسيد جعفر مرتضى العاملي الذي كتب (مأساة الزهراء) ثم أعقبه بكتاب آخر (لماذا مأساة الزهراء؟) وكتاب آخر ( خلفيات مأساة الزهراء) والسيد محمد علي الهاشمي المشهدي الذي أصدر (الحوزة العلمية تدين الانحراف) والسيد ياسين المسوي الذي كتب (ملاحظات). وقد تصدى لهؤلاء السيد نجيب نور الدين الذي كتب ( مأساة كتاب المأساة) والسيد محمد الحسيني الذي كتب (هوامش نقدية) دفاعا عن السيد فضل الله، كما كتب الشيخ محمد أبو السعود القطيفي (جاء الحق – دراسة نقدية لأفكار المطروحة في كتاب مأساة الزهراء) وشارك الشيخ جعفر البحريني الشاخوري بكتاب (مرجعية المرحلة وغبار التغيير) ورد على هؤلاء كل من الشيخ نجيب مروة الذي كتب (حتى لا تكون فتنة) والسيد محمد محمود مرتضى الذي كتب (الفضيحة.. محاكمة كتاب هوامش نقدية).
وقد أصدرت مجموعة من أساتذة الحوزة العلمية في قم: حسين الشاهرودي وأحمد المودي ومصطفى الهرندي وعلي رضا الحاضري ومحمد هادي آل راضي وحسين النجاتي وباقر الأيرواني وحسن الجواهري، بيانا ينددون فيه بأفكار السيد فضل الله وآرائه التي وصفوها بأنها تتعارض مع الضرورات المسلمة عند الطائفة الامامية، وطالبوا المؤمنين باليقظة والتنبه والابتعاد عما يستوجب من الضرورة الثابتة عند الطائفة ، والتصدي لما سموه بالشبهات والتشكيكات.
ويقول بيان آخر صادر باسم الحوزة العلمية في قم: ان الحوزة أعلنت أخيرا موقفها من فضل الله، وذلك على اثر انتشار الأفكار المنحرفة له ومخالفته لمباني العقيدة والمذهب الشيعي، كي لا تكون أفكاره سببا في تضليل الناس او تنسب أضاليله للشخصيات العلمية الشيعية وتحسب عليها.
وقد وصف الحاج الميرزا جواد التبريزي والوحيد الخراساني في دروسهم الحاشدة في المسجد الأعظم في مدينة قم، الشخص المذكور بالمنحرف المضل، وحذروا الناس من الوقوع في شبهاته وانحرافاته.
ورفض التبريزي دعوة السيد فضل الله او استقباله في قم، خوفا من سريان أفكاره في أوساط الناس، واصدر المرجع السيستاني من النجف، كذلك بيانا ضد السيد فضل الله، وعلى رغم كل هذه الحملة الإعلامية الواسعة التي قام ويقوم بها الجناح التقليدي المحافظ في الحوزة سواء في قم او في النجف فان شعبية السيد فضل الله امتدت واتسعت ولم تتأثر، وكثر المقلدون له في السنوات الأخيرة خصوصا بعد رحيل المراجع الكبار كالإمام الخميني والخوئي الكلبايكاني السبزواري، ولم يستطع المراجع المعاصرون كالسيستاني والشيرازي والروحاني والتبريزي والخراساني ان يقفوا امتداده في الساحة الشيعية خصوصا في لبنان والعراق والخليج، ولم يستطع حتى مرشد الجمهورية الاسلامية السيد الخامنئي، الذي طرح نفسه مرجعا للتقليد في خارج ايران، ان ينافس السيد فضل الله او ان يحتويه. وعلى رغم وجود عناصر في حزب الله تؤيد مرجعية الخامنئي فان معظم أفراد وقيادات حزب الله توالي السيد فضل الله وترجع اليه في الأمور الدينية والسياسية، وقد اضطر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قبل عامين الى التنازل عن إمامة صلاة الجمعة في الضاحية الجنوبية في بيروت بأمر من السيد الخامنئي.
صعود فضل الله
ويعود سر نجاح السيد فضل الله وصعوده في مواجهة المراجع التقليديين وصموده ضد الحملة الإعلامية الواسعة العنيفة، الى عدة عوامل هي:
1- أفكاره الإصلاحية الجريئة، ونقده وتشكيكه بالروايات الضعيفة التي سربها الغلاة الى الفكر الشيعي، وفي هذا المجال يقول:" ان التراث الفقهي والكلامي والفلسفي نتاج المجتهدين والفقهاء والمفكرين، وهو لا يمثل الحقيقة الا بمقدار ما نقتنع به من تجسيده للحقيقة، على أساس ما نملكه من مقاييس الحقيقة، وبالتالي فان الفكر الاسلامي ما عدا البديهيات هو فكر بشري قد يخطئ فيه البشر وقد يصيبونه" ويقول: " لا بد من الخروج من أقبية الذات والخصوصيات والحسابات الضيقة، وعلينا ان نواجه قضايانا وأفكارنا وحتى عقيدتنا بالنقد والشجاعة والجرأة قبل ان ينقدها الآخرون، لأننا نملك كما غير قليل من الموروث الذي تركه لنا الأقدمون ، والذي ينبغي النظر اليه بعين النقد والتحليل حتى لا نكون مصداقا للآية الكريمة: ( انا وجدنا آباءنا على أمة وانا على آثارهم مقتدون)" ويقول: " ان الحرية المطروحة هنا وهناك هي حرية مناقشة الآخر. أما ان نناقش في فكرنا في عملية نقد علمي فهذا ليس واردا، بل قد نجد هنا وهناك إرهابا فكريا ، ولذا فاني اعتقد ان علينا ان ندرس ما عندهم وان عليهم ان يدرسوا ما عندنا، بطريقة علمية موضوعية بعيدا عما اذا كانت هذه المفردات الفكرية او الفقهية او المفهومية مما التزم به المتقدمون، او مما لم يلتزموا به".
ومن هنا فقد قام السيد فضل الله بعملية مراجعة للتراث الشيعي، وشكك بالرواية التي تتحدث عن ضرب الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (رض) للسيدة فاطمة الزهراء (رض) او إسقاطها لجنينها وإحراق دارها، كما حذف الشهادة الثالثة (أشهد ان عليا ولي الله) من الأذان والإقامة، وهي عادة أدخلها الصفويون في الصلاة، واعتبر الفكر الشيعي وجهة نظر في خط الاسلام، ورفض موضوع العصمة والرجعة والبداء، وقال عن موضوع الامامة: انها من المتحول الذي يتحرك في عالم النصوص الخاضعة في توثيقها ومدلولها للاجتهاد مما لم يكن صريحا بالمستوى الذي لا مجال لاحتمال الخلاف فيه، ولم يكن موثقا بالدرجة التي لا يمكن الشك فيه". وانتقد السيد فضل الله التسليم للعقائد الموروثة باعتبارها " مسلّمات" وقال: " ان المسلّمات قد تكون ناتجة عن حالة ذهنية، وقد تصير مسلّمات ليست هي كذلك".
2- النشاط الفكري والإعلامي الكبير، الذي امتد حوالي ثلاثة عقود عبر الخطب والمحاظرات والكتب والمجلات والصحف، وامتلاكه لإذاعة خاصة.
3- النشاط السياسي ومناصرة الثورة الاسلامية ومقاومة الاحتلال الصهيوني للبنان.
4- بنا قاعدة حزبية عريضة، وتربية كوادر قيادية في (حزب الدعوة الاسلامية) و (حزب الله).
5- الموقع الاستراتيجي في لبنان، والذي كفل له التحرر من هيمنة النظام الإيراني او النظام العراقي وأعطاه القدرة على الحركة والعمل والامتداد الى مناطق الثروة الشيعية كالخليج.
6- القدرة على جمع المال (الخمس والزكاة ) من المريدين، وتمويل المشاريع الخيرية والمؤسسات الثقافية، وما الى ذلك.
كل هذه العناصر تفاعلت وساهمت في بناء مرجعية السيد فضل الله على أسس ثابتة وساعدت على استقطاب الشارع الشيعي، خصوصا الشباب الحركي الاسلامي الذي يتطلع الى التجديد والمعاصرة والخروج من العزلة والعيش في الماضي السحيق، ويأمل بتحقيق الوحدة الاسلامية والتخلص من الأفكار الدخيلة والخرافات والأساطير التي مزقت المسلمين وباعدت بينهم، لذا فان الحملة الإعلامية التي قامت بها المرجعيات التقليدية المحافظة لم تلق آذانا صاغية، وذهبت أدراج الرياح، لأنها عزفت على أوتار بالية وقضايا تاريخية ميتة.
ويقول بعض المراقبين ان الذي أشعل المعركة الإعلامية ودفع المحافظين للهجوم على السيد فضل الله واتهامه بالانحراف والضلال والخروج على ضرورات التشيع هو خبر تقديم تاجر كويتي مبلغ 120 مليون دينار كخمس وزكاة، في حين يعاني المراجع التقليديون أزمة مالية خانقة بسبب إحجام الناس عن إخراج الخمس واعطائها لهم، أو مطالبتهم بموارد صرفه.
ولا يستبعد البعض الآخر وجود أصابع إيرانية وراء الحملة على فضل الله، في محاولة للضغط عليه والهيمنة على قراراته.
وعلى رغم وجود فتاوى أو آراء خاصة لفضل الله قابلة للنقاش والرفض أو التأييد، فان الملاحظ ان الحملة الإعلامية المضادة له الصادرة من الحوزة في قم، تحاول سد باب الاجتهاد والحيلولة دون الاقتراب من مناقشة القضايا الموروثة حتى اذا كانت هامشية في مجال التاريخ كقضية كسر ضلع الزهراء، والاحتماء بسلاح الفتاوى خوفا من فتح ملفات أخرى أساسية في الفكر الشيعي كملف ( الامام الغائب) الذي تتخذ منه الحوزة والمرجعية التقليدية أساسا لهيمنتها المالية والسياسية والتشريعية على الأمة.
واذا كان السيد فضل الله يحجم حتى الآن في فتح كهذا ملفات او الحديث عن موضوع (الامام المهدي الغائب) مثلا، فليس الا بسبب الحملة الإعلامية الشرسة التي تنطوي على الإرهاب والخوف من المضاعفات السلبية، والا فان الساحة الثقافية الشيعية اليوم تشهد على رغم كل ذلك، حوارات مفتوحة ومراجعات جذرية تحاول إعادة بناء الهوية الفكرية والسياسية بما يستجيب للتطلعات العصرية كالشورى، ويلبي حاجة الامة ويسد ثغراتها ويعالج أزماتها ومشاكلها.
__________________________
المصدر: جريدة الحياة بتاريخ 25/1/1999
رد مكتب السيد محمد حسين فضل الله على الكاتب
مغالطات الكاتب
السيد المحرر
تحية طيبة وبعد، نشرت الحياة بتاريخ 25 كانون الثاني 1999 العدد 13107 مقالا للأستاذ احمد الكاتب، تحت عنوان ( فضل الله يقود ثورة ثقافية ويشكو من الإرهاب الفكري).
وبعيدا عن البحث في غاية المقال ومؤداه، فان ما ورد فيه من بعض المغالطات ينم عن عدم معرفة ودراية أكيدة بفكر سماحة السيد فضل الله، ولا سيما حول بعض القضايا التي جرى تحريفها للرأي العام الاسلامي من قبل البعض الذين أساءوا لسماحته، من خلال ترويجهم فهما مغلوطا فيه الكثير من الدس، ونسبة أمور ومقالات له لم يقلها على الإطلاق، ويبدو ان ثمة من تأثر بذلك. كما يبدو ان الكاتب أخذ عددا من هذه المقالات من المصادر التي هدفت لتشويه وتحريف أفكار ومواقف سماحة السيد بطريقة وبأخرى.
ومن المغالطات الأساسية التي وردت في مقالة الكاتب الآتي:
أولا: قوله بأن سماحة السيد حذف الشهادة الثالثة (أشهد ان عليا ولي الله) من الأذان والإقامة، والصحيح ان سماحته لم يحذف الشهادة الثالثة مطلقا، فالحذف فرع الإثبات، والشهادة الثالثة، وهي وان كانت من حقائق الايمان والتشيع، الا انه لم يقل أحد من علماء الشيعة بوجوبها في الأذان والإقامة، كما قد يوحي كلام الكاتب.
ثانيا – نسب الكاتب لسماحة السيد رفضه للعصمة والبداء والرجعة، والصحيح ان سماحة السيد فضل الله يعتبر ان العصمة ثابتة ولا نقاش فيها، واما الرجعة فالكلام حولها في التفاصيل وليس في المبدأ، اما مسألة البداء فسماحته يعترض على التسمية لأن كلمة (البداء) توحي بأن الله قد يبدو له شيئا، وهذا يستلزم نسبة الجهل - والعياذ بالله – لله عز وجل، وهو محال.
اما بمعنى الإبداء بأن الله تعالى يخفي شيئا ثم يبديه فلا نقاش في صحة ذلك، وهذا هو الرأي الذي يتبناه الشيعة الامامية.
ثالثا – اما في موضوع الامامة والحديث عن الثابت والمتحول، فسماحته كان في مورد تحديد نقاط الخلاف واللقاء بين السنة والشيعة في الدائرة الاسلامية العامة، إذ عبر عن موارد اللقاء ب" الثابت" وعبر عن موارد الخلاف ب " المتحول" ولم يكن سماحته يتحدث عما هو ثابت ومتحول عنده بل الحديث هو في (تحرير محل النزاع) كما هو التعبير الفقهي.
رابعا _ اما بالنسبة لموضوع الامام المهدي (عج) فان رأي سماحة السيد لا يختلف عن آراء ومواقف علماء الشيعة الامامية، وهو من المسلمات التي لا نقاش فيها، ومن الممكن مراجعة كتب محاضرات وخطب سماحته حول هذا الموضوع بالذات، فضلا عن المواضيع الأخرى.
وديع الصافي يغني لفضل الله

الخامنئي: العدول عن تقليد فضل الله صحيح

من مقولات السيد محمد حسين فضل الله
لا تكن منطلقاتكم منطلقات النبي (ص) فلا تفعلوا مثل ذلك.[الموسم، عدد 21 22، ص295].
تجربة النبي مع هداية المشركين غير ذات موضوع.[من وحي القرآن، ج24، ص67].
النبي (ص) يستغرق فيما هو مضيعة للوقت.[المصدر نفسه، ص67].
النبي يفوت فرصة أخرى مهمة. [المصدر نفسه، ص67].
المسألة ليست كما ظن النبي (ص). [المصدر نفسه، ص76].
النبي لا يعلم مسؤوليته المباشرة. [المصدر نفسه، ص76].
النبي (ص) لم يستجب لطلب الأعمى الذي يريد تعلم الشريعة. [المصدر نفسه، ص76].
النبي (ص) أخطأ في معرفة الأهم من المهم. [المصدر نفسه، ص76].
الله يعاتب نبيه (ص) ليخفف من وقع الخطأ. [من وحي القرآن، ج11، ص129].
النبي (ص) يبدأ حياته وهو يشكو فقد حنان الأم.[الندوة، ج1، ص58].
النبي (ص) يملأ الفراغ الذي فقده بفقده أمه من إبنته.[الندوة، ج1، ص58].
علي بن أبي طالب عليه السلام
علي (ع) في دعاء كميل يبين حاله.[شرح دعاء كميل، ص159].
يدي علي (ع) تقترفان الذنوب.[نفس المصدر، ص159].
قلب علي (ع) إكتسب الآثام. [نفس المصدر، ص159].
علي (ع) يعد الله أنه سيتراجع عن خطأه وإساءته ومعصيته. [نفس المصدر، ص159].
علي (ع) خائف من الذنوب التي طلب من الله أن يغفرها له. [نفس المصدر، ص 94].
ذنوب علي (ع) التي طلب غفرانها كبيرة يكفي ذنب واحد منها لينقسم الظهر منها. [نفس المصدر، ص 94].
غرائز علي (ع) تغلب عقله فيقع في المعصية. [نفس المصدر، ص 169].
الزهراء عليها السلام
الظروف الطبيعية هي الخصوصية في عصمة الزهراء (ع). [تأملات إسلامية حول المرأة، ص 9- 8].
لا نستطيع إطلاق الحديث عن وجود عناصر غيبية في شخصية الزهراء (ع). [نفس المصدر، ص 9].
خروج الزهراء (ع) عن مستوى المرأة العادي لا يوجد دليل قطعي عليه. [نفس المصدر، ص 9].
الظروف الطبيعية التي كفلت للزهراء العصمة. هو التربية.[إستفتاءات الشيخ التبريزي، جواب رقم 5].
الشيعة والتشيع والإمامة
المسلمات قد تكون ناتجة عن حالة ذهنية.[صحيفة النهار، 29/7/1997].
المسلمات قد تصير مسلمات وهي ليست كذلك. [نفس المصدر].
عقائد الشيعة قد تكون صحيحة وقد لا تكون.[بينات، 25/10/1996].
المسلمون أخطأوا في فهم كلام رسول الله في يوم الغدير.[للإنسان والحياة، ص257].
الخلاف حول الخلافة كان في الرأي.[الندوة، ج1، ص439].
وصفه للخلافة قبل علي (ع) بالخلافة الراشدة.[أسئلة وردود من القلب، ص83].
الشيعة لا يريدون التنازل عما ورثوه بقطع النظر عن صحته.[للإنسان والحياة، ص195].
قضية الشيعة في بعض أوضاعها (إنا وجدنا آباءنا على أمة..) [المصدر نفسه، ص195].
لا يوجد حرية داخل المذهب الشيعي لمناقشة القضايا الشيعية.[المصدر نفسه، ص195].
التشيع وجهة نظر في فهم الإسلام.[تأملات في آفاق الإمام الكاظم، ص94].
الحقيقة نسبية.[حوارات في الفكر والسياسة والإجتماع، ص480].
كل الفكر الإسلامي ما عدا البديهيات، فكر بشري.[المصدر نفسه، ص 480].
حديث الكساء يوجد مناقشة في سنده.[الموسم، عدد21 22، ص 315].
طبيعة الكلمات التي إستعملها النبي (ص) يوم الغدير أراد أن تصير بأذهان الناس شكاً.[شريط مسجل بتاريخ 14/10/1995].
النبي (ص) لم يكتب كتاباً بتنصيب علي (ع) كان يريد للتجربة أن تتحرك.[المصدر نفسه].
المشكلة في حديث الغدير أنه مروي بشكل مكثف بين السنة والشيعة.[الندوة، ج1، ص422].
السنة يناقشون في دلالة حديث الغدير في الوقت الذي لا بد من مناقشة السند أيضاً.[الندوة، ج1، ص422].
الإمامة من المتحول.[مجلة المنهاج عدد2، مقال الأصالة والتجديد].
المتحول هو الذي لم يكن صريحاً بالمستوى الذي لا مجال لإحتمال الخلاف فيه[المصدر نفسه].
الإمامة ليست موثوقة بالدرجة التي لا يمكن الشك فيها.[المصدر نفسه].
الشهادة لعلي بالولاية في الآذان والإقامة فيها مفاسد كثيرة.[المسائل الفقهية، ج2، ص123].
ما الفائدة التي نستفيدها من الإمساك بالشباك أو حديد القبر.[الموسم، عدد21 22، ص299].
زيارة قبور الأئمة والأولياء عن بعد ربما تكون أكثر ثواباً وأجراً.[المصدر نفسه، ص74].
دعوى لترك الزيارة عن قرب والإكتفاء بالزيارة عن بعد.[المصدر نفسه، ص74 و 299].
ينبغي التفكير بتجديد الزيارات المرسومة للنبي والأئمة. [في آفاق الإمام الكاظم، ص11].
الذين يجلسون أمام قبر النبي أو الإمام يتصرفون كأنهم يتعبدون.[مجلة المعارج، عدد28 31، ص624 625].
هناك صنمية لا شعورية لدى المسلمين للشخصيات التي يقدسونها.[المصدر نفسه].
بعض الناس في العراق يحتفلون في عاشوراء بشرب الخمر.[منبر السبت، 20/6/1996].
بعض الناس يشرب الخمر في ليلة العاشر من محرم من أجل الإحماء.[المصدر نفسه].
هؤلاء الذين يشربون الخمر ربما لا يتبعون التشيع بالمعنى الصحيح (فلماذا تذكرهم إذن فإن من يفعل ذلك ليس له علاقة بالتشيع ولا بأهله).[رؤى ومواقف، عدد2، ص118].
الإستغراق في قضية الحسين (ع) بعيداً عن الجانب الرسالي تخلف.[الموسم، عدد21 22، ص310].
زيارة الناحية هي زيارة موضوعة.[الندوة، ج1، ص456].
ذيل زيارة عاشوراء (اللعن) يرى العلماء أنه من الزيادات.[الندوة، ج1، ص653]
الصحابة
لم يحدث هناك أية سلبية حيال النبي في كل واقع الإسلام.[فكر وثقافة، 27/6/1997، ص2].
إعتراض بعض الصحابة على النبي يوم الحديبية كان وعياً منهم.[الإنسان والحياة، ص318].
أسئلة حول أشخاص
السؤال:
لو تكرمتم علينا بالاجابة على الأسئلة الآتية:
1 البعض يقول بأنكم وفي كتابكم خلفيات مأساة الزهراء عليها السلام تحملون المعنى أكثر مما يتحمل، فما ردكم على هذا الكلام؟.
2 البعض يتساءل: كيف تحول السيد فضل الله من مجتهد مجاهد إلى ضال مضل لا يفقه شيئاً، فما تعليقكم على هذا الكلام من جراء معرفتكم الشخصية به؟ وهل كنتم تنظرون له على أنه مجتهد قبل أن يتحدث في موضوع الزهراء عليها السلام؟.
3 ما رأيكم في الدكتور الفضلي، وهل تعرفون مستواه العلمي الحوزوي؟.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.
وبعد..
1 بالنسبة للسؤال الأول الذي يقول: إن في كتابكم أكثر مما يتحمل..
نقول:
أولاً: إن البعض حين سئل عن سبب هذا التناقض الظاهر في أقواله.. وفي آرائه.. أجاب بقوله: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين..
وقد قدمنا البرهان على ذلك فأوردنا له في كتابنا: خلفيات كتاب مأساة الزهراء موارد كثيرة قد ظهر فيها التناقض واضحاً وجلياً..
وعلى هذا الأساس، ومن منطلق مبدأ المقابلة بالمثل نقول: قل: هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين..
ثانياً: لنفترض صحة هذه التهمة، في بعض الموارد، فهل هي سارية في جميع ما كتبناه ونشرناه وهو يعد بالمئات والألوف؟!..
إننا نقول: إنه لو كان عُشر ما كتبناه وأشكلنا به عليه صحيحاً فإنه يكفي لتسجيل الاعتراض الشديد والقوي ما دام أن ذلك يمس حقائق الدين وشعائره وأحكامه. وخصوصا عقائدنا التي يجرّ التغيير والتبديل فيها إلى مزالق ومهالك لا يمكن التكهن بنتائجها.. فكيف وهي مجرد تهمة لا تستند إلى أساس علمي وواقعي..
ثالثاً: ما أسهل على الإنسان أن يطلق دعاوى قاتمة، وعامة، من شأنها أن تزلزل يقين الناس من خلال نظرتهم البريئة للأمور، وثقتهم بالأشخاص، وبذلك يكون قد أعفا نفسه من المسؤولية، وأسقط كلام الطرف الآخر من أسهل طريق، ومن دون أن يكلف نفسه عناء البحث، ومن دون أن يطالبه أحد بالدليل التطبيقي القاطع للعذر، والمزيل لأية شبهة..
2 وأما بالنسبة لسؤال: كيف تحول السيد فضل الله من مجتهد مجاهد إلى ضال مضل، لا يفقه شيئاً..
نقول:
أولاً: إنه لا يستطيع أحد أن يثبت أنني شخصيا قد أثبت له صفة الاجتهاد في يوم من الأيام، وإن كان هناك من المراجع والعلماء من نفى عنه صفة الاجتهاد.
ثانياً: لم يقل أحد إنه لا يفقه شيئاً..
ثالثاً: إنه إذا كان له حظ من المعرفة في بعض المجالات، فلا يعني ذلك أن يكون على حق في جميع ما يعتقده، ويلتزم به في أموره الفكرية، والإيمانية والعقيدية، وفي قضايا التفسير، والفقه، ومفاهيم الدين وركائزه ومنطلقاته وسائر حقائقه..
بل إن القرآن قد تحدث عن أناس يملكون معرفة عالية بآيات الله سبحانه، ولكنهم لم يلتزموا بما عرفوا، ولا سلكوا الطريق الذي تهديهم إليه تلك المعرفة..
رابعاً: وفي جميع الأحوال، فإن من يراجع تاريخ البشر يجد كثيرين قد بدأوا طريقهم وحياتهم في اتجاه، ثم بدا لهم أن يغيروا ويبدلوا.. فتجد إنسانا يعيش في الكفر أو الانحراف ثمانين سنة، ثم يهتدي إلى الإيمان أو إلى طريق الاستقامة..
وقد تجد عكس ذلك أيضا.. فيكون هناك الملتزم لطريق الحق طيلة عمره، ثم ينحرف عن سواء الصراط لسبب أو لآخر قد نعلمه نحن، وقد لا نعلمه..
وتجد في هؤلاء وأولئك العالم وغير العالم، والعابد وغير العابد، والمجاهد وغير المجاهد. وفي صحابة الرسول، وفي أصحاب الأئمة. وفي تاريخ الجن أيضا شواهد يعرفها كل أحد.. ولولا أن التصريح بالأمثلة يدفع الناس إلى اتهامنا بما لا نقصده لصرحنا بها ونحن نستعيض عن التصريح بها بالإعلان بأننا نناقش الأمر بصورة واقعية وعلمية..
ولا نريد وهم أي إنسان بأي شيء مما أوردناه في أمثلتنا..
خامسا: أما موضوع التحول من مجاهد إلى ضال مضل، فقد اتضح مما أسلفناه حقيقة الأمر فيه، فإن المجاهد من وجهة نظر الإسلام يحتاج إلى سلامة العقيدة وصحة الإيمان وخلوص النوايا، القربة إلى الله.. وليس كل من تصدى لمقارعة العدو يدخل في دائرة "المجاهد" وإلا لدخل في هذه الدائرة كثيرون من غير المسلمين ومن غير المؤمنين والمخلصين.
4 وأما بالنسبة للسؤال الثالث، الذي يقول: ما رأيكم في الدكتور الفضلي، وهل تعرفون مستواه العلمي الحوزوي، نقول:
أولاً: إننا نحترم كل العاملين على الساحة الإسلامية ونقدر لهم جهودهم ونباركها، حتى وإن كنا نختلف معهم في بعض آرائهم..
ثانياً: إن ما أعلمه عن الدكتور الفضلي هو أنه قد درس في النجف في كلية الفقه، وحصل على الشهادة فيها، ثم تابع دراسته في خارج قم حتى حصل على درجة الدكتوراه ولأجل ذلك فإننا نعتبره إنساناً مهتما بالشأن الثقافي، وهو ناشط في المجالات التي يحبها. وفقه الله وسدده لكل خير وصلاح.
والحمد لله رب العالمين.
جعفر مرتضى العاملي
المقولات الصادرة عن البعض بحق الزهراء عليها السلام
السؤال
السيد العزيز جعفر مرتضى العاملي
السلام عليكم..
إني في الحقيقة اعشق بحوثك و كتبك، و يؤسفني أن الكثير من كتبك ممنوعة في بلدي.
سيدي العزيز إني سمعت الشيخ المالكي في بعض محاضراته التي يدافع فيها عن الصديقة الزهراء عليها السلام بان فلان يقول: (إن الصديقة قبل إن تموت سامحت الرجلين).
وأيضاً ينقل عن فلان: (انه يعرف قبر الصديقة عليها السلام).
وإني عندما نقلت هذا الكلام لبعض محبي فلان قالوا يريدون.. في أي كتاب قال هذا الكلام..
فهل يوجد عند سماحتكم مصدر هذا الكلام؟
مع خالص تحياتي و حبي لكم.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن أكثر المقولات الصادرة عن البعض في شتى المجالات العقائدية والتاريخية والفقهية وغيرها. قد تكرر صدورها عنه بصيغ مختلفة تتفق تارة في بعض مضامينها وتختلف أخرى، وقد يصل هذا الإختلاف إلى حد التناقض ثالثة..
وأكثر هذه المقولات قد أثبته ودونه في كتبه ومؤلفاته، ومنشوراته كافة، باستثناء بعض مقولاته عن الزهراء عليها السلام، فإنه عمل على إبقائها في دائرة الأقوال المسجلة ولم يسمح له بأن تطبع إلا بعد رقابة صارمة، يمارس فيها الكثير من التقليم والتطعيم، لتصبح بنظره، بسبب ما يضفي عليها من غموض وإبهام، معقولة ومقبولة، وصالحة للتداول.
وما دامت مقولاته هذه في دائرة الأقوال، فإنه إذا أحرج من قبل المخلصين فسيبقى قادرا على أن يبادر إلى نفي صدورها عنه بألف حجة وحجة، أما حين يكون ثمة من يملك الجرأة لأن يعرضها مسجلة بصوته على أشرطة التسجيل، فإنه يتهم الآخرين حينها بدبلجتها وتقطيعها، إن لم يمكنه أن يدّعي أن مقصوده قد فهم بطريقة غرائزية، أو من موقع العقدة، أو ما إلى ذلك.
ومن جملة هذه المقولات هاتان المقولتان المسجلتان بصوته، التي لا سبيل لدينا لإثبات صدورها عنه سوى صوته الذي يمكن سماعه مسجلا لكل الناس.. وإن كنا نفضل وننصح بأن تطالعوا وتطلعوا الآخرين على كتاب خلفيات مأساة الزهراء عليها السلام بأجزائه الستة، التي تحتوي على ما يقارب الألف وثلاثماية مقولة منقولة بحرفيتها من كتبه ومؤلفاته ومنشوراته على أنواعها في شتى المجالات، هذه المقولات التي هي في أكثرها أعظم وأدهى وأشد خطورة من هاتين المقولتين.
ونحن ننصح لمن أراد معالجتهما أن لا يفعل ذلك بمعزل عن مقولاته الأخرى المكتوبة والمنقولة من كتبه ومؤلفاته التي تمثل بمجموعها اتجاها خاصا ومتميزا تماما عن المنهج الذي يتبناه شيعة أهل البيت عليهم السلام، وهي تظهر حجم وخطورة نهج هذا البعض فإن هذه النظرة الشاملة تسد الطريق أمام التأويلات والتعللات، والإعتذارات الباردة، كما أن ذلك يؤكد نسبتها إليه.
وفي الختام نأمل أن تحصلوا على الشريط المسجل بصوته، وأن تستمعوه.. والله ولي التوفيق.
والحمد لله رب العالمين.
جعفر مرتضى العاملي
رد على كلام فضل الله
السؤال
سيدنا العلامة الجليل..
سئل البعض في موقعه على الانترنت:
س: ما هي السبل العملية الكفيلة لإنهاء الخلاف بينكم وبين الأطراف الأخرى؟
فأجاب:
"ليس بيني وبين أحد خلاف، وإذا كان من كلام فيقال للذين يسبون ويشتمون ويكذبون علينا ويحرّفون كلامنا عن مواضعه، ولست أحب الخوض في هذا الموضوع، لكن أريد أن أقول لكم بأن كل ما قيل، سواء صدر على مستوى المراجع أو الفضلاء أو المشايخ، وكلّ ما نسب إليّ هو بين 90% كذب وبين 10% تحريف للكلام عن مواضعه..
وحاولوا أن تجربوا بأنفسكم.. قولوا لهؤلاء تفضلوا لمقابلة السيد وهو مستعد لأن يجيبكم على إشكالاتكم، ولكنني أعتبر أن وراء ذلك يداً للمخابرات الخارجية والداخلية، وأن ذلك ليس موجهاً ضدي فقط، ولكنه موجه لإرباك الواقع الإسلامي والعراقي أيضاً، لأنهم مشغولون عن قضيتهم بالقال والقيل "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون".
هذا هو كل ما عندي، وأنا غير مستعد أن أدخل في معركة معهم، لأن عندي أشغالاً كثيرة.. شغل من أجل الإسلام.. وشغل من أجل خط أهل البيت(ع)، وشغل من أجل مواجهة الاستكبار العالمي، وشغل من أجل مواجهة إسرائيل. هذا هو خطنا منذ(50) سنة.. وهذا هو طريقنا منذ أيام النجف، ولا أرضى أن يشغلني أحد عن أهدافي، وأقول مثلما قال (برناردشو): "إنهم يقولون.. ماذا يقولون.. دعهم يقولون!! ".
ليتكلم من يتكلم، ولكن يجب أن يكون الناس واعين: "لولا تخاذلكم عن نصر الحق وتوهين الباطل لم يُطمَع فيكم"، فلو أن الناس تصدوا لهؤلاء ما كانوا ليتمكنوا من إرباك الأمة، ولا أقول ذلك للدفاع عن محمد حسين فضل الله، ولكن دفاعاً عن الحق في هذا المجال".
ما رأي سماحتكم في المحاور التالية من كلامه:
1 إنه ليس خلافه مع أحد بل مع خصوص الشاتمين، وهذا يعني أنكم في خانة الشاتمين..
2 إن كل ما صدر من المراجع والفضلاء والمشايخ ضده إما من الكذب بنسبة 90% أو التحريف بنسبة 10%.
3 إنه مستعد للإجابة على الإشكالات ولكن البعض لا يأتي عنده ليرد وهذا يعني أن هناك يدا للمخابرات الداخلية والخارجية في الخلاف.
4 إنه مشغول بمحاربة الاستكبار وما يقال من قيل وقال يتعارض مع هذا الغرض.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
ورد علينا سؤال، يذكر فقرة طويلة من كلام السيد محمد حسين فضل الله على موقعه في الأنترنت..
ثم استخلص منها أموراً أربعة، طلب السائل الإجابة عليها هي:
1 إنه ليس خلافه مع أحد، بل مع خصوص الشاتمين. وهذا يعني أنكم في خانة الشاتمين.
2 إن كل ما صدر من المراجع والفضلاء والمشايخ ضده إما من الكذب بنسبة 90% أو التحريف بنسبة 10%.
3 إنه مستعد للإجابة على الإشكالات، ولكن البعض لا يأتي عنده ليرد. وهذا يعني: أن هنالك يداً للمخابرات الداخلية والخارجية في الخلاف.
4 إنه مشغول بمحاربة الإستكبار، وما يقال من قيل وقال يتعارض مع هذا الغرض.
ونقول في الجواب:
إننا نلخص ما نريد أن نقوله هنا في ما يلي من نقاط:
1 إن ما ذكره هنا يدل بوضوح على ذلك الذي يسب ويشتم، ويتهم بالمخابرات، وبالكذب!! كما أنه قد نسب المراجع والعلماء في مواضع أخرى إلى عدم التقوى، وعدم الدين.. وتحدث عن منتقديه بأن مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفاراً، أو كمثل الكلب إن تحمل عليه يهلث، وان تتركه يلهث.. ووصفهم بالموساد.. و.. و..
وأما بالنسبة لنا: فإن بإمكان أي إنسان أن يراجع كتبنا التي ردّت على بعض مقولاته، مثل كتاب (مأساة الزهراء) وكتاب (لماذا كتاب مأساة الزهراء) وكتاب ( خلفيات كتاب مأساة الزهراء) بأجزائه الستة.. وليخبرنا في أي مورد من كتبنا المذكورة سببنا أو شتمنا. فلماذا تقلب الحقائق يا ترى؟
ولم نكن نحب أن نذكّر أحداً بالمثل الذي يقول: رمتني بدائها وانسلت.
2 أما أن كل ما نسب إليه هو بنسبة 90% كذب، والباقي تحريف للكلام عن مواضعه، فنقول:
تلك هي كتبنا خصوصا كتاب (خلفيات كتاب مأساة الزهراء) بأجزائه الستة، قد ذكرنا فيه نصوصاً من كلامه في كتبه المطبوعة والمتداولة, فليميز لنا النصوص المكذوبة عن غيرها. ولا أقل من أن بإمكان الجميع أن يرجع ويقارن بين ما نقلناه، وبين ما في كتبه ومؤلفاته..
على أن هذا البعض قد ذكر في موضع آخر: أن المكذوب هو 99/99 بالمئة فلماذا عاد فنقّص من هذه النسبة فأصبح المكذوب 90% فقط؟!
3 إنه إذا كان مستعداً للإجابة على الإشكالات كما يقول، فلماذا لم يرد عليها حتى الآن، وقد مضى حتى الآن تسع سنوات على ظهور هذه المشكلة للعلن؟!
وهل الرد على الإشكالات يحتاج إلى المجيء إليه في بيته؟!
ولماذا يجب أن يأتي المستشكلون عليه إليه، ولا يأتي هو إليهم؟!
فإنه إذا كان غيوراً على مصلحة الإسلام والمسلمين. فلماذا لا يبادر هو إلى درء ما يصفه بأنه فتنة؟!
ألا يعتبر عدم مبالاته بذلك، وعدم مبادرته إليه تقصيراً لا يعذر فيه؟! خصوصا، وأنه يقول في نفس هذا النص المنقول عنه: إن هذا الأمر قد أوجب إرباك الأمة؟ ولذا فهو يطلب من الواعين "أن لا يتخاذلوا عن نصر الحق، وتوهين الباطل؟!"
إنه لو أجاب على الإشكالات من أول الأمر لم تصل الأمور إلى هذا الحد بدون شك.
4 وأما ان عدم مجيئهم يدل على أن ثمة يداً للمخابرات الداخلية والخارجية، فإننا نقول: إننا لن نسمح لأنفسنا أبداً بأن نقول لهذا الرجل: لماذا لا يكون عدم مجيئه هو إلى منتقديه ليجيب على إشكالاتهم، وليدفع الشبهة، دليلا على أن ثمة يداً للمخابرات الخارجية؟!
ولن نسمح لأنفسنا ابداً بأن نقول أيضاً: لماذا لا تكون إثارة مثل هذه الأمور التي أربكت الساحة الإسلامية على حد تعبيره دليلا على وجود يد للمخابرات الداخلية والخارجية..
ولن نسمح لأنفسنا بالقول: إن تصديه لمنتقديه بطريقة الشتم والإتهام هو طريقة مخابراتية..
إن الذين أشكلوا عليه ليسوا مذنبين لأنهم أشكلوا، فإن إشكالهم إنما هو بهدف الدفاع عن حقائق دينهم وعن أنبيائهم.. ولكن الذي طرح الأمور، ولا يزال مصراً عليها رغم كل هذه الإعتراضات من مراجع الأمة ومن علمائها، هو الذي يثير الشبهة، غير أننا لن نسمح لأنفسنا بالقول: لعل هناك يداً مخابراتية وراء حركته هذه، لن نقول هذا لأننا نريد أن نحفظه، وأن نفسح المجال له ليصلح الخطأ، وليرجع إلى الحضن الذي رباه، وأن لا يمعن في الإبتعاد عنه، وفي التنكّر له.
5 من أين علم أن الإشكالات عليه موجهة لإرباك الواقع الإسلامي والعراقي.. ولماذا خصص الواقع العراقي، ولم يتحدث عن الواقع اللبناني. فإنما هو لبناني الجنسية، ولبنان وطنه، وعلى أرضه يعيش؛ إن الإشكال موجه ضد من أثار الشبهة لا ضد الإسلام، لأن الإشكال عليه يهدف إلى حفظ الإسلام.
6 وما معنى قوله، الذي يكرره باستمرار: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون، حيث يشبه نفسه برسول الله صلى الله عليه وآله، ويشبه المعترضين عليه بالمشركين؟!.
وهل صحيح أن مراجع الأمة وعلماءها لا يعلمون؟! وهل صحيح أنهم كالمشركين؟
7 وما معنى قوله: إنه غير مستعد للدخول في معركة مع المعترضين عليه.. هل النقد العلمي والرد عليه هو فتح معركة.. ولماذا يحرِّض الناس على التصدي لهؤلاء المعترضين عليه، ويعبر عن المرارة، لأنهم برأيه قد تخاذلوا عن نصر الحق، وتوهين الباطل.. ولماذا يطلب منهم الدفاع عن أمر يعنيه هو كشخص، لأن الإشكال هو في قضايا تمس عقيدته وإيمانه و..و..الخ.. ثم تعنى الأمة من حيث إنه يحاول تسويق تلك القضايا بصورة لا يلتفت إليها الناس العاديون لتصبح جزءاً من ثقافتهم ومن دينهم..
8 إن هذا المشغول بحرب الإستكبار، وبالدفاع عن أهل البيت كما يقول هو نفسه المشغول بإثارة هذه الشبهات التي أربكت الأمة على حد تعبيره، وهو نفسه الذي يكتب ويحاضر بما يوجب وهن خط أهل البيت وإضعافه، وبما يثير الإشكالات..
وهو نفسه الذي يشغل الناس عن محاربة إسرائيل بالحديث لهم عن كيفية تزويج الإخوة بالأخوات من أبناء آدم، ليمتد النسل، ويصير بيت آدم نظيفاً من الناحية الجنسية.
وهو نفسه الذي يتحدث عن سذاجة نبي الله آدم وإبراهيم. وعن أن ابراهيم ينظر إلى السماء نظرة حائرة بلهاء. وعن احتمالات الشرك في الأنبياء. واحتمالات ارتكابهم للجرائم. وعن أن الزهراء تجهل أن عليها أن تستيقظ لصلاة الصبح وغير ذلك مما يعد بالألوف..
فليست القضية قضية زلة لسان في مورد، أو في موارد، ثم إصلاح الخطأ. بل القضية أوسع من ذلك بكثير كما يعلم بالمراجعة إلى كتابيّ (المأساة والخلفيات).
8 إنه تارة يقول: كما قال برنارد شو" إنهم يقولون.. ماذا يقولون.. دعهم يقولون" ليتكلم من يتكلم.
ثم هو يقول: لو أن الناس تصدوا لهؤلاء ما كانوا ليتمكنوا من إرباك الأمة، الخ..
وحسبنا ما ذكرناه، فإن الحر تكفيه الإشارة.
والحمد لله رب العالمين 13/12/1422 ه.
جعفر مرتضى العاملي
كيف نرد على الآخرين
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة السيد جعفر مرتضى
السلام عليكم ورحمه الله.
وبعد..
هل السيد فضل الله يعتقد بما ينشره أو لا ؟ فإذا كان الثاني فهو يضرب التشيع عمداً برأيكم وأما إذا كان الأول فلماذا التشنيع عليه بهذه الطريقة؟ ولماذا لا يكون الرد عليه بطريقه قد ترجعه إلى الحوار أو التراجع؟
وبرأيكم ألم يكن الرد بهذه الطريقة سلبياً وثقيلاً على ذهن المجتمع البسيط نأمل جوابكم والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين وبعد..
بالنسبة للسؤال الذي يقول: هل السيد فضل الله يعتقد بما ينشره أو لا؟
نجيب:
أننا لسنا ممن يطّلع على القلوب، ويعرف دخائل النفوس، ولكن القواعد التي يتبعها العقلاء في مثل هذه الموارد تقضي بأن علينا أن نحكم بموافقة ظاهره لباطنه - إلا فيما دل الدليل القاطع على خلافه.. فكيف إذا كان نفس هذا البعض يصرح، ويكتب وينشر: أنه ملتزم بكل ما يقوله منذ ثلاثين سنة؟..
وقول السائل: فإذا كان لا يعتقد بما ينشره فهو "يضرب التشيع عمداً برأيكم".
يرد عليه: بأنه إذا ثبت عدم موافقة ما يكتبه لما يعتقده، فإنه يضرب التشيع عمداً في واقع الأمر، وعند جميع العقلاء.. وليست هذه القضية مما تختلف فيها الآراء والأنظار..
وقول السائل: "إذا كان الأول – أي إذا كان معتقداً بما ينشره – فلماذا التشنيع عليه بهذه الطريقة الخ.."
نقول في جوابه: إن هذا السائل – فيما يظهر من كلامه هذا – لا يناقش في لزوم الرد على مقولات هذا البعض – وإنما هو يتحفظ على طريقة الرد.. ويظهر من كلامه: أنه يرى أن الطريقة التي اتبعت فيها تشنيع.. وأن هناك طريقة أخرى أفضل منها، من شأنها أن ترجعه إلى الحوار أو التراجع..
ولكن رجاءنا من السائل الكريم هو أن يدلنا: أين يجد التشنيع في طريقة ردنا عليه؟!..
وهل يكون في ذكر القول، ثم ذكر الأدلة على بطلانه تشنيع على أحد؟!..
وليدلنا السائل الكريم على الطريقة التي ترجع هذا البعض إلى الحوار، أو التراجع..
وقد بذلنا محاولات كثيرة ووسطنا وسطاء كثيرين قد يعدون بالعشرات، لنقنع ذلك البعض بحوار علمي وموضوعي، فلم نفلح ولنفرض: أن الطريقة كانت خاطئة، فإن ذلك لايبرِّر لإنسان أن يصر على خطأه لمجرد أن فلاناً أخطأ في أسلوب النقاش معه.. فكيف إذا كان هذا المخطىء يضع نفسه في موضع المربي للأجيال. ويتظاهر بالتقوى، وبالزهد، والوقوف عند حدود الشرع والدين..
وهل أخطأ الناس مع شخص يجعل له الحق في الإصرار على الباطل.. وعلى تثقيف الناس بباطله؟!..
وقول السائل: "برأيكم ألم يكن الرد بهذه الطريقة سلبياً وثقيلاً على ذهن المجتمع البسيط".
يقال في جوابه: أنه قد ورد في نهج البلاغة قول علي عليه السلام: "إن من استثقل من الحق أن يقال له أو العدل أن يعرض عليه كان العمل بهما أثقل عليه. فلا تكفوا عن مقالة بحق، أو مشورة بعدل "نهج البلاغة ج2 ص200 ط دار المعرفة- بيروت- لبنان".
ولو صح قول السائل هذا، لم يجز أن يشرع الشارع الحكيم مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
والغريب في الأمر: أن الإشكال إنما هو على شخص، وإنما يطلب من ذلك الشخص الرجوع عن الخطأ، ولكن الشكوى هي أن الرد على ذلك الشخص ومحاولة إرجاعه إلى الصواب جاء ثقيلاً على أناس آخرين؟!.
ويا حبذا لو دلنا هذا السائل على معيار الثقل و الخفة على ذهن المجتمع البسيط و كيف يمكن معرفة أن هذه الطريقة ثقيلة، و تلك خفيفة..
و أخيراً نقول:
إنه إذا كان الأمر يمس أنبياء الله ورسله، وعقائده وشرائعه، وحقائقه ومفاهيمه و شعائره.. و يتعرض لأخطر شيء في دين الله سبحانه.. فإن هذا قد جاء خفيفاً على ذهن المجتمع البسيط..
ولكن مجرد أن تقول لذلك الشخص: لقد أخطأت في كلامك هذا، وذاك وذلك.. فإن ذلك سوف يثقل على ذهن المجتمع!!.
أخي الكريم: إن كلامي، إنما أجريه وفقاً لسياق السؤال و إنني أعتقد أن سؤالك هذا ينطلق من غيرتك على هذا الدين ومحبتك لرموزه واهتمامك بتحصين مجتمعنا الطيب والكريم من أن يقع فريسة الأوهام والتعصبات، أو من أن يتمكن الناس من التلاعب بعواطفه البريئة والعبث بقيمه وعقائده ومفاهيمه.. و إنني أحيي فيك هذا الوجدان الحي. وأكبر وعيك، وأسأل الله لك توفيقاً وتسديداً على طريق الحق والهدى، إنه خير مأمول و أكرم مسؤول..
25/1/1423ه.
جعفر مرتضى العاملي
خطبة الجمعة لسماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
ابو هاشم |
بسم الله الرحمن الرحيم خطبة الجمعة لسماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله بيروت 8 جمادى الثانية 1420ه / 17 أيلول 1999 م. -------------------------------------------------------------------------------- بروحية جدته الزهراء (ع) وبكل نبضات الحب خاطب الجميع: لا أحمل في قلبي حقداً على أحد في إطلالته الأولى على المؤمنين بعد تماثله للشفاء من الوعكة الصحية التي ألمّت به، ألقى سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين (ع) في حارة حريك، بحضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، وقال في خطبته الأولى: يقول الله تعالى في كتابه المجيد: {إنما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}.. في البداية أحب أن أحمد الله وأشكره على ما أولاني من نعمه وفضله لأني عدت إليكم، فإنني أحبكم جميعاً وأحب أن نعيش معاً من أجل الأخوّة في الله،لنتعاون على أن يكون الحب للجميع، أن نحب كل الناس، أن نحب الذين يتفقون معنا لنتعاون معهم والذين يختلفون معنا لنتحاور معهم. أبادلكم حباً بحب وخيراً بخير: أيها الأحبة: لقد حمّلتني هذه الفترة مسؤولية أكثر، لقد حمّلتني كل نبضات قلوبكم، في كل الحب الذي شعرت به من كل إخواني وأخواتي وأبنائي وبناتي، مسؤولية أكبر، حملتني مسؤولية أن أبادلكم حباً بحب وخيراً بخير، وأسأل الله تعالى أن يساعدني على أن أخدمكم أكثر، وعلى أن نتعاون معكم في سبيل الله أكثر. وقد تحدثت - ولا أزال أتحدث - أني لا أضمر في قلبي أيّ حقد على مؤمن، ولا أحمل في قلبي سوءاً على أحد، حتى الذين لا يعيشون الحب للناس، لأن الله تعالى علّمنا ذلك، ولأن النبي (ص) وأهل البيت (ع) علّمونا ذلك. ذكر سيدة نساء العالمين(ع): نحن اليوم في ذكرى سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) في وفاتها وفي ولادتها بعد أيام، وهذه السيدة العظيمة في معرفتها بالله عاشت مع الله كأفضل ما يعيش عارف بالله، فقد كانت السيدة في رعايتها لرسول الله (ص) لأنها أعطته كل قلبها، وكانت السيدة في رعايتها لوليّ الله بعد أن أعطته كل محبتها ورعايتها، وكانت السيدة في أخلاقها، كانت الصابرة كما لم يصبر أحد، وكانت الحليمة التي يتسع صدرها للذين أساءوا إليها كما اتسع صدرها للذين كانوا معها، كانت سيدة نساء العالمين في صدقها، فلم يكن من هو أصدق منها إلا رسول الله (ص)، كانت تحب الناس جميعاً أكثر مما تحب نفسها، وكانت تقول: "الجار ثم الدار"، وكانت مع زوجها وولديها {يطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً}.. إزالة الرجس من حياتنا: هذا هو ما يجب أن نأخذه من أهل البيت (ع) وإذا كان الله سبحانه وتعالى أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، فعلينا أن نتعلم كيف نزيل الرجس من عقولنا وقلوبنا وحياتنا، ونتعلم كيف نطهّر عقولنا من الباطل وقلوبنا من الحقد وحياتنا من كل ما لا يرضي الله تعالى.. {إنما نطعمكم لوجه الله} لنتعلم أن نعمل لوجه الله عندما نقوم بأية خدمة اجتماعية للذين يعيشون الحزن، لنُدخل الفرح إلى قلوبهم قربة إلى الله، وللذين يعيشون التعب لنمنحهم الراحة قربة إلى الله.. أيها الأحبة: الحياة قصيرة قصيرة، ولكننا نستطيع أن نجعلها عميقة عميقة وواسعة، وذلك عندما تكون كل حياتنا لله، وعندما تكون كل نشاطاتنا في البيت والشارع وأماكن العمل وفي كل الساحات قربة إلى الله، {إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً}، أن نتحرك من موقع محبة الله ومخافته وسيعطينا الله ما أعطاه لأهل البيت (ع)، {فوقاهم الله شرّ ذلك اليوم ولقّاهم نضرة وسروراً}. النموذج الأمثل: في ذكرى الزهراء (ع) نرتفع ونسمو ونحصل على الصفاء والنقاء لأنها كانت سيدة نساء العالمين، كانت المعصومة في عقلها وقلبها وفي كل حياتها، كانت النموذج الأمثل، وإذا كان الله تعالى قد أنبت مريم نباتاً حسناً وكفّلها زكريا، فإنه تعالى أنبت فاطمة نباتاً حسناً وكفّلها محمداً، وأين زكريا (ع) من محمد (ص)؟! لقد نبتت نباتاً حسناً؛ نبت عقلها من خلال غراس رسول الله (ص)، ونبت قلبها من خلال تربية رسول الله(ص)، ونبتت حياتها من خلال رعاية رسول الله (ص).. أيها الأحبة: إن التزامنا بأهل البيت (ع) هو التزام بالخط والمنهج، ليس أهل البيت بالنسبة إلينا دمعة، وإن كانت الدموع رخيصة أمامهم، ولكن أهل البيت (ع) قدوة ومنهج وحركة.. الخطبة الثانية بسم الله الرحمن الرحيم عباد الله.. اتقوا الله في الصغير من أموركم والكبير، فإن تقوى الله هي الزاد الذي يمنحنا رضوانه ومحبته ورحمته ومغفرته وبركته، اتقوا الله في علاقاتكم مع بعضكم البعض، فالمسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه، كونوا أهل المحبة وأهل الخير، {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، وانفتحوا على كل أموركم في كل القضايا التي تهم الإسلام والمسلمين، فإن الاسلام والمسلمين أمانة الله في أعناقنا بمقدار ما نستطيع.. وهناك عدة أمور لا بدّ لنا أن نعيشها لنعي قضايانا ولنعرف أين نحن من كل حركة الاستكبار في العالم، ولنعرف كيف نؤكد الموقف من المستكبرين وكيف نكون الواعين في كل أوضاعنا الصغيرة والكبيرة، فماذا هناك؟ اتفاق "شرم الشيخ" يمثل هزيمة فلسطينية: لا تزال التسوية في دائرة الصراع العربي - الإسرائيلي في الجانب الفلسطيني تخضع للضغط الأمريكي الذي يعمل بالتنسيق مع إسرائيل لفرض شروطها على الفلسطينيين، كما حدث في اتفاق "شرم الشيخ" الذي لا يزال يواجه التعثر بفعل المناورات الإسرائيلية بالرغم من أنه يمثل هزيمة فلسطينية توحي بأن نتائج مفاوضات الحل النهائي ستكون مماثلة لهذه النتائج.. على الأمة مواجهة الضغوط الأمريكية: أما على الصعيد اللبناني والسوري، فقد تحركت أمريكا لحمل الرسائل الإسرائيلية، وحملت معها لهجة لا تخلو من بعض التهديد للبنان.. أما المناخ العام، فهو توزيع المعلومات من مسؤول عربي هنا أو هناك، أو مسؤول أمريكي، عن التفاؤل وجدّية الانسحاب وضرورة التهدئة لتشجيع التفاوض، مع بعض الكلمات الضبابية المثيرة للقلق أو للأمل كأسلوب من أساليب الدخول في متاهات الضياع.. إن الأمة بحاجة في هذه المرحلة إلى المزيد من الوحدة والارتفاع إلى مستوى المرحلة الصعبة، لأن الضغوط الأمريكية تتحرك مع أكثر من موقع دولي في عملية توزيع الأدوار للتعامل مع التسوية كمشروع يؤكد الانتصار الصهيوني على العرب، على أساس أنها مفاوضات المنتصرين مع المهزومين.. إن المطلوب من الأمة في الساحة العربية والإسلامية أن تؤكد قدرتها على إرادة الرفض لكل المشاريع الاستسلامية التي فُرضت على أكثر من موقع عربي، ولا سيما الموقع الفلسطيني، فإن تأكيد هذه الإرادة المواجِهة والرافضة هو السلاح الأقوى، لا سيما مع حركة المجاهدين الذين حوّلوا الاحتلال الصهيوني إلى مأزق للمحتل في الطريق إلى تحرير البلد منه.. المطلوب آلية لإبطال مشروع التوطين: وفي هذا الجو، كنا ننتظر من مجلس الجامعة العربية أن يدرس الوسائل التي يمكن بواسطتها الضغط على أكثر من موقع دولي - ولا سيما الأمريكي - لتنفيذ القرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة والداعي إلى عودة الفلسطينيين إلى بلادهم، وذلك أضعف الإيمان، لأنه السبيل الوحيد لإبطال مشروع التوطين، وأن لا يكتفي بإطلاق قرار رفض التوطين من دون الدخول في إيجاد آلية لتنفيذ ذلك.. ولا نريد أن نتفاءل كثيراً لنطالبهم بالعمل لتحرير فلسطين، لأننا نعلم أن القضية أصبحت كيف يتحررون من فلسطين لا كيف يحررون فلسطين؟! الصراعات العربية مشكلتنا الكبيرة: إن المشكلة الكبيرة تتمثل في أن الصراعات بين الدول العربية هي التي تحكم اجتماعات الجامعة، وهي التي تمنع من صدور القرارات الجدّية الفاعلة في القضايا العربية الكبرى المتصلة بالواقع الحيوي المستقبلي في الصراع مع إسرائيل. لنتكافل اجتماعياً بداية الموسم الدراسي: وأخيراً، إن الموسم الدراسي على الأبواب، وسوف يواجه الناس فيه أكثر من مشكلة مأساوية تحت تأثير الضغوط المعيشية، الأمر الذي يفرض على الدولة أن تقوم بجهد حيوي عملي للتخفيف عن المواطنين في هذا الموضوع، وأن يساهم القادرون في مساعدة غير القادرين على صعيد التكافل الاجتماعي الذي يتحرك فيه الناس للتخفيف من ضغط المشكلة الاجتماعية، والله في عون العباد ما دام العبد في عون أخيه. |
محمدرضا |
ها قد عدت من جديد لتثير الساحة.. بعد أن سكتنا عنك.. وها نحن لك بالمرصاد.. ولا يخفى على القراء الكرام أن (أبا هاشم) و(الراصد) هو شخصية واحدة.. (دعوجية) اتركوا الحديث عن هذا الرجل.. إذا كنتم تخافون من نشر الفضائح.. وإلا فسننشر الحلقة الرابعة من ضلالات صاحبكم التي يتهم فيها الأنبياء بالسهو والضعف والنسيان… وأودّ أن اذكر القراء الكرام.. بأن فضل الله هذا..عندما يقف في صلاة الجمعة.. فهو لا يذكر (أشهد أن علياً ولي الله).. تعاطفاً مع أبناء السنة اسمعوا يا شيعة آل علي ماذا يقول فضل الله حول أشهد أن علياً ولي الله… ((لا أجد مصلحة شرعية في إدخال أي عنصر جديد في الصلاة، في مقدماتها وأفعالها، لأن ذلك قد يؤدي إلى مفاسد كثيرة)) وهذا ليس افتراءاً على الرجل.. والعياذ بالله.. ارجعوا إلى كتابه المسائل الفقهية ج2 ص123 لتروا من الذي يفتري على الآخر أنحن أم أنتم… هل هناك عالم شيعي قال مثل هذه المقولة الشوهاء…؟!!! اعطونا اسم واحد من علماء الشيعة قال بذلك..!!! سنعمل جاهدين لإسقاط كلمة الباطل وإعلاء كلمة الحق.. ما طلعت شمس وما بزغ القمر..
|
الشجن |
إلى أبوهاشم: ما هو قصد الضال المضل من قوله في خطبته الأخيرة بعد شفائه من مرضه الكاذب، فهو لم يكن مرضا بل كان موعدا محددا من قبل لإجراء عملية تمييل الشريان، ولكنه مثلما يستغل الدين للدعاية كذلك يستغل مرضه للدعاية أيضا، فأعلن أنها وعكة نزلت به ونقلة فورية سريعة إلى المستشفى الامريكي... عموما، ما هو قصد هذا الخبيث من قوله ان صدر الزهراء يتسع للذين أساءوا إليها !؟ كيف يجتمع هذا مع أنها خرجت من الدنيا واجدة غاضبة عليهم، وأنها أوصت بأن تشيع ليلا وتدفن سرا حتى لا يصليا عليها ؟! هل القضية قضيتك الشخصية يا فضل الله حتى تدخلها في المفاوضات مع السنة وتجعلها رقما في التنازلات، لا أنت ولا ألف مثلك يستطيع أن يلغي هذه الحقيقة، انه الثأر الذي يدخر الله وليه الأعظم للأخذ به، فيخرجهما من قبريهما ويصلبهما على شجرتين جرداوتين و...... سؤال أخير لأبي هاشم أو لمكتب فضل الله، لا فرق، أرجو أن تذكر لي أسماء العلماء من مراجع وفضلاء الحوزة في النجف الأشرف وقم، أو ممثلياتهم في سوريا ولبنان، ممن عملوا في العرف التقليدي والبديهي من الابراق او الاتصال أو إرسال من يعود "مرجعا" متوعكا في المستشفى. الذين فعلوا قد يكونون مجاملين أو مصلحيين، ولكن من لم يفعل فهذا دليل قاطع على رفضه فضل الله وعدم اعنرافه به. وللعلم عزيزي القاريء فانه لم ترسل من قم أو النجف أو دمشق أية برقية لفضل الله، لا من المراجع ولا من الفضلاء، وأتحدى أن يذكر اسم شخص واحد خالف هذا الاجماع. |
سماحة فضل الله: يدي ممدودة للجميع
محمد ابراهيم |
لقد ثارت ضجة كبيرة حول سماحة الشيخ محمد حسين فضل الله. سبب هذه الضجة أن سماحته من دعاة التقارب السني الشيعي، فكان طبيعيا أن يكون هدفا لأعداء هذا التقارب. ولم يكن سماحته أول ضحايا هذا النوع من الهجوم فقد سبقه كثيرون سواء كانوا من علماء السنة أو الشيعة. لقد كان أكبر أسباب الهجوم على سماحة الشيخ فضل الله هو أنه حاول إزالة أسباب الخلاف القائم بين الطرفين فكان بذلك هدفا لمن يريدون أن تستمر جراح الأمة في النزيف. ولقد دخل سماحته مؤخرا المستشفى لإجراء جراحة في القلب تكللت بفضل المولى عز وجل بالنجاح فكان ذلك مسرة لجميع دعاة التقارب من المسلمين الذين كانوا قلقين على صحة سماحته. وقد أجرت مجلة المستقبل لقاءا مع سماحة الشيخ فضل الله حول تجربة المرض والعلاج الأخيرة ونقلت جريدة الخليج الإماراتية هذا اللقاء. ولقد اخترت إجابة سماحته عن السؤال الأخير الذي وجهته المجلة له عسى أن تخرس الأقلام الذي تهاجم سماحته بدون مبرر سوى أنها تبغي أن تستمر جراحات الأمة. السؤال: هل ستتغير علاقة السيد فضل الله بالناس بعد هذه التجربة؟ ماذا سيقول لمن أساءوا إليه قبلها ؟ جواب سماحة الشيخ فضل الله: أحب أن أؤكد نقطتين. الأولى أن هذه المحبة الشاملة التي تحسستها في عقلي وقلبي من كل الناس الطيبين من سائر أنحاء العالم الذين عبروا عن مشاعرهم وعواطفهم وقلقهم ؛ جعلتني أزداد مسؤولية في أن أحبهم أكثر وأن أخدمهم أكثر وأن أتابع حياتي وأحافظ عليها بقدر ما يتصل الأمر بي أكثر من أجل أن أستمر في الحياة معهم. والنقطة الثانية هي أنني عشت مع الذين لا يزالون يحملون في بعض الحقد في قلوبهم والذين لا يزالون يختزنون كثيرا من الأوهام السلبية حول رأيهم فيما أعتقد أنهم أخطأوا فيه، وأنهم حاولوا أن يتحركوا على أساس أن يصدقهم الناس وليلحوا لأن يصدقوا أنفسهم في كثير من الكذبات الكبرى. إنني أقول الآن كما قلت سابقا: (( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون )). إنني أرحمهم وأشفق عليهم لأنهم يعيشون في هذا الاختناق الروحي من العداوة والحقد الذي يصورونه بأنه رسالة ومبادئ. وإنني أدعو الله لهم بأن يفتح قلوبهم للمحبة والخير والحوار، وكنت ولا أزال أقول لكل الناس: " قلبي مفتوح للجميع وعقلي مفتوح للجميع ويدي ممدودة للجميع " ؛ وهذا ما أتحسسه الآن، وللجميع محبتي واحترامي. نتمنى لسماحته الصحة والعافية وأن لا يحرمنا الله من مجهوداته الطيبة وأهدافه النبيلة ويحفظه ذخرا للمسلمين. أرجو لمن أراد التعليق على هذا الخبر من الأخوة أن يفعل ذلك بموضوعية بدون أي تجريح شخصي لسماحة الشيخ فضل الله وبدون الإساءة لمشاعر مؤيديه. |
وعكة صحية ألمّت بسماحة السيد فضل الله - حفظه الله
ابو هاشم |
بسم الله الرحمن الرحيم واليكم بعض اخباره 27جمادى11420ه 7أيلول1999م أُدخل سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت لإجراء بعض الفحوصات الطبية بعد وعكة صحية ألمّت به.. وقد تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية المطمئنة عن صحته، ابرزها اتصال من رئيس الجمهورية العماد إميل لحود، رئيس المجلس النيابي نبيه بري، رئيس الحكومة الدكتور سليم الحص، قائد القوات السورية العاملة في لبنان العماد ابراهيم صافي، وزير الاعلام السوري محمد سلمان، الرئيس السابق كامل الأسعد، مدير عام الأمن العام اللواء الركن جميل السيد، نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين. كما اتصل مطمئناً: رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم أمين السيد وعضو الكتلة النائب محمد رعد، مدير المخابرات في الجيش العميد ريمون عازار ورئيس فرع مخابرات بيروت العميد الركن جوزيف اسحاق، نقيب الصحافة محمد البعلبكي، رئيس الحزب الشيوعي فاروق دحروج، النائبان السابقان ميشال سماحة وتوفيق شاهين، نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي، السيدة رباب الصدر، المستشار الثقافي الايراني في بيروت الشيخ محمد مهدي التسخيري، العلاّمة السيد محمد حسن الأمين، رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي، الشيخ ماهر حمود، ممثل حركة "حماس" في لبنان اسامة ابو حمدان، المدير العام للوكالة العربية السورية للأنباء فايز الصايغ ومدير مكتبها في بيروت محمد صالحة. وعاده في المستشفى عدد من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية ابرزها: وزير الصحة الدكتور كرم كرم، أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله ونائبه الشيخ نعيم قاسم، وفد من ضباط القصر الجمهوري ضم الرائد الطيّار امين فرحات والرائد فؤاد الهادي، الوزيران السابقان الدكتور عدنان مروة وزهير عسيران، النواب السادة: محمد فنيش، حسن علوية، علي حسن خليل، اسماعيل سكرية، حسين الحاج حسن، زاهر الخطيب وباسم السبع، النواب السابقون: علي عمار، محمد برجاوي ومانويل يونس، وفد المقاومة المؤمنة ضم الشيخ أديب حيدر والدكتور علي الحسيني، قاضي جبيل الشيخ يوسف عمرو، ولفيف من العلماء والفاعليات الاجتماعية والسياسية والحزبية.. بسم الله الرحمن الرحيم بيروت: 28جمادى1 1420ه - 8 أيلول 1999م. شخصيات وفاعليات تتصل للإطمئنان الى صحته: فضل الله لا يزال يتلقى العلاج في "الجامعة الاميركية" لا يزال سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله يخضع للعلاج في مستشفى الجامعة الامريكية في بيروت بعد الوعكة الصحية التي ألمّت به، وقد أكد مصدر طبي بان صحة سماحته مستقرة، مشيراً الى ان التشخيص الذي أُجري له لم يُظهر ايّ حالة تدعو الى القلق او الخوف. من جهة ثانية، واصلت الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية والحزبية بالتوافد الى مستشفى الجامعة الأميركية والاتصال للإطمئنان الى صحة سماحته، ومن ابرز المتصلين الرئيس السابق الياس الهراوي، قائد الجيش العماد ميشال سليمان، اللواء غازي كنعان، رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى سماحة الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين، مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، الرئيس حسين الحسيني الذي اتصل من فرنسا، النواب السادة: وليد جنبلاط، محسن دلول، محمد عبد الحميد بيضون ومصطفى سعد، مفتي عام سوريا الشيخ احمد كفتارو، الوزير السابق فايز شكر، العميد الركن هشام جابر، العميد عدنان بلول، نائب مدير المخابرات في الجيش العقيد علي جابر، العقيد رستم غزالي. كما اتصل مطمئناً رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، العقيد ماهر الطفيلي، القائم بالاعمال الاسباني انطونيوس بيولي دورا، فرانسوا أبي صعب من الخارجية الفرنسية في باريس، محافظ البقاع ميلاد القارح، قائمقام جبيل خليل ناصر الدين، مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية نعمت كنعان، رئيس جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية الشيخ حسام قراقيرة، امين عام حركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان، الوزير السابق عبد الله الأمين، النائبان السابقان محمد ياغي وكريم الراسي، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية عبد الله بابتي، الشاعر ابراهيم سمعان، والدكتور نصر حامد أبو زيد.. وعاده في المستشفى الرئيس رفيق الحريري، وزير الاقتصاد ناصر السعيدي، وزير الاتصالات عصام نعمان، الرئيس الأسبق رشيد الصلح، النواب السادة: بشارة مرهج، روبير غانم، بيار دكاش، عمار الموسوي، عبد الله قصير، نزيه منصور، محمود ابو حمدان وربيعة كيروز على رأس وفد من منطقة بعلبك، الوزير السابق فؤاد السنيورة، العميد نديم حمدان قائد منطقة الشمال العسكرية، المدير العام للجمارك عصام حب الله، الوزير السابق جوزيف الهاشم، السفير نديم دمشقية، السفير السعودي احمد الكحيمي، رئيس تجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور، النواب السابقون: الشيخ علي طه، احمد عجمي، سعيد الأسعد، عماد جابر، علي العبد الله، رفيق شاهين، محمد قباني وعبد الله غطيمي، المستشار السياسي للنائب وليد جنبلاط الاستاذ غازي العريضي، السكرتير الثاني في سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت أحمد حسيني دشت بياض، العلاّمة السيد نجيب خلف، العلاّمة الشيخ حسن طراد، مدير عام وزارة الداخلية السابق سامي شعيب، علي حمدان من المكتب السياسي لحركة امل، رئيس مؤسسة عامل الدكتور كامل مهنا، وفد من تجمع العلماء المسلمين ضم الشيخ ابراهيم الصالح والشيخ حسين غبريس، وفد حوزة المعهد الشرعي الاسلامي برئاسة الدكتور الشيخ خنجر حمية، وعدد من الشخصيات والفاعليات السياسية والنقابية والاجتماعية والتربوية والحزبية والثقافية بسم الله الرحمن الرحيم بيروت:28جمادى1 1420ه 8 أيلول 1999م. مصادره الطبية أكدت استقرار وضعه الصحي: فضل الله تلقى اتصالاً من السيد خاتمي تلقى سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله اتصالاً هاتفياً من رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية السيد محمد خاتمي اطمأن فيه عن صحته، متمنياً له الشفاء العاجل. من جهة ثانية، لا تزال الشخصيات والفعاليات السياسية والدينية والحزبية تتوافد الى مستشفى الجامعة الأميركية وتتصل للإطمئنان الى صحة سماحته، وقد اتصل مطمئناً عصر اليوم نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي، النائبان نسيب لحود وتمام سلام، المطران الياس عودة، مفتي طرابلس والشمال الشيخ طه الصابونجي، المطران مارون صادر، سماحة الشيخ الدكتور احمد الوائلي، سماحة السيد عبد المجيد الخوئي من مؤسسة السيد الخوئي في لندن، رئيس صندوق المهجرين المهندس فادي مسعد، السفير الفرنسي دانيال جوانو، أمين مكتب الأخوة الليبي علي محمود ماريا، رئيس وأعضاء مجلس إدارة تلفزيون لبنان، مفتي البقاع خليل شقير، امين عام الجماعة الاسلامية الشيخ فيصل المولوي، سماحة العلاّمة السيد علي الأمين، الدكتور بول الجميل، الرئيس السابق للمحاكم الشرعية السنية العليا الشيخ ناصر الصالح، رئيسة الهيئة الوطنية للطفل اللبناني الدكتورة نور سلمان، العميد الياس حنا، الاستاذ سايد فرنجية، الاستاذ رياض الريّس، وعدد من الشخصيات السياسية والحزبية والدينية والنقابية. كما عاده في المستشفى للغاية ذاتها عدد من الشخصيات والفعاليات ابرزها: ممثل قائد الجيش العقيد وفيق جزيني، النواب السادة علي عسيران، علي الخليل، ياسين جابر، عبد اللطيف الزين، ابراهيم بيان، فيصل الداوود، صلاح الحركة وأيوب حميّد، النائب السابق يوسف حمود، الاستاذ منح الصلح، رئيس الحزب الشيوعي فاروق دحروج يرافقه الاستاذ كريم مروة، العميد الياس حدشيتي، آغوب بقرادوني عن حزب الطاشناق، مستشار وزير السياحة ناصر صفي الدين، رجل الاعمال علي الجمّال، وفد قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان برئاسة خالد عارف، المحامي كلود عازوري، رئيس هيئة رعاية شؤون الحج في لبنان سميح البابا، وفد جمعية التعليم الديني الاسلامي برئاسة مديرها العام الاستاذ علي مرعي، نقيب شعراء الزجل الشاعر خليل شحرور.. بسم الله الرحمن الرحيم بيروت: 29جمادى1 1420ه 9أيلول 1999م. الحص عاده وشخصيات اتصلت للإطمئنان: قلب فضل الله خضع ل"تمييل" والنتائج أظهرت سلامته خضع سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله صباح اليوم لعملية "تمييل"، وقد اكدت المصادر الطبية المعالجة ان قلب سماحته بخير وعافية ولا يعاني من ايّ شيء يدعو الى القلق على سلامته، مشيرة الى ضرورة ان يخضع لفترة من الراحة نتيجة الجهد والعناء اللذين سببا له الوعكة الصحية. من جهة ثانية، استمر توافد الشخصيات والفعاليات السياسية والدينية والحزبية والنقابية الى مستشفى الجامعة الأميركية للإطمئنان الى صحة سماحته، ومن ابرز الذين عادوه في المستشفى: رئيس الحكومة سليم الحص، الوزير محمد يوسف بيضون، النواب السادة: مروان فارس، انطوان حتّي، حسين يتيم، جان عبيد وسليم دياب، رئيس المجلس السياسي في حزب الله النائب محمد رعد وعضو المجلس الحاج حسن حدرج، رئيس الاتحاد العمالي العام الياس ابو رزق، مدير عام وزارة الثقافة والتعليم العالي محمد ماضي، وفد السفارة الروسية برئاسة السكرتير الأول غارينوف، النواب السابقون محمد صفي الدين، عمر مسّيكة، علي ميتا، وعبد المجيد الزين باسم رابطة النواب السابقين، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، المعاون السياسي لأمين عام حزب الله الحاج حسين الخليل.. كما عاده في المستشفى مدير مكتب الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي في لبنان الشيخ محمد المقداد على رأس وفد علمائي، رئيس بلدية الغبيري الحاج محمد الخنسا، محافظ البقاع ميلاد القارح، محافظ اللاذقية نواف الشيخ فارس، العميد علي الموسوي، وفد من الجامعة الاميركية في بيروت برئاسة الدكتور بيتر هيث رئيس الجامعة بالوكالة وضم الدكتور مخلوف حدادين، الدكتور جورج طعمة ورئيس العلاقات العامة ابراهيم خوري ونائب العميد جوزيف سمعان وقد نقل الوفد تحيات رئيس الجامعة الدكتور واتر بري الموجود في اميركا وتمنياته بالشفاء العاجل، السفير خليل الخليل، المسؤول السياسي لحزب الله في البقاع احمد قمر، الاستاذ رياض رعد، الدكتور نصر حامد ابو زيد.. كما اتصل العديد من الشخصيات للغاية عينها، وابرز المتصلين: وزير الاقتصاد والتجارة الكويتي عبد الوهاب الوزان، النواب عمر مسقاوي، عبد اللطيف الزين ونايلة معوض، المطران حبيب باشا، قائمقام شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ بهجت غيث، مفتي البقاع الشيخ خليل الميس، مدير عام وزارة الداخلية عطا الله غشّام، الوزير السابق الياس سابا، النائب السابق اسعد هرموش، السفير فؤاد الترك، سماحة آية الله الشيخ محمد باقر الناصري من لندن، رئيس حزب التضامن المحامي إميل رحمة، عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك، ورئيس حركة امل الاسلامية السيد حسين الموسوي بسم الله الرحمن الرحيم بيروت: 29جمادى1 1420ه 9 أيلول 1999م. خرازي ابرق اليه ووفود عادته مطمئنة: فضل الله يواصل تلقي العلاج وصحته مستقرة تلقى سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله برقية من وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الإيرانية كمال خرازي، هذا نصها: "تلقينا بقلق وتأثر نبأ الوعكة الصحية التي ألمّت بسماحتكم وألزمتكم الفراش.. أرجو ان يزول هذا العارض بأسرع وقت بلطف من الله، وان تنعموا بالشفاء التام ليستفيد المجتمع الاسلامي مثلما في السابق من نعمة وجودكم، مع تمنياتي لكم بالصحة والتوفيق". من جهة ثانية لا تزال الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية تتوافد الى مستشفى الجامعة الاميركية للإطمئنان الى صحة سماحته، ومن ابرز الذين عادوه في المستشفى بعد ظهر اليوم: النائب ميشال فرعون، مدير عام وزارة الداخلية عطا الله غشّام، وفد "اللقاء العلمائي" الذي ضمّ الشيخ محمد علي بشكر، السيد حسان ياسين والشيخ ناصر الحركة. كما تلقى العديد من الاتصالات المطمئنة الى صحته ابرزها من النائب السابق حسن الرفاعي، رئيس الجبهة الوطنية اللبنانية ارنست كرم، العماد اسكندر غانم، العلاّمة السيد محمد بحر العلوم، الشيخ حسن الصفّار من السعودية والعلاّمة السيد جعفر مرتضى بسم الله الرحمن الرحيم بيروت:1جمادى2 1420ه 0 1 أيلول 1999م. مبعوث السيد الخامنئي عاده ووزير خارجية الكويت ابرق: سياسيون وشخصيات اطمأنت الى صحة السيد فضل الله استقبل سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله، في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، المبعوث الخاص لسماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي حجة الاسلام السيد يوسف الطباطبائي، يرافقه السفير الإيراني في دمشق حسين شيخ الاسلام، واشار السيد الطباطبائي الى ان سماحة السيد الخامنئي كلفه نقل تحياته وقلقه وتأثره للعارض الصحي الذي المّ بسماحته، وتمنياته له بالشفاء العاجل، مبدياً الاستعداد لتقديم كل ما يلزم من إمكانيات وبذل كل الجهود ووضعها في خدمته. كما تلقى سماحته برقية من الشيخ صباح الأحمد الجابر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية تمنى له فيها الشفاء العاجل. الى ذلك، استمرت الشخصيات السياسية والدينية والنقابية والحزبية بالتوافد الى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت للإطمئنان الى صحة سماحته، ومن ابرز الذين اتصلوا به بعد ظهر اليوم النواب علي الخليل، حسن علوية ونديم سالم، الوزير السابق محمد بسام مرتضى، النائب السابق الدكتور فتحي يكن، قائد منطقة بيروت العميد هشام جابر، العميد محمد ياسر الأيوبي رئيس تحرير مجلة "الأمن"، قائد جهاز امن المطار العميد الركن فادي ابو شقرا، العميد بهجت سليمان من سوريا.. كما عاده للغاية عينها السفير الكويتي محمد سعيد الصلال، النائب السابق ادمون رزق، النقيب زهير عسيران، السفير جهاد كرم، ممثل حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ابو عماد الرفاعي، وفعاليات اجتماعية ونقابية وتربوية ابو هاشم اللهم ارزقنا شفاعة الحسين يوم الورود |
عمر |
كيف يتعامل شيعي مع الامريكان والخميني حرم ذلك لا أراه الا خروج عن المذهب أو كما قال فرعون عغد الموت آمنت برب هارون وموسى
|
أم محمد الموسوى |
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين الأخ ابو هاشم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله على سلامة سماحة السيد محمد حسين فضل الله وأن شاء الله يقوم بالسلامة ويعود الى الساحة ليثريها من جديد كما عودنا والرجاء أيصال سلامى وتحياتى لسماحته.. أختكم.. والحمد لله من قبل ومن بعد ------------------ خاب من أتبع هواه قلب الأحمق فى فمه,وفم الحكيم فى قلبه. |
حر |
بادر بسرعة إلى فضل الله إن كنت تحبه واعرض عليه أن يتوب قبل أن يموت لعل الله يغفر له |
ابو هاشم |
بسم الله الرحمن الرحيم بيروت: 1جمادى2 1420ه 11 أيلول 1999 م. تلقى اتصالاً من الأمير طلال بن عبد العزيز:
استمرار تدفق الشخصيات للإطمئنان الى صحة فضل الله تلقى سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله اتصالاً هاتفياً من صاحب السمو الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود عبّر له فيه عن تأثره لسماع نبأ الوعكة الصحية التي ألمّت به، متمنياً له الشفاء العاجل والعودة الى ساحة عمله الإسلامي على مستوى الأمة الإسلامية جمعاء. الى ذلك، يتوالى توافد الشخصيات السياسية والدينية والفعاليات الى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت للإطمئنان الى صحة سماحته، وابرز الذين عادوه اليوم متروبوليت بيروت للروم الارثوذوكس المطران الياس عوده، وزير الاقتصاد ناصر السعيدي، النائب تمام سلام، ممثل النائب عصام فارس الاستاذ انطوان حبيب، رئيس المجلس الاعلى للجمارك عصام حب الله، رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء يحيى رعد، الوزير السابق ابراهيم حلاوي، العميد سالم ابو ضاهر، السفير حسين الموسوي، يوسف الخليل باسم رابطة آل الخليل، وفد آل برجاوي، وفد من وجهاء ومخاتير البترون. كما اتصل للغاية عينها عضو مجلس الخبراء الإيراني سماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري، مدير الوكالات العربية للإعلام رفيق شلالا، نقيب اصحاب المستشفيات في لبنان الدكتور فوزي عضيمي، نقيب المصورين الصحفيين في لبنان، العميد بهجت سليمان من سوريا، صلاح قاسم من المجلس الثوري ابو هاشم اللهم ارزقنا شفاعة الحسين يوم الورود
|
سمير |
هل صدقتم الآن بأن فضل الله وهابي ها هم أمراء السوء من الحجاز أمراء الخمر أمراء الرذيلة أمراء الفواحش أمراء الجنس أمراء آل سعود يتصلون بفضل الله بالمستشفى لكي يطمئنون على صحته! هل فعلوها مع رجل دين شيعي غير هذا الرجل؟ أجيبوا أيها يا أشباه الرجال ولا رجال |
الراصد |
يأخي حرام عليك اتق الله في نفسك !! كيف تجرأ على هذا الكلام اين دينك وتقواك تتهم السيد بالوهابي وهو قضى عمره الشريف في الدفاع عن المذهب الحق الا وهو مذهب أجداده(ع) أعتقد انك من جماعة الرجل الذي نشر مقالتين في مجلة الشراع ضد الجمهوريه الاسلاميه وهاجم الولي الفقيه السيد الخامنئي أليس كذلك؟!!!! ------------------ قولوا لا اله الا الله تفلحوا |
سمير |
أخي الكريم راصد !!! أرجوك أن لا تتحدث عن الحرام والتقوى لماذا لم تبرز عقيرتك عندما اتهم سيدك فضل الله مراجع الدين العظام بأنهم تحركهم المخابرات الأمريكية أين كانت حميتك ؟ وها أنت تتحدث عن التقوى وكأن التقوى في قاموسكم هي التحدث عن فضل الله بما لا يليق. ثم بماذا تفسر اتصال امراء السوء السعوديين به في المستشفى ؟ وكيف تتحدث عن التقوى وقد رميتني بتهمة أنا منها براء. ارجعوا إلى أنفسكم وحاسبوا ضمائركم وانظروا هل أهل البيت عليهم السلام أحق بأن ندافع عنهم أم فضل الله لماذا هذه العزة بالاثم لماذا هذا الضلال لو كنتم في زمن الرسول صلى الله عليه وآله لحاربتموه مثلما حاربه بني أمية نحن استندنا في ضلالات صاحبكم على كتبه ومقالاته وأشرطته وما افترينا عليه شيئاً من عند أنفسنا وإذا أحببت سوف أئتيك بكل ما تطلبه من مصادر وأذكرها لك فنحن نتقي الله لا كما ذكرت. إليك هذه المواضيع وإذا أحببت المصادر سوف أرسلها لك: النبي آدم يعصي ربه أولاد آدم يرتكبون الزنا الأنبياء غير معصومون النبي يوسف تغلبه شهوته موسى يعترض على حكم الله علي (ع) تغلبه شهوته علي (ع) يستسلم لغرائزه علي (ع) يطلب من الله أن يغفر له الذنوب الرسول ينسى آية ثم يأتي ويصححها فيما بعد الزهراء امرأة عادية فهذا الكلام السخيف على الأنبياء جميعاً وعلى نبينا محمد وعلى إمامنا علي وعلى الزهراء لا يهزكم ولا يحرّك ضمائركم هل أنتم مسلمون حقاً إني والله في شك من ذلك مريب… ((قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)) |
أبو الحسن |
يا اخوان:الشماتة ليست من شيم المؤمنين ونسأل الله للجميع الهداية والسداد كما نسأله ان يشافي السيد فضل الله بشفائه ويتفضل عليه بالعافية ان رحيم رؤوف. |
الراصد |
اخي العزيز كل ما تفوهت به غير صحيح وليس هناك اي دليل على كلامك اللهم الا الأقاويل من هنا وهناك ومن باب ولاتقربوا الصلاه اما بالنسبه للاتصالات التي تلقاها سماحة السيد فهي من باب البروتوكول ولأن سماحته شخصيه غير عاديه لها ثقلها في العالم الاسلامي تتشرف الامراء والوزراء بالاتصال بسماحته، وهذه ليس فيها منقصه او مثلبه. ونصيحتي لك ياصديقي ان تتجنب عن أكل لحوم العلماء لأنها من الكبائر، فتصور يوم اللقاء وخصمك امام الله احد العلماء فماذا يكون موقفك ؟ أوليس الأجدر بك ان تكتب فيما يرضي الله ورسوله حديث عن أهل البيت(ع) موقف من مواقفهم(ع) لكي غيرك يستفيد وانت لك الأجر والثواب على ذلك. أسال الله ان يغفر لي ولك ولجميع المؤمنين والمؤمنات. |
سمير |
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين المظلومين أخي الكريم راصد أرجو أن تسمع جيداً ما أقول: أنا رجل موالي ويعلم الله ليس لي عداء شخصي مع فضل الله ولكن من موقع الدفاع عن عقائدنا التي سوف نبذل دمائنا من أجلها إن شاء الله من هذا المنطلق أنا أتكلم. ومن أجل حفظ أتعاب الرسول والأئمة الأبرار ومن أجل حفظ دم الحسين الذي بذل في سبيل إحياء هذا الدين. قد قلت ان هذا الكلام مجرد أقاويل وليس هناك دليل … وأنا أقسم بالله العلي العظيم أني رأيته في كتب فضل الله وسوف أجمع لك المصادر في هذه الليلة وأرسلها لك غداً إن شاء الله. لتعلم أننا لا نعادي شخص فضل الله ولكن نعادي أفكاره ومعتقداته. ولتعلم أيضاً بأننا لا نتكلم من دون دليل. هذا مع ظني بأنني إن أرسلت المصادر سوف لا تقنعكم لأنكم تحبونه وحبه فوق كل شيء عندكم وأقولها بصراحة فقد وضعتم حبه فوق دينكم. ولكن سأرسلها لكم من باب إلقاء الحجة عليكم لكي لا تكون حجة لكم أمام الله والرسول وأميرالمؤمنين يوم القيامة ومن باب انك أخي وأريد لك الهداية مثلما اريدها لنفسي. أما عن أكل لحوم العلماء: فهذا غير صحيح، لأن علمائنا الأبرار هم الذين أفتوا بانحرافه ولم أفت أنا بانحرافه، وعلماؤنا حرسهم الله أيضاً اعتمدوا على كتبه في فتاواهم وعلى مراسلات جرت بينهم وبينه ومنهم العلامة جعفر مرتضى العاملي حفظه الله. تقبلوا خالص دعائي موعد الملتقى يوم غد الساعة العاشرة صباحاً وبصحبتي كل المصادر التي أنكرتم وجودها |
ابو هاشم |
توضيح بسم الله الرحمن الرحيم المكتب الإعلامي لسماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله بيروت: 15/ ربيع ثاني /1420 ه 29/ تموز /1999 م جانب إدارة التحرير في جريدة الشرق الأوسط الغرّاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نُشر في جريدتكم بتاريخ 29 / 7 / 1999 العدد 7548 رسالة موقّعة باسم عبد العزيز طه من المملكة العربية السعودية، تحت عنوان: "حول آراء الشيخ فضل الله".. ان المكتب الاعلامي لسماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (دام ظله) يؤكد ان الرسالة حملت جملة من المغالطات والأخطاء التي قد تكون ناشئة من سوء الفهم تارة، او من الوقوع في أجواء الإثارة والضوضاء التي أثارها البعض في إطار سعيهم لتشويه المواقف الإسلامية والمفاهيم الشرعية الدينية التي يتناولها سماحة السيد في محاضراته ودروسه وكتاباته، ومن هذه المغالطات: - اولاً: ان سماحة السيد لا يُصلي على النبي (ص) إلا ويتبعها بالصلاة على آله الطيبين الطاهرين، التزاماً بقول النبي (ص): "لا تصلوا عليّ الصلاة البتراء".. وما سمعه الأخ على قناة "الجزيرة" قد يكون ناشئاً من السرعة في إيراد سماحة السيد لعبارة الصلاة، بما سمعه الأخ صاحب الرسالة على غير حقيقته وواقعه.. - ثانياً: ان سماحة السيد فضل الله لم يصدر منه نفي لما تعرضت له السيدة الزهراء (ع) ولكن ناقش بعض مفردات هذه الحادثة، إلا ان سماحته دعا في نفس الوقت الى دراسة هذا الحدث التاريخي دراسة موضوعية علمية بعيداً عن الأساليب العاطفية أو العصبية التي تطرح المسألة بشكل يثير الفتن في الواقع الاسلامي الذي هو أحوج ما يكون الى الوحدة والتماسك، ولا سيما بين السنّة والشيعة. - ثالثاً: أما في موضوع العصمة للأنبياء والأئمة (ع) فان رأي سماحة السيد لا يختلف في ذلك عن الرأي المشهور والمعروف عند الشيعة الإمامية في القول بعصمة الأنبياء والأئمة وعدم وقوعهم في الخطأ او النسيان، لا قولاً ولا فعلاً وما الى ذلك.. أما بالنسبة الى القياس، فان سماحته لا يرى ان القياس مصدر من مصادر التشريع، لأنه لا يورث إلا الظن الذي لا يغني من الحق شيئاً، وبالتالي لا يرى شرعيةً للعمل به. - رابعاً: إما بالنسبة الى موضوع الإمامة، فانها من الأمور التي وقعت موضعاً للجدل بين الشيعة والسنّة، فأثبتها الشيعة ولم يثبتها السنّة، وسماحة السيد يرى انها ثابتة بالنصوص والأدلة المعتبرة، ولا يختلف في ذلك عما اتفق عليه الشيعة. - خامساً: وأما ما نسبه صاحب الرسالة الى سماحة السيد من ان "يوم واقعة الغدير اوجب الإلتباس بين المسلمين"، فيهمنا التأكيد على ان سماحته قد ذكر مراراً ان تنصيب الإمام عليّ (ع) في يوم الغدير خليفة على المسلمين أمر ثابت بالروايات الموثوقة والمعتبرة التي رواها السنّة والشيعة في مجاميعهم الحديثية ومصادرهم التاريخية، على ان ذلك لم يمنع بعض المسلمين من تأويل حديث الغدير وحمله على خلاف ظاهره، مما أوجد التباساً في واقع المسلمين. - سادساً: ان ما حاول ان يصوّره صاحب الرسالة من ان "علماء الشيعة ضاقوا ذرعاً بآراء سماحة السيد" فهو ليس دقيقاً، لأن آراءه في الفقه والعقيدة وغيرها تتفق مع آراء علماء الشيعة المتقدّمين منهم والمعاصرين، وإن حاول البعض ان يُظهر بعض آراء سماحته بانها شاذّة، نتيجة لعمليات التقطيع والتحريف لكثير من النصوص والكلمات الصادرة عنه، لأهداف باتت جليّة ومعروفة للجميع. وفي نهاية المطاف، فان التقاء علماء الشيعة والسنّة واتفاقهم في كثير من الآراء يجب ان يُنظر اليه كعلامة خير تترتب عليها فوائد كبيرة تصب في مصلحة الأمة الإسلامية، كما ان اختلافهم الناشئ من الاجتهادات المتنوعة والتي قد تحصل داخل الساحة الاسلامية الشيعية نفسها، او الساحة الإسلامية السنّية نفسها، فهو مما يجب ان يُثري واقع المسلمين ويغني تجاربهم الواسعة، اذا انطلق من خلال القواعد الاسلامية الشرعية في الإختلاف، ومن الحرص على وحدة المسلمين والحفاظ على قضاياهم الكبرى في مواجهة التحديات التي تستهدف وجودهم ومصيرهم. نأمل من إدارتكم الموقرة نشر هذا المقال التوضيحي في أول عدد يصدر لجريدتكم الغرّاء، شاكرين حُسْن تجاوبكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته -------------------------------------------------------------------------------- أرسل هذا التوضيح إلى جريدة الشرق الأوسط الغراء حيث نشر بتاريخ 17-4-1420ه الموافق 31-7-1999م |
عبد النبي |
الى أبو هاشم س: من ردودك واهتمامكم في من زار واتصل وسأل عن صحة فضل الله ( الله لا يقومه ) يتبن انك موظف رسمي عنده والا ما هذا الدفاع الركيك والاهتمام السخيف ( صاير لي وكالة أنباء فضل الله )، ثم من اين تأتيك هذه الاخبار بهذا التفصيل. س: من ضمن الزوار لم نجد اسم صالح العبد لأنه هذا وقته. ملاحظة: في حالة عدم معرفتكم بصالح العبد يرجى سؤال فضل الله عنه لأن علاقتهم كانت حميمة أيام النجف |
الراصد |
أخي ابو هاشم جزاك الله خيرا على هذه المعلومات المفيده ونسال الله ان يحفظ علماءنا العاملين المجاهدين في كل مكان وان يوحد صفوفنا وان يجمع كلمتنا أخي في الله سمير سلام من الله عليك ورحمة الله أود ان اخبرك بأنني ليس من مقلدي السيد محمد فضل الله ولكن لايمنع بأنني أحترم الرجل وأحترم فكره وخصوصا السيد منفتح على العالم الاسلامي بقلبه الكبير ويتفاعل مع كل الاحداث التي تجري على الساحه الاسلاميه بشكل عام والشيعيه بشكل خاص. أسأل الله ان يوفقك لما فيه الخير والصلاح أخوكم في الولايه الراصد ------------------ قولوا لا اله الا الله تفلحوا |
سمير |
بسم الله الرحمن الرحيم أخي العزيز راصد انظر ما يقول واعرضه على قلبك وعقيدتك.. هل هذا الكلام صحيح.. هل الأنبياء هكذا.. هل علي هكذا.. هل الزهراء هكذا.. علماً أن هذه قطرة من بحر وأنا على عجالة فلم أجمع المصادر المتبقية حول كثير من القضايا ولكن في الأيام القادمة سأضع موضوعاً في الصفحة الريسية للحوار العام وأجعله بشكل حلقات وسأبدأ بنبينا آدام وأتسلسل حتى أصل إلى ما يقوله حول الحسين صلوات الله عليه والشعائر الحسينية. وهذا عهداً قطعته على نفسي بأن أعادي من يعادي علياً وأحب نعل من أحبّ علياً وأولاده البررة. ما يقوله حول آدم: ((فنظام العائلة مكون من أب وأم وأخوة وأخوات وهو إنما يتوازن ويستقيم عندما تكون هناك مناعة عند الأب وعند الأم وعند الأخ وعند الأخت ضد أي إحساس جنسي تجاه الآخر، لأنه لو فرضنا أن الأحاسيس الجنسية كانت موجودة في حياة الأب والأم تجاه أولادهما أو في حياة الأولاد تداه بعضهما البعض فلن تستقر حياة عائلية ولن تنسجم في خصوص الجو العائلي المغلق حيث يفسح المجال لهذه الأمور بشكل فوق العادة. لذلك فإن الله سبحانه وتعالى بعد أن صار هناك أبنا عم أو أبناء خال وخالة، أي عندما امتد التناسل وأصبحت هناك علاقات طبيعية حرّم الله ذلك ليستقيم نظام العائلة ولتنمو العائلة في جو طاهر نظيف من الناحية الجنسية، وبعد ذلك تنطلق لينشئ كل واحد منهم عائلة)) الموسم العددان 21 و 22 ص319. الندوة ج1 ص737. الله يؤنب ويوبخ نبيه نوح كيف يمكن له أن يعيش لحظة الضعف أمام عاطفة النبوة، ليقف بين يدي الله ليطلب منه إنقاذ ولده الكافر، من بين كل الكافرين؟ وكيف يخاطبه الله بكل هذا الاسلوب الذي يقطر بالتوبيخ والتأنيب؟ ويتراجع نوح، ليستغفر، ويطلب الرحمة لئلا يكون من الخاسرين. تنزيه الصفوة ص15 و 7 و 8 و 23 و 5 و 17 _ 19. تنزيه الصفوة ص21 و 22 و 10 و 11. جسد يوسف تأثر بالجو الجنسي فالعصمة لا تعني عدم الانجذاب إلى الطعام المحرم، والشراب المحرم، أو الشهوة المحرمة. وهذا يجعلنا نشعر بالعذاب الذي كان يعيشه يوسف في مقاومته لإغراء هذه المرأة خلاصة الفكرة أن يوسف لم يتحرك نحو المعصية، ولم يقصدها ولكنه انجذب إليها غريزياً بحيث تأثر جسده بالجو دون أن يتحرك خطوة واحدة نحو الممارسة دنيا الشباب ص36 وراجع الندوة ج1 ص304.
موسى ينكث العهد وأحس موسى بالحرج الشديد لمخالفته للمرة الثانية ونكثه للعهد.. قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني لأنني لن أكن أهلاً لمرافقتك فيما يمثله ذلك من عدم الانضباط أمام الكلمة المسؤولة التي التزمت بها أمامك من وحي القرآن ج14 ص393 _ 394.
لا خصوصيات غير عادية في شخصية الزهراء وإذا كان بعض الناس يتحدث عن بعض الخصوصيات غير العادية في شخصيات هؤلاء النساء فإننا لا نجد هناك خصوصية إلا الظروف الطبيعية التي كفلت لهن إمكانات النمو الروحي والعقلي والإلتزام العملي بالمستوى الذي تتوازن فيه عناصر الشخصية بشكل طبيعي في مسألة النمو الذاتي. ولا نستطيع إطلاق الحديث المسؤول القائل بوجود عناصر غيبية مميزة تخرجهن عن مستوى المرأة العادي لأن ذلك لا يخضع لأي إثبات قطعي !!!! تأملات اسلامية حول المرأة ص 8 _ 9 سنة الطبع 1413ه.ق
قلب علي (ع) يكسب الآثام فلأن الله سبحانه وتعالى هو خير مرجو وأكرم مدعو فإن الإمام علي (ع) يقسم عليه بعزته أن لا يحجب عنه دعاءه بسبب ما اقترفته يداه من الذنوب أو بما كسب قلبه من الآثام.. فيا رب لا تفضحني في الدنيا وفي الآخرة وأعدك بأني سأتراجع عن خطئي وإسائتي ومعصيتي في رحاب دعاء كميل ص159
لو كان هذا القائل أخي لما نظرت إلى وجهه.. لو كان هذا القائل أبي لما كلّمته حتى يأخذه الله.. فكيف وهو لا هذا ولا ذاك ؟!! يقول أمير المؤمنين صلوات الله عليه: ما زلت مظلوماً منذ ولدتني أمي.. فقيل له يا أبا الحسن لماذا؟ عرفناك في الكبر بأنك كنت مظلوماً أما من الصغر فلماذا؟ فقال كان أخي عقيل أرمد وكان يرفض أن يضع الدواء على عينيه وكانت عيناي سالمتان، فكانوا ينادوني ويضعون الدواء لي في عيني قبل عقيل. صلى الله عليك يا أبا الحسن لعن الله من ظلمك من الأولين والآخرين |
ابو هاشم |
بسمه تعالى لقد اداعت اداعة طهران قبل قليل عن خروج سماحة العلامة السيد فضل الله من المستشفى بعون الله وقدرته ابو هاشم اللهم ارزقنا شفاعة الحسين يوم الورود |
ابو هاشم |
بسم الله الرحمن الرحيم بيروت: 2جمادى2 1420ه 11 أيلول 1999 م. الاتصالات تتوالى للإطمئنان الى صحته: فضل الله غادر المستشفى.. ويعتذر عن استقبال المهنئين غادر سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، بعد ان دخلها ليل الاثنين - الثلاثاء الفائت، وعاد الى منزله في حارة حريك بعد ان أُجريت له عملية تمييل إثر بعض المضاعفات التي طرأت على صحته. وأصدر مكتبه بياناً أعلن فيه ان سماحته يعتذر عن استقبال المهنئين لمدة اسبوع، التزاماً بتعليمات الفريق الطبي المعالج، وصولاً الى تماثله للشفاء التام. وشكر المكتب كل الذين حضروا أو اتصلوا أو أبرقوا أو أوفدوا من يمثلهم للإطمئنان الى صحة سماحته، ولا سيما سماحة آية الله السيد علي الخامنئي والرئيس السيد محمد خاتمي، والرؤساء الثلاثة، ومسؤولي الدول العربية والأجنبية، والرؤساء والوزراء والنواب الحاليين والسابقين وجميع الشخصيات الدينية والدبلوماسية والفعاليات السياسية والعسكرية والاجتماعية والنقابية والثقافية.. وخصّ المكتب بالشكر وزير الصحة الدكتور كرم كرم وإدارة مستشفى الجامعة الأميركية والفريق الطبي المعالج ولا سيما الدكتور سمير علم حيال ما بذلوه من إمكانات وجهود.. كما شكر المكتب عموم الناس وجموع المواطنين من سائر المناطق ومخلتف الطوائف الذين عبّروا عن عواطفهم ومشاعرهم بمختلف الطرق، وسعوا للإطمئنان الدائم الى صحة سماحته. وقد عاده أمس في المستشفى ممثل سماحة العلاّمة الشيخ عبد الكريم شمس الدين (والد سماحة الشيخ محمد مهدي شمس الدين) نجله محمد حسين شمس الدين الذي نقل له تحيات والده ودعاءه له بالشفاء والعافية، رئيس المجلس الوطني للإعلام ناصر قنديل، رئيس غرفة التجارة والصناعة عدنان القصّار، رئيس حركة امل الاسلامية السيد حسين الموسوي، ابو فادي حمّاد على رأس وفد من فتح الانتفاضة، والعميد علي مكي.. كما تلقى العديد من الاتصالات للغاية عينها ابرزها اتصال من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة السيد ابراهيم أمين السيد، عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك، والشيخ عبد اللطيف بري من ديترويت. |
الشجن |
بمناسبة خروج الضال المضل: { ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين } ثق يا أبا هاشم لو لم تقم الجامعة الأمريكية بالواجب لنقلوه إلى أمريكا مثل الملك حسين وعالجوه بالملايين حتى لايسقط جمل الفتنة هذا... أملنا بالله كبير ولا نقول له إلا: فكد كيدك واسع جهدك فوالله لا تميت وحينا ولا تمحو ذكرنا. |
سمير |
أخي الشجن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك.. وفعلاً كما قلت لو لم تقم الجامعة الأمريكية بالواجب لنقلوه إلى واشنطن... اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد |
ماذا يقول السيد جعفر مرتضى حول فضل الله
محمدرضا |
مقدمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الرسول المسدد، والمصطفى الأمجد، المحمود الأحمد، حبيب إله العالمين، سيدنا وشفيع ذنوبنا أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين. وبعد.. لا نريد أن نتجنّى على أحد، ولا أن نسيء إلى أيّ كان من الناس، وما نريده هو فقط أن نسهم في حفظ السلامة العامة من الوقوع تحت تأثير بعض الأفكار التي سجّلها البعض في مؤلفاته، وطرحها ليتداولها الناس في شرق الأرض، وغربها. ونحن نرى أن كل مؤلف يحب نشر أفكاره، ولا سيما التجديدية منها… ويرغب أن يتداولها الناس، ليستفيدوا منها، أو لينقدوها، لتصبح أكثر دقةً، وأعمق تأثيراً… ولكن الأمر في هذا المورد بالذات قد يكون على عكس ذلك، فقد ينزعج البعض من نشر ما لديه من أفكار، رغم أنها كانت منشورة مسبقاً في ثنايا الكتب، والنشرات، وعلى صفحات الجرائد والمجلات. ولا ندري إن كنا سنتّهم من جديد بأننا نهدف من وراء ذلك إلى التشهير، أو الإسقاط، أو أننا لم نفهم كلامه، ولم ندرك مقاصده، مع أنه يتكلم بلسان عربي، لا تشوبه عُجمة، ولا يعاني من لكنة. كما أن من يستمعون له ويقرؤون له إنما يفهمون الكلام العربي باللغة العربية ولا يفهمونه بغيرها من اللغات كالصينية أو الهندية أو الكردية، وهم في أكثرهم أعني من يستمعون لذلك البعض أناس عاديون، فيهم الكبير والصغير، والمرأة والرجل، والمثقف وغير المثقف. ومهما يكن من أمر، فإننا قد صرّحنا وألمحنا إلى أنّ ما دعانا إلى كتابة كتاب (مأساة الزهراء (ع).. شبهات وردود) ليس هو خصوص قضية كسر الضلع الشريف للزهراء البتول، والصديقة الشهيدة. بل هو دفع ما أثير من شبهات خطيرة حول ظلم الزهراء وما جرى عليها، ثم الإلفات والتحذير مما هو أوسع وأشمل، وأكبر وأخطر، وأمر وأدهى.. ونحن في ضمن هذه الأجزاء الثلاثة من كتابنا هذا، نعرض مجموعة من مقالات (جريئة) سجّلها البعض في مؤلفاته المنتشرة في مختلف البلاد، وبين أصناف شتى من العباد، وللقارئ الكريم الحق في أن يؤيد ما فهمناه واستفدناه منها، أو يرده، إذا اقتضى الأمر بنظره أياً من الرد أو القبول، شرط أن يكون ذلك وفق المعايير الصحيحة والموضوعية، ووفق النصوص القرآنية، والتوجيهات الثابتة عن أهل بيت العصمة (ع)، وما هو ثابت ومعروف في مذهب الشيعة الإمامية. ولنا أن نوفّر على القارئ الكريم الجهد والوقت، لنقول له انّ هذه المقولات التي أوردناها، إنما أوردناها للتدليل على أنها مقولات لا يصح القبول بها، وتبنيها كجزء من تكوينه الفكري والإيماني، ومن أراد ذلك فعليه إن لم يكن قادراً على تمحيصها بالوسائل العلمية الصحيحة، أن يرجع إلى علماء الأمة ليوقفوه على ما فيها من هنّات، وما تشتمل عليه من إشكالات وثغرات. وغني عن القول: أن ما سوف نورده هنا يتفاوت ويختلف الأمر فيه من حيث الأهمية، ثم في طريقة التعاطي معه، فقد نورده لخطأ الرأي فيه بحيث يحتاج إلى التصحيح، وقد نورده لفساد طريقة التعاطي معه، ولوجود خطأ أساسي في معالجته له. وبعدما تقدم نقول: لنفترض أننا استطعنا أن نجد لكلام هذا البعض تأويلات بعيدة، ومحامل شاذة وغير سديدة. ولكن ما يثير تعجبنا، وتساؤلنا هو أن يكون كل هذا الحشد الهائل الذي يعد بالمئات بل الألوف مما لا بد من تأويله أو حمله على خلاف ظاهره، بالإضافة إلى الكثير الكثير مما يأبى عن أيّ حمل أو تفسير مقبول أو معقول !!! ولقد كان بالإمكان التغاضي عن ذلك لو كان الخطاب شخصياً وفي نطاق محدود، أما حين يصبح الخطاب للناس كلهم، ثم يسجل في عشرات الكتب والنشرات وفي مختلف الوسائل المقروءة والمسموعة، ليتناقله الناس ويتداولوه جيلاً بعد جيل، حيث سيفهمونه بعفوية، وبسلامة نية، وبالطريقة التي يستظهرها منه أهل المحاورة، فإن الأمر يصبح أكثر حساسية، وأهميةً وخطراً… ويجعل الجميع أمام واجباتهم، ويفرض عليهم التعاطي مع الموضوع بصورة أكثر جدية ومسؤولية، حيث لابد من التنبيه على هذا الخطأ، وتحصين الناس من الوقوع فيه. وحيث تتأكد الحاجة إلى إصلاح ما يحتاج إلى إصلاح، وإلى توضيح ما يحتاج إلى إيضاح، من دون أن يكون ثمة أية خصوصية للجهة التي تتولى تحقيق هذا الغرض النبيل، والعمل بهذا الواجب الشرعي والإنساني الجليل، فإن ما لابد من مراعاته في عملية الإصلاح والإيضاح هذه، هو شموليتها لكل ما كتب ونشر، ولكل ما تتداوله الأيدي وتتناقله الألسن، أو استقر في الأسماع والقلوب. ولا يكفي لتحقيق هذا الغرض حديث خاص هنا، أو حديث خاص أو حتى عام هناك، يتضمن تأويلاً أو تعديلاً في مورد أو موارد يسيرة، قد لا تكون هي الأم والأولى بالإصلاح من غيرها، فإن ذلك لا يكفي في نفسه، بالإضافة إلى أن معناه أن تبقى نفس تلك الموضوعات، هي وغيرها مما يعد بالعشرات والمئات، مبثوثة في عشرات الكتب والنشرات، وفي مختلف وسائل الإعلام، يتداولها الناس في شرق الأرض وغربها، ويتوارثونها جيلاً بعد جيل. وهذا ما يؤكد الحاجة إلى إجراء تعديلات وإصلاحات مباشرة على كل المكتوبات والمنشورات، وفي كل ما قيع وأذيع، ثم إعادة نشره مع التأكيد توضيحاً وتصريحاً على أن أي رأي أو قول قد يختلف عما ورد في هذه الطبعات الأخير لا اعتداد به ولا اعتبار له. وفقنا الله جميعاً للعمل بما يرضي الله ونسأله أن يجعلنا ممن ينتصر به لدينه، وأن لا يستبدل بنا غيرنا، وأن يثبتنا على طريق الهدى، ولنا برسول الله صلى الله عليه وآله، وبأهل بيته الطاهرين أسوة حسنة، ومنار رشاد، وصلاح وسداد، والحمد لله رب العالمين. جعفر مرتضى العاملي |
محمد أبو الحسن |
السلام على الأخوة الأعزاء من أتباع أهل البيت عليهم السلام؟ أقد لكم نصيحتى وأرجوا القبول والسمحان أنا أخوكم محمد أبو الحسن. ليس من الأرجح أن يكون هناك نقاش حول مسألة ( فضل الله في هذا المكان العام أمام أعدائنا أعداء آل محمد هل تظنون أنكم بنقاشاتكم هذه ستأتون بنتيجة طيبة إخواني العكس هو الصحيح دعوا هذا الأمر والنقاش لعلماء الدين من مجتهدين ومراجع أما أنكم في هذا المكان تتعصبون للأراء وتقيمونها وتقعدونها خلافاً حاداً فهذا النقاش الذي هو في نظركم دفاعاً عن الحق هو في الواقع طعمة كبيرة للحاقدين على مذهب أهل البيت هذه المساوئ لاينبغي أن تطرح في هذا المكان أبداً واستفتوا مراجعكم في ذلك إن أجازوكم فأنا معكم شاهراً سبفي ومتصدياً وأول المناقشين إنكم بنقاشكم هذا أمام عيون الرصاد من الخونة المتصيدين في الماء العكر ضد تشويه سمعة الشيعة وعلمائهم ومذهبهم ويكفينا ما عانينا من ( أحمد الكاتب وفكره المنحرف ) أليس في كلامي هذا صحة أرجوا توجيهي إن أخطأت وجل من لا يخطئ قال نبيا صلى الله عليه وآله: إذا فسد العالم فسد العالم. وقال إمامنا جعفر الصادق عليه الصلاةوالسلام: كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم. وورد عنه قوله: كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا. ارجعوا إلى استفتاء مراجعكم قبل أمثال هذه النقاشات أرسلوا لهم عبر البريد الألكتروني واسألوهم ؟ وما يدريكم لعل الذي طرح أول موضوع في شأن فضل الله هو أحد النواصب من أعداء أل محمد وشيعتهم لعلمه بجوانب المسألة ليشب الفتنة ويبرز المكشوف مشوهاً بذلك صورة المذهب ؟ هذه نصيحتي لكم أيها الأحبة وأقبل ايديكم إن أخطأت في موضوعي وفقكم الله لما يحبه ويرضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير. المخلص أخوكم محمد أبو الحسن
------------------ يا صاحب الزمان |
قول السيد كاظم الحائري بعدم اجتهاد فضل الله
أعلن السيد كاظم الحائري في جلسات متعددة بأن فضل الله غير مجتهد ومن يقلده فتقليده باطل ومن أراد التوضيح أكثر فليتصل بمكتبه على الرقم التالي: 0098251741138
قائمة بأسماء العلماء الذين أفتوا بانحراف العلامة فضل الله
سماحة آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني
سماحة آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي.
سماحة آية الله العظمى السيد محمد الشاهرودي.
سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد تقي بهجت.
سماحة آية الله العظمى الاشكوري.
آية الله العظمى ناصر مكارم الشيرازي.
آية الله العظمى السيد الشهيد محمد صادق الصدر.
سماحة آية الله السيد مهدي المرعشي.
سماحة آية الله السيد تقي القمي.
سماحة آية الله كاظم الحائري.
سماحة آية الله الشيخ آل راضي.
سماحة العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي.
من وراء فضل الله؟
الشجن |
مما لا شك فيه ان هناك قوة خفية تسيطر على الاعلام بمختلف مستوياته المرئي والمسموع والمقروء. ومن أهم أدوارها تكبير الأشخاص والأحداث أو تصغيرها حسب مصلحتها. مما لا شك فيه أيضا أن هذه القوة هي قوة معادية للاسلام، يكفيك للتأكد من هذه الحقيقة ان الاعلام جعل من إسرائيل الغاصبة مظلومة مضطهدة ! ومن المجاهدين الأبطال إرهابيين ومجرمين … وهي من القوة والتأثير بحيث نفذت مفرداتها ولغتها حتى في عقول المسلمين وتأثروا بها. وهناك شخصيات وأحداث تفرض نفسها على هذه القوة وتقهرها، فتضطر لملاحقتها ومتابعتها ( مما يستلزم تناولها وعرضها في وسائل الاعلام )، من أمثال الإمام الخميني وثورته. ولكن هذا الفرض القهري على الاعلام كان يصب في التشويه والتسقيط يعالج بالنيل من الصورة الرائعة التي خلقها الواقع في عيون المسلمين. وسؤالي هو: لماذا هذا التركيز الاعلامي الكبير على فضل الله ؟ هل هو من النوع الأول ( يخدم مصالح الاستعمار والقوة المسيطرة على الاعلام ) أو الثاني ( من قبيل المعادلة والحقيقة المفروضة فرضا وقهرا عليهم ) ؟ كيف لنا أن نعرف السر ! ومن أي النوعين هو ؟ الجواب: ببساطة، انه من النوع الأول، فالأشياء تعرف بأضدادها، وبملاحظة منشأ الطعون والحرب الاعلامية الموجهة ضد فضل الله تجد أنها كلها من الجبهة الشيعية الداخلية، من المؤمنين العاديين، بإمكانياتهم المحدودة. أما الصحف والمجلات والإذاعات والتلفزيونات، التي هي أدوات للقوى العظمى، فهي لم تذكر طعنا ولم تتبنى أي موقف يدين فضل الله أو يساهم في تشويه صورته واسقاطه. بل هي ممن يكبره ويعظمه ويعطيه هالة وسمعة … وللتدليل على هذه الحقيقة يمكنك ملاحظة الحادثة الأخيرة، حادثة مرضه. انظر إلى الضجة الكبيرة والتفاعل " العالمي " لها ؟ لماذا هذا وذاك ؟ هل هو حب في الإسلام " وعلمائه " ؟! أم هو مصلحة تصب في خدمة الاستعمار ؟ هناك مراجع تقليد وشخصيات شيعية من الطراز الأول، تمرض وتشفى، تدخل المستشفى وتخرج ولا أحد يدري عنها شيئا ! لماذا التركيز على هذا الرجل بالذات؟ ما هو السر في هذا الإهتمام العالمي به ؟ لماذا تستضيفه " LBC " و " أوربت" و "ART " و … …… ؟ لماذا تدافع عنه الوسط والمجلة والوطن العربي والأسبوع العربي والحياة والشرق الأوسط، وإذا استثنينا مجلة " الشراع " التي تضرب على جميع الأوتار، فمرة ضده ومرة معه، فيمكننا أن نذكر جميع الصحف والمجلات البيروتية والعربية لصالح فضل الله ………… ؟ انتبه أيها المؤمن، انهم يريدون أن يفصلوا لك مرجعا بديلا عن المرجعية الأصيلة. وهذا التفصيل على مقاسهم 100 %، فكرا وأخلاقا وفقها. |
محمد ابراهيم |
الأخ الكريم " الشجن"، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:- لي طلب أرجو أن لا أثقل عليكم به:- هل يمكن أن تذكر لنا ما الذي يدعو إليه فضل الله بالضبط وأثار كل هذه الضجة؟ ما هي أوجه الخلاف الرئيسية بينكم وبين فضل الله باختصار. وجزاكم الله خير. |
الشجن |
إلى محمد ابراهيم باختصار شديد، فضل الله شخص سني منكم يريد أن يقلب الشيعة إلى مذهب السنة. ولا مشكلة في هذا فكثيرون حاولوا ويحاولون وهذا شأن وطبيعة القضايا الفكرية والعقائدية، المشكلة أنه يصر أن ينطلق في مشروعه هذا من كونه محسوبا على الشيعة ومنسوبا إليهم. وهناك من يقول أنه ليس سني المذهب ( فضلا عن أنه ليس شيعيا ) بل هو لاديني ولا يؤمن لا بالغيب ولا بالله وأن الدين هي سلعته وبضاعته في الزعامة والمال والشهرة. وهذا ليس كلامي، انه كلام الحوزة والمرجعية الشيعية التي لم يسبق في تاريخها أن اتخذت موقفا من أئمة الضلال مثلما فعلت مع فضل الله. وإن أردت تفاصيل الأمر فسأزودك. |
الراصد |
الأخوه الاعزاء المشرفين على منتدى الحوار سلام من الله عليكم ورحمة الله وبركاته أخوتي في الله لايجوز التطاول على العلماء في هذا المنتدى وانتم لاتحركون ساكنا!!! الرجاء كل الرجاء حذف المواضيع التي فيها قله من الأدب والحياء وعدم مراعاة المؤمنين وتسقيط العلماء!! ونحن نعرف جيدا الخلفيات وراء هذا التوجه المشبوه ونعلم جيدا ان الخلاف مع سماحة السيد ليس عقائديا أو فكريا، وانما خلاف سياسي بحت،وانا احذر اولئك النفر الذين يزرعون الفتنه بين شيعة آل محمد سوف اكشفهم وبالأسماء الحقيقيه مع المعممين الذين اشتروهم بأموالهم!!! وقد أعذر من انذر. ------------------ قولوا لا اله الا الله تفلحوا |
سمير |
انما المعممون الذين اشتروهم بأموالهم هو أنت وصاحبك فضل الله وهذه هي طريقتك وطريقة صاحبك المعهودة في تسقيط كل من يحاول الوقوف بوجههم حفاظاً على الدين الذين تحاولون قلبه. ماذا فعلتم بالسيد جعفر مرتضى العاملي حفظه الله تعالى من حملات التسقيط وتشويه السمعة ماذا فعلتم بالسيد ياسين الموسوي وماذا فعلت سكاكينكم به ماذا فعلتم بالعلماء الأبرار واتهامكم لهم بالعمالات للمخابرات الأمريكية أفلا تتورعون أفهل أكثر من عشرة مراجع من آيات الله العظام وبالعشرات من آيات الله وبالآلاف من حجج الله وبالملايين من شيعة علي الأبرار كلهم يكذبون وصاحبكم هو الصادق أم أنكم اتخذتموه عجلاً كما فعل السامري منكم بدأت الفتنة وإليكم تعود |
الشجن |
إلى الراصد: أنا بإنتظار الأسماء، والرجل عند قوله..... فلو كنت رجلا حقا اكشف عما لديك لأعرف عندها كيف أجيبك. ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^الشجن
|
الراصد |
ياصديقي انت السبب في اضطراري للدخول معك في هذا النقاش العقيم والذي ليس فيه مرضات الله وأسأل الله المغفره. أولا: أود ان اذكرك بأن هذه المعمعه سببها طالب علم فاشل يدعى عباس بن نخي وهذا الرجل ليس لديه اي ثوابت وفي اي عمل (ديني او سياسي او اجتماعي ). كان يتبنى العمل الاسلامي السياسي في اطار حزب الله ولا يستطيع احد المزايده عليه في ذلك الوقت وذوبانه في الجمهوريه الاسلاميه وفي خط الامام وفجأه تحول الى عدو لدود الى هذه الدوله المباركه وكتب عدة مقالات يتهم في مجلته التي تصدر من لندن (النصر) وهاجم سماحة ولي الأمر السيد خامنيء روحي وروحك له الفداء، ثم تم الطلاق بينه وبين الجمهوريه الاسلاميه طلاقا بائنا عندما كتب مقالتيه في مجلة الشراع الخبيثه وتطاوله على السيد الخامنيء وهذا الشخص وكما تعلم انت جيدا هو اول من زرع هذه الفتنه بجلبه للكاسيت القديم لسماحة السيد فضل لله وتعهد بنشره في قم المقدسه،بالاضافه الى المنشورات التي تطبع في بيته وتوزع من خلال بعض الطلبه السذج أمثال (الهزاع)وسيد(هاشم)وغيرهم... ثم بدأبحركته المشبوه عندما اشترى احد المعممين وهو السيد ياسين الموسوي حيث ألف المذكور كتابا بعنوان ملاحضات على منهج السيد فضل الله حيث طبع على نفقة عباس بن نخي، وفي احدى لقاءاتي مع اليسد ياسين عندما طرحت عليه سؤالا بالنسبه لعنوان الكتاب قال لي وبالحرف انه الأخ عباس هو الذي وضع عنوان الكتاب وبعد السيد ياسين طبعا استغل عواطف العوام بشكل فضيع وخصوصا توقيت توزيع الكاسيت والمنشورات في احد اهم المناسبات في قم وهو الفاطميات حيث استغل المنبر الحسني الشريف للغرض نفسه ثم تحرك على العلماء فلم يجد اذنا صاغيه وحاول مره اخرى عن طريق احد العلماء الذي كان يتهمه بضد ولاية الفقيه الاوهو الوحيد الخرساني حيث طبع كتيب على نفقته (عبقات ولائيه) وكان سببا ومفتاحا بالدخول عليه ارجع الى الكتيب سوف تجد المقدمه التي كتبها عباس شخصيا والمدح والثناء ثم حدد له المرتبه العلميه بآية الله وطرحه للمرجعيه في حين ان الشيخ لم يطرح نفسه ابدا للمرجعيه!!!وبلأمس القريب هو الذي كان يهاجم الشيخين الوحيد والميرزا !!ياله من رجل غريب الأطوار!!! سخر أمواله في محاربة السيد واشترى كثير من الضمائر وأحدث فتنه لاتحمد عقباها ولا يعلم خطورتها الا الله ولعلمك الخاص قبل ان يرجع الى الكويت كان في بيت السيد جعفر مرتضى وهو الذي زرع الفرقه بين الرجلين الجليلين وذلك منخلال الفتنه بينهم وبأساليب مختلفه!! فياصديقي هذا الرجل الآن لديه مسجد صغير في الكويت ويوم العاشر يطبر مخالفا خط الامام الخميني الذي قال في مسألة التطبير ليس فيها صلاح للمذهب وشهد الله ورسوله بأنني لا أنتمي الى حزب ابدا ولا ارجع في التقليد الى السيد فضل الله ولا الى غيره وانما باقي على تقليد الامام الخميني بأبي هو وامي واتبنى خط المرجعيه في العمل السياسي لأنها التجربه الوحيده الناجحه واكبردليل على ذلك هو ارتباط الجماهير بالقياده تجربة الامام الراحل وتجربة الشهيد السعيد محمد صادق الصدر رحمة الله عليهما، وانما دفاعي عن السيد هو دفاعي عن التشيع الذي يحمله علماءنا الواعين في الساحه الاسلاميه، أمثال السيد فضل الله واخيه نصرالله والسيد القائد وغيرهم من العلماء الذين يعيشون مع الامه ويتفاعلون معها وليس بينهم وبين القاعده اية حواجز او موانع كما هو معلوم لديكم عن بعض الاوضاع الغير سليمه في الحوزه وحواشي المرجعيه. عوده على بدء: اذن المساله من الفها الى يائها هو عباس بن نخي وحاشيته التي كان يسخرها لأغراضه المشبوهه للأسف الشديد وعندما نقول للأخ عباس لماذا!!!؟ يجيبنا بقوله دفاعا عن الزهراء !!؟ يامعود ما في أحد انتقص من الزهراء عطنا دليلك على ذلك يجيب بقوله انا لاأتفاعل....الخ يااخي الرجل عندما تكلم ذلك في مقام المدح لاالذم ولكن دون جدوى حوار الطرشان يعلوه الصراخ فقط دون ادنى نتيجه وهذه هي سبب المأساة يالشجن ياخوي!!!!! افهمت الان!!!؟ المعلومات ليس نقلا وانما كنت شاهد اثبات في هذه المعمعه والأسماء التي ذكرتها تعرفني معرفه شخصيه والله من وراء القصد...ونساله حسن العاقبه لنا ولكم والله ولي التوفيق. ( وجعلها بذمتك ان شاء الله ) |
الشجن |
الأخ / الراصد ما ذكرته يعتبر مصادرة، اسمح لي أن أنعتها بالساذجة، إن لم أعبر عنها بالوقاحة، وبالمجموع حيلة قديمة لن تنطل على أحد … القضية أكبر مما تتصور بكثير، ومن الظلم والاجحاف أن تضعها في هذا الاطار، ومن الإفراط في المبالغة والتعظيم للأخ عباس بن نخي أن تنسبها له ! الموضوع يا أخي يتعلق بموقف شرعي وعلمي اتخذه قمة الهرم الشيعي في الحوزة ومراجع التقليد العظام بعد تدقيق وتعمق لا أظنك تستوعبه، فالفتوى والحكم يخضع لمعالجات فقهية وأصولية ثم موضوعية وخارجية لا نظير لها في أي تخصص ومضمار علمي آخر من قبيل الطب والهندسة وما إلى ذلك. لتقريب المعنى أقول لك: تصور الطبيب الأخصائي وعمله في إصدار قرار إجراء عملية جراحية في المخ أو الأعصاب لمريضه، كم سيكون حجم الفحوصات المخبرية والسريرية ؟ أو المهندس الذي سيبني ناطحة سحاب، كم سيبحث ودرس ويدقق ؟ … إعلم ان ما يجريه الفقيه عند الفتوى والحكم هو أضعاف ما يفعله الطبيب عند العلاج والمهندس عند البناء ! أكثر من سبعة من الفقهاء الذين بلغوا المرجعية: الميرزا التبريزي / الوحيد الخراساني / الشيخ بهجت / السيد الوحيدي / السيد محمد الشاهرودي / السيد محمد سعيد الحكيم / السيد مهدي المرعشي … أفتوا وحكموا بضلال فضل الله وخروجه عن المذهب ( وبعضهم عن الدين )، بالإضافة إلى عشرات الفضلاء من أساتذة البحث الخارج والسطوح العالية نشرت أسماؤهم ومواقفهم في عدة كتب … تأخر موقف بعضهم لأكثر من ثلاث سنوات استغرقها في البحث والتحقيق والتثبت وسماع الأشرطة وقراءة الكتب والمقالات المؤيدة والمعارضة والرسائل و الرسل وتنقيح الأدلة ( بما في ذلك احتمال تزويرها ودبلجة الأشرطة !) ثم تأتي وتقول لي أن المسألة مسألة عباس بن نخي ؟ مع احترامي الشديد لهذا الرجل وشكري له على موقفه ودوره، ولكنه قطرة في بحر ونقطة في كتاب. من هو بن نخي ومن هو غير بن نخي ؟! المسألة يا أخي أكبر بكثير … أنا في الحوزة هنا، وعلى اتصال بالمراجع والفضلاء، هناك اطباق واجماع على انحراف الرجل وخروجه من المذهب، والأدلة المطروحة لإثبات ذلك بلغت بالموضوع حد القطع واليقين، وأنت تقول لي إنك سألت عباس بن نخي عن الدليل في موقفه ضد فضل الله فقال لك: " قوله لا أتفاعل " ! هل هذا يعقل في طالب علم ولو كان فاشلا ؟! من يقرأ مقدمة كتاب " مقتطفات ولائية " ويقرأ كتابه " الغيبة والتغييب " لا يتردد في أنك تكذب وتفتري عليه، وإنه يملك على أقل تقدير أن ينقل أدلة العلماء والفقهاء الذين أفتوا ضد الرجل وحكموا عليه ! ثم دعنا عنه وعن دليله، وهلم إلى كتاب " مأساة الزهراء " للسيد جعفر مرتضى العاملي، وإلى كتاب " حوار مع فضل الله " للسيد هاشم الهاشمي، وتأمل في الأدلة الرهيبة والإستدلالات البليغة والحجج التامة المذكورة في هذين الكتابين … لو كنت منصفا ولست حزبيا كما تدعي لكفتك الأدلة الواردة هناك. ولكنها تعمى القلوب التي في الصدور … ولو كنت تتحرى الحقيقة وتدافع عن التشيع كما تدّعي لأنصفت القضية وتعاملت بموضوعية، ولكنك عمدت إلى المغالطة والمصادرة والتشويه وأنت تصور القضية ( من ألفها إلى يائها ) عملا مشبوها قام به طالب علم فاشل ! إنه الرد الوحيد الذي يطرحه حزب الدعوة في الساحة، وقد سبق أن سمعته من غيرك، فلا حجة عندكم إلا هذه المغالطات … لو كنتم على حق دافعوا عن مقالات صاحبكم وآرائه وادخلوا البحث العلمي ودعوا هذه التحليلات السخيفة، فالموضوع تجاوز هذه الحالة وبلغ مستوى ما عاد يكفيه هذا الخرط … العب غيرها. فضل الله مشروع حزبي فزيفوا واحدا، وخطة لإنشاء وتأسيس مرجعية حزبية، وكل المشكلة هنا فلا تخلط في الأمر وتربطه بالإمام والصدر … فحزب الدعوة حزب استقى أغلب أفكاره من السنة ( الإخوان المسلمين وحزب التحرير )، وهم يريدون الآن أن يختموا على هذا الفكر بخاتم الشرعية فلا بد له من " مرجع ". وإذا أردت أن أزودك بأسماء عناصر حزب الدعوة وشخصياتهم في مختلف البلاد الاسلامية لوجدت تفسيرا طبيعيا لدفاعهم عن فضل الله، فقد " وافق شن طبقه "، ولو شئت لزودتك بأسماء التجار العلمانيين الماسونيين الذين يرفضون الدين من أساسه وهم ممن يمول فضل الله ويسنده مالياً … فتعرف السر في هذا الاجتماع. فإن كنت تريد ذلك أخبرني فأنا على استعداد … ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ الشجن |
الشجن |
الأخت / سعاد المسألة ليست مسألة شخصية أو مزاجية حتى نحب أشياء فنعملها ونكره أخرى فنمتنع عن فعلها. والسلبيات الناتجة عن البحث هي حصاد ونتيجة طبيعية لكل فعل وحركة، فالمريض يتناول الدواء الذي يشفيه مع أنه لا يخلو من مضاعفات قد تضره في جوانب وأجزاء أخرى من بدنه، و الحركة الميكانيكية للمكائن والعربات تخلف فضلات ينثرها العادم وتتسبب في تلوث الجو … كذلك الأمر هنا. وكما أسلفت فإنه ليس أمراً شخصياً فأمتنع عن القراءة لفضل الله وأحصن نفسي عن التأثر به وبكتبه، إذ أن المسؤولية الشرعية تتجاوز النطاق الفردي لتعم العائلة والمجتمع { قوا أنفسكم وأهليكم نارا } ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) ( من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم ). ماذا أفعل أمام هذا الخطر الذي يتفشى في المؤمنين كالوباء والطاعون، هل يكفي أن أغلق الباب على نفسي وأترك غيري. نحن بحاجة إلى الدواء بل إلى المناعة والتحصن من هذا المرض الخبيث أكثر من التلقيح ضد الجدري والسل وما إلى ذلك، وعليك يا أخت سعاد أن تتحملي وخز الإبرة وبعض الورم الذي يخلفه اللقاح فهو أمر طبيعي ولا بد منه، وكلنا مثلك مكرهين وكارهين الدخول في هذا الأمر، ولكن ما على المضطر إلا ركوبها. وفي الختام كلامك لا يحتاج إلى سعة صدر في تحمله بل هو مما يعكس الحرص والغيرة ومما يجب على كل مؤمن أن يرحب به، ويتلقاه مشكورا، فجزاك الله خيرا. ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ الشجن |
محمد ابراهيم |
أخي الكريم " الشجن"، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:- حسب معلوماتي فإن السيد فضل الله هو من أئمة وعلماء الشيعة ولايزال كذلك. وهو له احترامه من حيث أنه يدعو إلى التقارب بين المذاهب الإسلامية، ولذلك فإن له صيتا عند المنصفين من الجانبين. وإذا كان هو يتعرض لهجوم بسبب أهداف نبيلة مثل هذه فهناك الكثير من علماء المسلمين السنة من تعرض لهجوم لأنهم دعوا إلى التقارب مع الشيعة رغم الإختلاف بين المذهبين في بعض الأصول. وخاصة أن كل المسلمين السنة لا يعتدون على رموز الشيعة مثل آل علي بل هم يحبونهم ويحترمونهم ولكن العكس هو الصحيح من ناحية معظم الشيعة حيث أنهم يعتدون على رموز كبيرة من رموز الإسلام مثل أمهات المؤمنين والصحابة الكرام وخاصة المقربين من الرسول صلى الله عليه وسلم. إن فكرة أن يأتي عالم ويتكلم بأفكار تناقض يقين عقيدة الناس هي فكرة غير مرغوب بها وأنا أتفهم اعتراضكم على السيد فضل الله من هذا المنطلق ولا يلومكم أحد في ذلك. ولكن في نفس الوقت لا يجب أن يحارب السيد فضل الله لأنه من دعاة التقريب بين المسلمين، فكفانا تزمتا حتى صرنا أعداءا بدل أن نكون أخوة. لا يمكن أن يستمر الأمر هكذاإلى الأبد. لابد أن يأتي من تواتيه الشجاعة في أن يبحث عن أسباب الخلاف بين المسلمين ويحاول إزالتها بشجاعة. فلذلك يمكنكم الإعتراض على السيد فضل الله بموضوعية ومن دون الحط من قدره. |
تقي |
الى الأخ محمد ابراهيم السيد فضل الله لم يحصل على اعتراف من أي مجتهد من علماء الشيعة بأنه مجتهد وما أعطوه شهادة اجتهاد من أي أحد فهو إذن ليس بمجتهد، وأريد منك أن تذكر لي واحداً من علماء الشيعة الأبرار الذين اعترفوا باجتهاده لقد دعى الإمام الخميني (ره) إلى التقارب بين المذاهب الإسلامية.. ولكن بين ما طرحه الإمام الخميني وبين ما يطرحه فضل الله بون شاسع.. فالإمام الخميني دعى إلى الوحدة السياسية فقط.. أن نتحد ضد أعدائنا من اليهود وغيرهم في خندق واحد لكن لا على أساس العقائد والمبادئ فعقائدنا باقية إلى يوم القيامة.. إذن فالإمام الخميني دعى إلى الوحدة السياسية وليس العقائدية.. فلا يحصل الاشتباه وفضل الله يدعو إلى الوحدة العقائدية.. ودعواه هذه دونها خرط القتاد.. فنحن لا ننسى مظلومية علي.. لا ننسى مظلومية الزهراء.. لا ننسى أن علياً بقي جليس الدار خمس وعشرين سنة.. لا ننسى التجاوز الذي حصل على بيت الزهراء (ع).. لا ننسى ما تعرض له الأئمة من ولد علي من تشريد وتقتيل على يد بني أمية بسبب غصب خلافة الإمام علي (ع). قد ذكرت بأن المسلمين لا يعتدون على آل علي والشيعة على العكس من ذلك.. نعم، أتعرف لماذا.. لأن علي وآل علي لم يعتدوا على أحد ولم يغصبوا حق أحد ولم يتجاوزوا على بيت أحد ولم ينكثوا بيعةً بايعوها لأحد.. فالرجاء أن تبحث عن الأسباب لا عن ردود الفعل. فمن الذي قال لعلي (ع): بخ بخ لك يا علي أصبحت مولاي ومولاى كل مؤمن ومؤمنة.. أعلي قالها لعمر أم عمر قالها لعلي ( حسب مصادركم) اعلم يا أخي أن الشيعة لهم مراجع عظام يسيرون خلفهم. وهم الذين أفتوا بضلال فضل الله.. وعدم جواز الترويج له.. وحرمة قراءة كتبه لأنّ فيها الكثير من التجاوز على الرسول وعلى علي (ع) وحتى على سائر الأنبياء ولدينا كتبه التي يقول فيها ذلك. وهذه التي سمّيتها شجاعة هذه من وجهة نظرك.. أما من وجهة نظرنا نحن الشيعة هو اعتداء سافر على معتقدات الشيعة واعتداء سافر على مظلومية أهل البيت (ع) ومحاولة منه لتمييع قضية أهل البيت والزهراء (ع). وأريد أن ازيدك علماً بأن فضل الله قد وصل إلى ما وصل إليه لأنه كان منذ بداية شبابه معجباً بقراءة كتب السنة أمثال سيد قطب وغيره.. أما الرد عليه بموضوعية فلقد دعوه علماء الشيعة قبل أن يصدروا فتاواهم دعوه إلى الحوار والمناضرة لكنه رفض، وعشرات المرات بعثوا له الرسائل في لكي لا يصل الأمر إلى ما وصل إليه.. لكنه كان يرفض أي حوار مع أي مرجع من مراجع الدين.. واعلم يا أخي أننا ننهج الحوار الموضوعي معه.. لكن محبيه ينهجون معنا الأساليب الخبيثة من قبيل تسقيط السمعة واتهامنا بشتى الاتهامات الباطلة والاعتداء حتى على الأعراض من دون تورّع والله على ما أقول شهيد. اقرأ ما كتبه السيد العلامة جعفر مرتضى العاملي وهو من أشد المدافعين عنه في أول الأمر في بداية كتابه ( خلفيات مأساة الزهراء) وانظر ماذا فعلوا به.. أهذه هي الموضوعية.. لماذا لا تطلب من أنصار فضل الله أن يناقشونا بموضوعية.. فهم الذين جرحونا ولم نجرحهم نحن. ويقولون لا تتكلموا بهذه القضية فإنها تسبب فتنة.. فمن الذي أشعل النار حتى إذا جئنا لإطفائها لامنا ووبخنا.. لا يا أخي.. الفتنة بدأت منهم وإليهم تعود. وواجبنا الشرعي هو الحفاظ على عقائدنا من أن يمسها أي ماس بكلمة، لأنها تبتني على قواعد رصينة، تبتني على القرآن وسنة الرسول (ص).. وقد وصل ما وصل إلينا من عقائدنا نتيجة لدماء علماء الشيعة فيجب أن نبذل دمائنا رخيصة من أجلها.. والله المستعان |
إلى أنصار فضل الله فقط
سمير إلى من تسموا بالشيعة والشيعة منهم براء إلى كل الذين دافعوا عنه إلى أصحاب الضمائر الميتة من أنصاره إلى الذين نبذوا كلام مراجع الدين وراء ظهورهم إلى الدعاة إلى التجديد ولو كان ذلك على حساب الدين والعقائد نقول لكم: بأننا وبحول الله وقوته عاقدون العزم على إسقاط صاحبكم مهما كان الثمن.. ومن خلال كتبه ونشراته لا من خلال الافتراء كما تفعلون أنتم.. ولا يثنينا عن هذا الطريق إلا الله سبحانه ولا نسمع من يقول: لا تتحدثوا بهذا فإنها تسبب فتنة.. الفتنة منكم بدأت وإليكم تعود ولا نسمع كلام المتخاذلين.. ولا نسمع كلام الجبناء الذين لم تأخذهم الحمية والغيرة على آل البيت عموماً والزهراء خصوصاً فنحن رجال نعمل عن طريق: الكتب… النشرات… المجالس الحسينية… الجرائد… الانترنت… بفضح صاحبكم في شرق الدنيا وغربها إلى أن يتوب ويرجع إلى جادة الصواب.. والحمد لله رب العالمين إلى الآن فقد توفقنا في هداية الكثير من الناس ممن كانوا يتابعونه وقد صعقوا لعقائده واستغفروا ربه عن أيام متابعتهم له.. وها نحن نمضي قدماً.. وستشاهدون مزيداً من الفضائح في الانترنت.. بحول الله وبقوة منه.. |
حيدر بارك الله فيك وأجرك على الزهراء عليها السلام أخوك حيدر |
سمير أخي الكريم... حيدر البطل لقد رأيت ردودك على عمر الباغي فجزاك الله ألف خير وجعل المولا أبو الحسن هو شفيعك يوم القيامة.. أنا فداء للزهراء.. وما أنا وما قيمتي.. أخي العزيز.. روحي وأرواحا العالمين لتراب نعلها الفداء.. إن كنا نستحق أن نذهب فداء لتراب نعلها..!! اللهم العن قتلة الزهراء صلوات الله عليها |
عبد النبي إلى الأخ سمير لا تتوقع منهم الرد، لانه أي رد سوف يكشف سواد وجوههم أكثر . وتطلع فضائحم أكثر . سوف يحرفون الوقائع إلى حد يمكنهم القول أن الحسين عليه السلام ذهب وعياله للتنزه عند شاطيء الفرات ومات غرقا !!!!!!!! اللهم إني بريء مما يقولون ومما يعتقدون . |
الراصد الأخوه الاعزاء سلام من الله عليكم ورحمة الله وبركاته أود ان أتكلم معكم بصراحه والله يشهد على ماأقول أولا:انني لا أنتمي لأي حزب وخصوصا الدعوه والعمل لأنني اعرفهما جيدا وليس لهما أي غطاء شرعي فكيف انتمي الى حزب عمله غير مبرىء للذمه!؟ ثانيا:بالنسبه للسيد فضل الله الامه الاسلاميه ترى فيه رجلا عالماليس فحسب وانما بلأضافه الى علمه هويملك درجه كبيره من الوعي الديني والسياسي والأجتماعي،وأظنكم توافقونني على انه يوجد عالم ولكن بدون وعي وسوف أكتب موضوعا مستغلا في هذا المعنى . نافلة القول أريد ان انقل اليكم هذه الحادثه وقطعا لاتخلوا من عبره وموعظه في نقاشنا الدائر على سماحة السيد فضل الله دامت بركاته. السيد جابر آغائي أحد ابرز خطباء المنبر الحسيني،واشتهر المذكور بجرأته وصراحته وهذه القصه وقعت احداثها في النجف الأشرف عندما كان مرجع الطائفه آنذاك السيد محسن الحكيم والذي أفتى بتحريم الجلوس تحت منبر السيد آغائي باختصار سبب الفتوى هو جراة السيد وصراحته وكشفه للممارسات الا شرعيه التي تمارسها الأحزاب مما أدى(وهوبيت القصيد) الى غضب الأحزاب وبدأو يحاربون الخطيب الحسيني في كل الأتجاهات للضغط عليه لكي لايعود الى مهاجمتهم. المهم نقلوا كلاما محرفا للسيد الحكيم بان السيدجابر شيوعي ومحاضراته تشويه للأسلام والى ما هنالك من تلفيق ليس له اساس من الصحه وبما ان السيد يثق بأصحاب النقل أفتى بحرمة الجلوس تحت منبره، ولكي لاأطيل عليكم تبين أخيرا للسيد الحكيم النقل غير صحيح،فاعتذر من السيدجابر لكن الأخير لم يقبل اعتذاره الا بشرط ان يحضر السيد الحكيم مجلسه في الحسينيه ولم يتأخر السيد لشدة ورعه وتقواه عن الحضور. وعليه نستنتج ان من الممكن للعالم ان يشتبه في بعض الاحيان باصداره لبعض الفتاوى او لبعض الاراء المستنبطه من مقدمات مشوشه او غير صحيحه نتيجة النقل وما شابه ذلك . فيجب علينا نحن كمتدينين ان نتثبت ونحتاط واعتقد هذا هو الموقف الشرعي للأن الاحتياط سبيل النجاة. والله يعلم انني كنت من المتحاملين على السيد لولا انني قرأت له ثلاث مجلدات ( الندوه) فرأيت ان ما تقول على السيد من أقاويل ليس لها اساس من الصحه. وانا مستعد ازودكم بالمصادر وآراء السيد في مسألة العصمه-الشفاعه-مظلومية الزهراء وغيرها من المسائل التي اثيرت في هذه القضيه واعتقد ان هدفكم هو التقرب من الله وكسب رضا أهل البيت (ع). اما اذا كان هدفكم سياسيا او شخصيا فليس لي مكان بينكم وليس لي سبيل الى حواركم للأنه يصبح لغوا والله نهانا عن ذلك اليس كذلك؟ نسأل الله ان يرينا الحق حقا فنتبعه وان يرينا الباطل باطلا فنجتنبه . والحمد لله رب العالمين |
الأخوه الاعزاء سلام من الله عليكم ورحمة الله وبركاته أود ان أتكلم معكم بصراحه والله يشهد على ماأقول أولا:انني لا أنتمي لأي حزب وخصوصا الدعوه والعمل لأنني اعرفهما جيدا وليس لهما أي غطاء شرعي فكيف انتمي الى حزب عمله غير مبرىء للذمه!؟ ثانيا:بالنسبه للسيد فضل الله الامه الاسلاميه ترى فيه رجلا عالماليس فحسب وانما بلأضافه الى علمه هويملك درجه كبيره من الوعي الديني والسياسي والأجتماعي،وأظنكم توافقونني على انه يوجد عالم ولكن بدون وعي وسوف أكتب موضوعا مستغلا في هذا المعنى . نافلة القول أريد ان انقل اليكم هذه الحادثه وقطعا لاتخلوا من عبره وموعظه في نقاشنا الدائر على سماحة السيد فضل الله دامت بركاته. السيد جابر آغائي أحد ابرز خطباء المنبر الحسيني،واشتهر المذكور بجرأته وصراحته وهذه القصه وقعت احداثها في النجف الأشرف عندما كان مرجع الطائفه آنذاك السيد محسن الحكيم والذي أفتى بتحريم الجلوس تحت منبر السيد آغائي باختصار سبب الفتوى هو جراة السيد وصراحته وكشفه للممارسات الا شرعيه التي تمارسها الأحزاب مما أدى(وهوبيت القصيد) الى غضب الأحزاب وبدأو يحاربون الخطيب الحسيني في كل الأتجاهات للضغط عليه لكي لايعود الى مهاجمتهم. المهم نقلوا كلاما محرفا للسيد الحكيم بان السيدجابر شيوعي ومحاضراته تشويه للأسلام والى ما هنالك من تلفيق ليس له اساس من الصحه وبما ان السيد يثق بأصحاب النقل أفتى بحرمة الجلوس تحت منبره، ولكي لاأطيل عليكم تبين أخيرا للسيد الحكيم النقل غير صحيح،فاعتذر من السيدجابر لكن الأخير لم يقبل اعتذاره الا بشرط ان يحضر السيد الحكيم مجلسه في الحسينيه ولم يتأخر السيد لشدة ورعه وتقواه عن الحضور. وعليه نستنتج ان من الممكن للعالم ان يشتبه في بعض الاحيان باصداره لبعض الفتاوى او لبعض الاراء المستنبطه من مقدمات مشوشه او غير صحيحه نتيجة النقل وما شابه ذلك . فيجب علينا نحن كمتدينين ان نتثبت ونحتاط واعتقد هذا هو الموقف الشرعي للأن الاحتياط سبيل النجاة. والله يعلم انني كنت من المتحاملين على السيد لولا انني قرأت له ثلاث مجلدات ( الندوه) فرأيت ان ما تقول على السيد من أقاويل ليس لها اساس من الصحه. وانا مستعد ازودكم بالمصادر وآراء السيد في مسألة العصمه-الشفاعه-مظلومية الزهراء وغيرها من المسائل التي اثيرت في هذه القضيه واعتقد ان هدفكم هو التقرب من الله وكسب رضا أهل البيت (ع). اما اذا كان هدفكم سياسيا او شخصيا فليس لي مكان بينكم وليس لي سبيل الى حواركم للأنه يصبح لغوا والله نهانا عن ذلك اليس كذلك؟ نسأل الله ان يرينا الحق حقا فنتبعه وان يرينا الباطل باطلا فنجتنبه . والحمد لله رب العالمين |
سمير الى الراصد.. أقنعوا علمائنا الأعلام الذين ذكرنا أسمائهم وهم من آيات الله العظام.. فليس بيننا وبينكم نقاش ولا نريد منكم مصادر ولا نقتنع بكل ما تقولون.. نحن وراء مراجعنا الكرام.. إن رضوا عنه رضينا.. وإلا فنحن دائبون على إسقاطه وفضحه اللهم العن قتلة الزهراء من الأولين والآخرين |
الراصد سمير ياصديقي أنتم لستم وراء العلماء الأعلاما بدا !! انتم وراء الطالب الفاشل هو الذي يحرككم ويوزع عليكم الادوار المشبوه بعد ان أكلتم من مائدته النتنه لحوم العلماء والمومنين !! ان في العالم الاسلامي كثير من الويلات والأزمات والهموم مايغني كل ذي قلم جاد، عن ذلك العبث الفارغ الذي لايتجاوز دغدغة المشاعر عند الغوغاء وما أكثرهم في عالمنا الاسلامي . اما بالنسبه للعلماء الاعلام الذين تتحدثون عنهم اليوم، هم بالأمس القريب كانوا اعداءكم وما تركتم من شارده او وارده الا وتكلمتم عنها لم يسلموا من شروركم وتسقيطكم وأولهم "الوحيد "الذي يعد من ابرز طلبة السيد الخوئي وكذلك التبريزي والسيد المددي الذي يعد ون ألد اعدائكم بسبب اعدام اخيه ولا ننسى ذلك اليوم الذي تجرأتم فيه على السيد الخوئي وتفننتم بالصاق التهم والتشهير به!!! والان وصلت بكم الوقاحه الى التهجم على سماحة السيد الخامنيء !!! فانتم مرضى بداء ليس له علاج الا وهو الحماقه!!. |
محمد أبو الحسن السلام على الأخوة الأعزاء من أتباع أهل البيت عليهم السلام؟ أقد لكم نصيحتى وأرجوا القبول والسمحان أنا أخوكم محمد أبو الحسن . ليس من الأرجح أن يكون هناك نقاش حول مسألة ( فضل الله في هذا المكان العام أمام أعدائنا أعداء آل محمد هل تظنون أنكم بنقاشاتكم هذه ستأتون بنتيجة طيبة إخواني العكس هو الصحيح دعوا هذا الأمر والنقاش لعلماء الدين من مجتهدين ومراجع أما أنكم في هذا المكان تتعصبون للأراء وتقيمونها وتقعدونها خلافاً حاداً فهذا النقاش الذي هو في نظركم دفاعاً عن الحق هو في الواقع طعمة كبيرة للحاقدين على مذهب أهل البيت هذه المساوئ لاينبغي أن تطرح في هذا المكان أبداً واستفتوا مراجعكم في ذلك إن أجازوكم فأنا معكم شاهراً سبفي ومتصدياً وأول المناقشين إنكم بنقاشكم هذا أمام عيون الرصاد من الخونة المتصيدين في الماء العكر ضد تشويه سمعة الشيعة وعلمائهم ومذهبهم ويكفينا ما عانينا من ( أحمد الكاتب وفكره المنحرف ) أليس في كلامي هذا صحة أرجوا توجيهي إن أخطأت وجل من لا يخطئ قال نبيا صلى الله عليه وآله: إذا فسد العالم فسد العالم. وقال إمامنا جعفر الصادق عليه الصلاةوالسلام: كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم. وورد عنه قوله: كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا. ارجعوا إلى استفتاء مراجعكم قبل أمثال هذه النقاشات أرسلوا لهم عبر البريد الألكتروني واسألوهم ؟ وما يدريكم لعل الذي طرح أول موضوع في شأن فضل الله هو أحد النواصب من أعداء أل محمد وشيعتهم لعلمه بجوانب المسألة ليشب الفتنة ويبرز المكشوف مشوهاً بذلك صورة المذهب ؟ هذه نصيحتي لكم أيها الأحبة وأقبل ايديكم إن أخطأت في موضوعي وفقكم الله لما يحبه ويرضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير. |
منذر علي باسمه تعالى شأنه صوتي مع صوتك أخي محمد .. واسلم .. اللهم صل على محمد وآله |
سمير أخي محمد أبو الحسن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد ذكرت كلاماً جميلاً أنا أشكرك عليه.. وقد تعهدت بأن تساندنا إذا استفتينا من العلماء.. أنا أكتب لك هذه الرسالة وإلى جانبي فتوى من الشيخ التبريزي حفظه الله ورعاه ذخراً للمذهب تقول هذه الفتوى: يجب فضح هذا الضال المضل وتنبيه المؤمنين الغافلين فماذا تقول يا أخي؟؟ لقد قطعت عهداً على نفسك إذا أحببت فأنا بخدمت سأرسل لك الفتوى على بريدك الالكتروني.. أخوك سمير.. وليعلم الراصد وغيره من المرتزقة بأننا لا نتكلم من جيبنا بل لدينا فتاوى العلماء حفظهم الله تعالى.. وكل ما عندنا هو مصادر وليس تهم وسب وشتم.. اللهم العن قتلة الزهراء من الأولين و(الآخرين) |
عبد النبي إلى الراصد وإلى أبو الحسن لماذا لا تجيبون على اشكال واحد من الاشكالات المتوجهة لفضل الله ؟ نكلمكم في الشرق تجاوبون في الغرب مثل السنة نقول لكم الرجل منحرف الرجل يطعن في التشيع ويحرف العقائد فلا يسأل أحد ماذا فعل وكيف وما هو الدليل بل تضعون رأسكم في الأرض مثل النعام وتقولون لا يوجد شيء ولا تثيروا الأمور أمام السنة هل قلتم له هذا الكلام عندما أثار قضاياه، هل مراجع التقليد يعرفون مصلحة الاسلام أكثر أم أنتم ؟ لماذا تحدثوا عنه في العلن واصدروا ضده أحكام ؟ فكروا قليلا. وابحثوا في الأدلة والحقائق . يا أخي افرض مرتزقة ويحركونهم بالأموال ولكن أليس لكل سؤال جواب 99% من علماء السنة مرتزقة ولكن هل تركهم علماؤنا بدون رد وجواب، افرضوا أن من يطرح الاشكالات على فضل الله مغرض ولكن عن الاشكالات نفسها، هناك أكثر من 270 مورد ذكرهم السيد جعفر في كتابه خلفيات، افرض السيد جعفر مرتزق وعميل لاسرائيل وجاسوس لأمريكا هل عندكم رد على كلامه ؟ أما الأخ أبو الحسن انا أتعجب من شخص يستعمل الانترنت ويلمس كيف أصبح العالم مثل قرية صغيرة مكشوفة على بعضها البعض ويمكنه أن يدخل قنوات مثل السحاب أو عثمان الخميس وما شابه ثم يخشى أن يطلع السنة على أسرارنا . أي أسرار، وينك أنت أسرار البنتاكون والسي آي أيه في متناول الجميع وأنت الى الآن تعيش القرن الصفر . عبدالنبي |
سمير بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين سيدي يابن الحسن عجّل الله تعالى فرجك الشريف إلى من باع دينه بدنياه.. وأولهم (الراصد).. إلى من اتهم المراجع الكرام والمؤمنين.. من دون تورع أو خوف من الله وإلى كل المنحرفين من أتباع فضل الله منذ ست سنوات تقريباً بدأ فضل الله بحملته العلنية ضد أهل البيت (ع) وأقول العلنية لأن أفكاره كانت موجودة في كتبه منذ سنوات طويلة ولكن كانت طي الكتمان.. وقد شملت حملته هذه بالدرجة الأساس مقامات أهل البيت وفضائلهم.. وتعدى إلى إنكار الكثير من المسلّمات بين الشيعة الإمامية.. حيث ناقشها عقائدنا الحقة بذوقه ورأيه وما تقتضيه المرحلة السياسية..!! بعيداً عن كل الضوابط الدينية والأصول الشرعية.. فكتب ما مكتب.. وقال ما قال.. ونجده يتذرع هو وأنصاره بأن الناس لا يفهمون كلامه؟؟؟؟؟ وكأنه يتكلم باللغة الهندية أو الصينية أو الكردية (كما يصفه السيد جعفر مرتضى العاملي حفظه الله).. وكأنه سيبويه زمانه والناس أميون لا يقرأن ولا يكتبون.. لقد دعاه أكثر من عالم وفقيه للمناظرة والحوار.. ولكنه كان يرفض.. فهذه مراسلات آية الله العظمى الشيخ التبريزي (ارواحنا فداه).. وهذه مراسلات السيد جعفر مرتضى العاملي (حفظه الله).. وغيرهم الكثير الكثير من العلماء والفقهاء والمجتهدين الذين دعوه للمناظرة والحوار.. لكنه تجاهل كل ذلك وتمادى في غيه وضلاله.. لماذا يريد تمييع قضية أهل البيت (ع).. ما الذي يريده من الزهراء صلوات الله عليها.. لماذا يريد تبرئة الأول والثاني.. فيقول: نعم كانت مشكلة بينهم وبين الزهراء وقد حُلّت فيما بعد!!!! لماذا كل هذا التجاوز على الصدّيقة الشهيدة.. أيريد أن يكون ممن شملته دعوتها (ع).. فيخلد في الجحيم..؟ أما يستحي أنصار فضل الله.. فهذا الخراساني (أرواحنا فداه) يقول في فضل الله: … المعمومون المؤيدون من قبل ممالك الكفر؟ وهذا التبريزي (حفظه الله) يقول: ضال مضل لا يجوز الترويج له ولا يجوز تقليده!!! أهؤلاء الذين أفتوا مراجع عظام أم ماذا ؟ إنهم في مسألة فقهية يمضون ساعات طوال حتى يصدرون الحكم الشرعي.. فكيف يفتون ضد فضل الله من دون تثبّت حسبما يقوله فضل الله وأنصاره؟!! وفوق كل هذا يقول فضل الله وبمنتهى الصلافة والوقاحة: أشعر أن هناك يداً من المخابرات الأمريكية تحرّك هؤلاء.. أهؤلاء ورائهم أمريكا أم أنت يا جلف..؟ أهؤلاء تبث لهم الإذاعة السعودية بعض مقابلات أم أنت…!! أهؤلاء اتصل بهم طلال بن عبدالعزيز أم أنت..!! أهؤلاء يملكون حسابات مصرفية في الإمارات وبريطانيا وسويسرا… إنك أحقر من أن تنال من مراجع الدين العظام.. فهذا التبريزي حفظه الله ورعاه خرج يوم الثلاثاء يوم استشهاد الصدّيقة الزهراء خرج من مكتبه حافياً إلى الحرم المطهر للسيدة ابنة الإمام الكاظم.. وقد تبعه عدد غفير تمن المؤمنين وهم حفاة حتى الحرم المطهر.. أين فضل الله من هؤلاء ومن أفعالهم ومن ذوبانهم في أهل البيت… عدد كبير من آيات الله العظام شاركوا في عزاء طويريج الذي يقام سنوياً في كربلاء المقدسة.. فماذا هو موقف فضل الله من هؤلاء.. نعم موقفه وأنصاره السخرية والضحك والتقليل من أهمية هذه الأفعال… لماذا..؟ ومن المستفيد ..! نعم إنها أمريكا وإسرائيل بلباس جديد… فقد عرفوا من أين ينفذون وعلى يد من!! سواء علم فضل الله أو لم يعلم، فأفكاره هي التي تبارك لها أمريكا وإسرائيل.. ولا أظنه لا يعلم ذلك..!! لماذا زرع الفتنة في صفوف الشيعة.. ويقولون إنه سياسي!! لا بل مغفّل أحمق.. وعندما هرع علماؤنا الأعلام.. وأصحاب الغيرة من المؤمنين الذين لم ولن تقبل غيرتهم وحميتهم ما قاله هذا المتسنّن.. قال أنصاره: لماذا تحاولون نشر الفتن بين الشيعة!! وقال المتخاذلون: احتفظوا برأيكم لأنفسكم ولأصدقائكم ولأهليكم.. نعم.. هكذا تكون المغالطة والحيلة والمكر والخداع.. فمن يضرم ناراً هو المسؤول عما سوف تحدثه هذه النار..!! لا من يحاول إطفائها يا ضيّقي الفكر..! وكما قال مولانا الخراساني: منهم بدأت الفتنة وإليهم تعود.. فها نحن نسترجع إليكم فتنتكم التي بدأتم فيها.. وهناك المزيد المزيد.. وما لا تتوقعونه.. فسوف نفضحه في الخافقين ما طلعت شمس وما بزغ القمر… وما دام فينا عرق ينبض… وأخيراً… كلمة أوجهها إلى أنصار فضل الله وإلى من باع دينه بدنيا فضل الله… أقول لهم: الأمر لا يحتمل أكثر من احتمالين: الاحتمال الأول: أن نكون نحن مخطئين وأنتم على الحق، فسيحاسبنا الله على فعلنا تجاه فضل الله فقط وهو ليس من المعصومين ولا من المجتهدين إنما إنسان عادي.. الاحتمال الثاني: أن تكونوا أنتم مخطئين… فستقفون أمام علي والزهراء والحسن والحسين.. (عليهم السلام) ولكم سواد الوجه حينذاك.. يوم ينادي المنادي… ألا لعنة الله على القوم الظالمين… فتعساً لكم من شيعة.. وتعساً لأدمغتكم الفارغة.. ولروائحكم النتنة.. والله إنما أنتم كأبناء السنة يا أشباه الرجال ولا رجال… اللهم صلّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك صلاة دائمة بدوام ملك وسلطانك.. آمين رب العالمين |
محمد أبو الحسن السلام على الأخوة الأعزاء من أتباع أهل البيت عليهم السلام؟ أقد لكم نصيحتى وأرجوا القبول والسمحان أنا أخوكم محمد أبو الحسن . ليس من الأرجح أن يكون هناك نقاش حول مسألة ( فضل الله في هذا المكان العام أمام أعدائنا أعداء آل محمد هل تظنون أنكم بنقاشاتكم هذه ستأتون بنتيجة طيبة إخواني العكس هو الصحيح دعوا هذا الأمر والنقاش لعلماء الدين من مجتهدين ومراجع أما أنكم في هذا المكان تتعصبون للأراء وتقيمونها وتقعدونها خلافاً حاداً فهذا النقاش الذي هو في نظركم دفاعاً عن الحق هو في الواقع طعمة كبيرة للحاقدين على مذهب أهل البيت هذه المساوئ لاينبغي أن تطرح في هذا المكان أبداً واستفتوا مراجعكم في ذلك إن أجازوكم فأنا معكم شاهراً سبفي ومتصدياً وأول المناقشين إنكم بنقاشكم هذا أمام عيون الرصاد من الخونة المتصيدين في الماء العكر ضد تشويه سمعة الشيعة وعلمائهم ومذهبهم ويكفينا ما عانينا من ( أحمد الكاتب وفكره المنحرف ) أليس في كلامي هذا صحة أرجوا توجيهي إن أخطأت وجل من لا يخطئ قال نبيا صلى الله عليه وآله: إذا فسد العالم فسد العالم. وقال إمامنا جعفر الصادق عليه الصلاةوالسلام: كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم. وورد عنه قوله: كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا. ارجعوا إلى استفتاء مراجعكم قبل أمثال هذه النقاشات أرسلوا لهم عبر البريد الألكتروني واسألوهم ؟ وما يدريكم لعل الذي طرح أول موضوع في شأن فضل الله هو أحد النواصب من أعداء أل محمد وشيعتهم لعلمه بجوانب المسألة ليشب الفتنة ويبرز المكشوف مشوهاً بذلك صورة المذهب ؟ هذه نصيحتي لكم أيها الأحبة وأقبل ايديكم إن أخطأت في موضوعي وفقكم الله لما يحبه ويرضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير. المخلص أخوكم محمد أبو الحسن ------------------ يا صاحب الزمان |
منذر علي باسمه تعالى شأنه أضم صوتي إلى صوتك أخي محمد.. والسلام .. |
سمير أخي الكريم محمد أبو الحسن وكذلك الأخ منذر علي أقدر موقفكما وأشكركما من صميم قلبي على حرصكم على المذهب.. الشيء الذي أود أن لا يغيب عن بالكما وأظنه ليس بغائب.. هو أن مراجعنا العظام أحرص منا على عدم تفرقة الشيعة.. أليس هذا صحيح.. فما دام هم أوجبوا فضح هذا الضال.. فنحن مستمرون في فضحه.. وإذا أردتم الفتوى زودناكم بها.. وشكراً لكما |
أقوال فضل الله سبب فتنة كثيرة في أوساط الشيعة
محمد حسين فضل الله حسب التحقيق الموجود عن كتب وأقواله يحمل أفكار منحرفة كثيراً ما توافق أهل السنة.
والدليل الكبير على انحرافه أقوال وكتب سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي.
كما تعلمون سيد جعفر مرتضى كان أقرب شخص لفضل الله، وكان السيد جعفر في بداية الأمر لا يهتم بالرد عليه وكان يؤولها بمعان أخرى.
لكن بعد كثرة الانحرافات ادعى سيد جعفر مرتضى ان فضل الله كانت أفكاره منحرفة من النجف.
وبعد كلام فضل الله حول الزهراء صلوات الله عليها نصحه السيد جعفر لكن لم يجد نفعاً ذلك النصح. وتمادى فضل الله بانحرافاته.
ولذلك كتب السيد جعفر مرتضى رسالة مفصلة حول الزهراء أرسلها إلى فضل الله.
ولكن هذا لم ينفع أيضاً.
ولذا اضطر السيد جعفر لكتابة كتاب مأساة الزهراء، وكتاب خلفيات مأساة الزهراء.
ومن البديهي أن كل شخص منصف وموالي لأهل البيت عليهم السلام بعد قراءة بعض كتب فضل الله وسماع أشرطته يصل إلى هذه النتيجة أن أفكار فضل الله لا تنسجم مع الإنسان الشيعي الإثنى عشري.
وقد كتب العلماء الشيعة الأبرار بضلالته وانحرافه.
والنقطة المهمة التي لا يزال مصراً عليها هي قضية الزهراء صلوات الله عليها.
فهو في كل يوم يغير الكلام والاسلوب وبالنتيجة يقول:
لم يثبت عندي قضية الزهراء لعدم وجود الأدلة (حسب ما وصل إليه لعدم تتبعه للمتون الشيعية والسنية).
ويدعي بأن قضية الزهراء قضية تاريخية ولا تؤثر في العقائد الشيعية…
لكن قضية الزهراء أساس المذهب الشيعي وإذا أنكرنا هذه القضية أو أوردنا أي شك فيها ستصبح قضية مظلومية علي عليه السلام قابلة للإنكار والنقاش.
ومعلوم من فضل الله أنه يريد أن يجمع الشيعة والسنة تحت ظل واحد بأي ثمن ولو بالتنازل عن العقائد.
ولكن هذا خطأ لأن الشيعي سيبقى على هذا الاعتقاد:
بأن الزهراء كسروا ضلعها، دفنت ليلاً، قبرها مخفي إلى يوم القيامة…
على أي حال
اخواني الكرام يوجد أمثال فضل الله وأحمد الكاتب وموسى الموسوي و… على طول التاريخ
وأرادوا أن يغيروا العقائد المسلمة فكرهم، ونحن نتابع العلماء الأبرار المتقين الذين يتبعون طريق أهل البيت في حياتهم العلمية والعملية تبعاً لقول الأئمة عليهم السلام (إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه فإن لم يفعل فعليه لعنة الله).
وها هو التاريخ يعيد نفسه، وفي هذا الزمان بعد بيان العلماء بانحراف فضل الله علينا أن نتبعهم حتى لا نكون من الممقوتين أمام الزهراء صلوات الله عليها.
أنسيتم قضية السقيفة؟ التي حرفت مجرى التاريخ الإسلامي واضطر علي عليه السلام أن يبايع بيده المقبوضة، وأصبح جليس الدار خمس وعشرين سنة ؟؟!!!
ما هو الدليل على انحراف الناس في ذلك الوقت وإعراض الناس عن أهل البيت عليهم السلام؟
أنسيتم أوامر بنو أمية بلعن علي على المنابر مدة أربعين سنة على أقل التقادير!!
لماذا يحرّم فضل الله الشهادة الثالثة في الإقامة ويقول فيها مفاسد كثيرة بالرغم من أنها شعار الشيعة ولحد هذا اليوم الناس بواسطة هذه الشهادة الثالثة نشروا كلمة علي في أقصى نقاط العالم. وهذا هو السبب الذي أجبر جورجي جوداغ بكتابة كتاب حول مظلومية علي على الرغم من أنه مسيحي ولم يكتب مثل هذه الكلمات في حق المسيح.
لذا اخواني الكرام…
لا تقولوا بأن التصدي لفضل الله يسبب وقوع فتنة بين الأوساط الشيعية بل الفتنة هي عدم توعية الشباب والجيل الآتي بالانحرافات والأضاليل. ونفس كلمات فضل الله هي التي أوجدت الفتنة بين الشيعة.
كما يقول آية الله العظمى الشيخ الخراساني حفظه الله
منهم بدأت الفتنة وإليهم تعود
والسلام على عباد الله الصالحين
أقوال فضل الله سبب فتنة كثيرة في أوساط الشيعة
محمد حسين فضل الله حسب التحقيق الموجود عن كتب وأقواله يحمل أفكار منحرفة كثيراً ما توافق أهل السنة.
والدليل الكبير على انحرافه أقوال وكتب سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي.
كما تعلمون سيد جعفر مرتضى كان أقرب شخص لفضل الله، وكان السيد جعفر في بداية الأمر لا يهتم بالرد عليه وكان يؤولها بمعان أخرى.
لكن بعد كثرة الانحرافات ادعى سيد جعفر مرتضى ان فضل الله كانت أفكاره منحرفة من النجف.
وبعد كلام فضل الله حول الزهراء صلوات الله عليها نصحه السيد جعفر لكن لم يجد نفعاً ذلك النصح. وتمادى فضل الله بانحرافاته.
ولذلك كتب السيد جعفر مرتضى رسالة مفصلة حول الزهراء أرسلها إلى فضل الله.
ولكن هذا لم ينفع أيضاً.
ولذا اضطر السيد جعفر لكتابة كتاب مأساة الزهراء، وكتاب خلفيات مأساة الزهراء.
ومن البديهي أن كل شخص منصف وموالي لأهل البيت عليهم السلام بعد قراءة بعض كتب فضل الله وسماع أشرطته يصل إلى هذه النتيجة أن أفكار فضل الله لا تنسجم مع الإنسان الشيعي الإثنى عشري.
وقد كتب العلماء الشيعة الأبرار بضلالته وانحرافه.
والنقطة المهمة التي لا يزال مصراً عليها هي قضية الزهراء صلوات الله عليها.
فهو في كل يوم يغير الكلام والاسلوب وبالنتيجة يقول:
لم يثبت عندي قضية الزهراء لعدم وجود الأدلة (حسب ما وصل إليه لعدم تتبعه للمتون الشيعية والسنية).
ويدعي بأن قضية الزهراء قضية تاريخية ولا تؤثر في العقائد الشيعية…
لكن قضية الزهراء أساس المذهب الشيعي وإذا أنكرنا هذه القضية أو أوردنا أي شك فيها ستصبح قضية مظلومية علي عليه السلام قابلة للإنكار والنقاش.
ومعلوم من فضل الله أنه يريد أن يجمع الشيعة والسنة تحت ظل واحد بأي ثمن ولو بالتنازل عن العقائد.
ولكن هذا خطأ لأن الشيعي سيبقى على هذا الاعتقاد:
بأن الزهراء كسروا ضلعها، دفنت ليلاً، قبرها مخفي إلى يوم القيامة…
على أي حال
اخواني الكرام يوجد أمثال فضل الله وأحمد الكاتب وموسى الموسوي و… على طول التاريخ
وأرادوا أن يغيروا العقائد المسلمة فكرهم، ونحن نتابع العلماء الأبرار المتقين الذين يتبعون طريق أهل البيت في حياتهم العلمية والعملية تبعاً لقول الأئمة عليهم السلام (إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه فإن لم يفعل فعليه لعنة الله).
وها هو التاريخ يعيد نفسه، وفي هذا الزمان بعد بيان العلماء بانحراف فضل الله علينا أن نتبعهم حتى لا نكون من الممقوتين أمام الزهراء صلوات الله عليها.
أنسيتم قضية السقيفة؟ التي حرفت مجرى التاريخ الإسلامي واضطر علي عليه السلام أن يبايع بيده المقبوضة، وأصبح جليس الدار خمس وعشرين سنة ؟؟!!!
ما هو الدليل على انحراف الناس في ذلك الوقت وإعراض الناس عن أهل البيت عليهم السلام؟
أنسيتم أوامر بنو أمية بلعن علي على المنابر مدة أربعين سنة على أقل التقادير!!
لماذا يحرّم فضل الله الشهادة الثالثة في الإقامة ويقول فيها مفاسد كثيرة بالرغم من أنها شعار الشيعة ولحد هذا اليوم الناس بواسطة هذه الشهادة الثالثة نشروا كلمة علي في أقصى نقاط العالم. وهذا هو السبب الذي أجبر جورجي جوداغ بكتابة كتاب حول مظلومية علي على الرغم من أنه مسيحي ولم يكتب مثل هذه الكلمات في حق المسيح.
لذا اخواني الكرام…
لا تقولوا بأن التصدي لفضل الله يسبب وقوع فتنة بين الأوساط الشيعية بل الفتنة هي عدم توعية الشباب والجيل الآتي بالانحرافات والأضاليل. ونفس كلمات فضل الله هي التي أوجدت الفتنة بين الشيعة.
كما يقول آية الله العظمى الشيخ الخراساني حفظه الله
منهم بدأت الفتنة وإليهم تعود
والسلام على عباد الله الصالحين.
فضل الله خرج عن التشيع
حيدر |
السلام عليكم عند مراجعتي للأسماء الواردة في الصفحات الشيعية وجدت أن الجامع المشترك بينها هوالتشيع وكان الاسم النشاز بينها هو اسم المدعو محمد حسين فضل الله وهو خارج عن التشيع بنص فتاوى مَن صدّرت الصفحات الشيعية باسمه وهو سماحة آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي حفظه المولى وأبقاه للحفاظ عن حياض المذهب وعقائد الشيعة الكرام، وأيضا فتاوي العديد من مراجع الدين العظام حفظهم الله تعالى، والتي دلت بما لا يدع مكانا للشك ان الرجل ضال ومضل، وآراؤه وكتبه ومقالاته ومحاضراته تدخل في دائرة كتب الضلال يحرم نشرها وتداولها وقراءتها والترويج لها بأي شكل من الأشكال. فالمؤمن المخلص الملتزم الذي يتبع طريقة العلماء والسلف الصالح ممن أوصلوا لنا أصول المذهب ومبانيه دونما تحريف وتشويش بعد طول عناء وعظيم جهد، عليه أن يحذف اسم المذكور من تلك القائمة، فالصفحات الشيعية دون اسمه أبرك وإلى الحق أقرب ولرعاية أهل البيت أشمل ومن أعدائهم أبعد. أملي أن تحتل هذه الكلمات في جنانك موقعا. أخوك / حيدر |
ALBAHRANI |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين محمد وآله الطاهرين. أعتقد أنه من الأدب ومن حسن التربية أن يقيم الإنسان نفسه قبل تقييمه للآخرين وأن يحترم عقول وآراء الآخرين ما كانت ما دامت في محل خلاف ولا أظن أن ما تفضل به الكاتب ينطبق عليه هذا الحال ولاسيما في الكلام عن عالم من علماء الطائفة ونحن لا نريد أن نتمثل بالآخرين في توجههم للتكفير بلا مسوغ أو ممن لا حق له بذلك. ولذا نتمنى أن يكون هذا المنتدى أرفع وأكبر من التصرفات الطفولية والآراء غير المحترمة التي أرى أنها تتزايد فيه. ------------------ اللهم اجعلنا هادين مهديين |
حيدر |
الأخ البحريني السلام عليكم الملاحظة الأولى: ما كتبناه فيما سبق كان موجها بالأصالة للأخ مسؤول الصفحة المحترم. ولكن بما أنكم نزلتم للساحة فاستمع لما يتلى عليك وقلت "استمع" أي حاول أن تفهم من باب " اللهم أرني الأشياء كما هي " لا أن تسمع لكي ترد هذا الداء الذي يبتلى به الكثيرون ولعلّي واحد منهم. الملاحظة الثانية: تفضلتم أن علينا تقييم أنفسنا قبل تقييم الآخرينوهو أمر صحيح في نفسه ولكنه لا ربط له بما قلناه عن المعو / فضل الله لأننا وبكل بساطة لم نقيمه بل قيّمه العلماء الأعلام والمراجع العظام - وهم من نتبع وعلى طريقتهم نسير - ولا يخفى عليكم الفتاوى المباركة التي صدرت منهم حفظهم الله تعالى في كون المدعو ضالا مضلا وإن خفيت عليكم نحن على استعداد لتداولها على هذه الصفحة المباركة التي هي صوت من لا صوت له. الملاحظة الثالثة: قولك:.. عالم من علماء الطائفة.. نحن نطلب منكم أن تذكروا لنا اسم مرجع من مراجع الشيعة يقول عن المدعو أنه عالم من علماء الطائفة كما تقول. الملاحظة الرابعة: أما مسألة التكفير بلا مسوّغ. فنقول أنه بمسوغ بل بمسوّغات ذكرها العلماء في ردودهم على أفكار المدعو بشكل تفصيلي،فراجع. الملاحظة الخامسة: أما وصفك لما قلناه بالمزايدات والتصرفات الطفولية فهو محاكمة للنوايا والعزائم والتي لا يعلم بها كما هي إلا رب العباد. أخوكم / حيدر
|
ALBAHRANI |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله ومن والاه أما بعد أخي العزيز فقد ابتلينا في هذه الصفحة بنماذج تراها واضحة جلية تداعت علينا ولكن يؤلم النفس كثيراً أن نرى محاولات للتشرذم والتناحر في داخل هذه الطائفة ولذا أخي الحبيب أعتقد وأدعوك بكل إخلاص أن توجه جهودك هي أجدى وأنفع لنا جميعاً، وإلا فإن فتح المعارك الجانبية لا يربح أحداً كالعدو المشترك وهو في الحقيقة كملا تعلم الاستكبار العالمي، وإذا كنت متيقناً من ما تقول فإن غيرك متيقن من خلافه فهل أنت وحدك الذي تملك الحقيقة ؟؟؟؟ ثم إني لا أدعو لأحد ولست ضد أحد وأعتقد أن أهل البيت يجمعون ولا يفرقون وأنهم أدبونا بآداب لا أعتقد أن ما تدعو إليه أحدها وأمامك الكثير مما يمكن أن تنابذه وتحاربه وإن أبيت إلا هذا فلا تدخلنا فيه، وأما قولك أنك خاطبت المشرف فأعتقد أن الخطاب للمشرف ليس هذا مكانه فأممك بريده وكل أمر يطرح هنا إنما يطرح للعموم. أخي وأقولها بكل صدق إني أحبك ولا أريد أن أحمل في قلبي ذرة حقد أو شك فيك أدعوك باسم هذه المحبة السامية أن تتوجه لما ينفعنا جميعاً. |
حيدر |
الى الأخ البحريني المحترم السلام عليكم 1) أعجبني ردك لأنه (بعيد عن التصرفات الطفولية والمزايدات ) عقلائي ومهذب وشكرا لك. 2) السكوت عن محاولات تشويه المذهب بذريعة ان في ذلك تفرقة للصف الشيعي وترك مواجهة الاستكبار العالمي هو عين الانحراف فالقلاع تفتح من داخلها. 3) ان ما قام به المدعو فضل الله في محاولة لهدم ما بناه المقدسون من علمائنا العظام من الكليني إلى الخميني عبر إلقاء شبهات وترّهات تمس صميم عقائدنا وأفكارنا. فالغدير وعصمة أهل البيت وظلامة الزهراء عليها السلام... خطوط حمراء لا يسمح لأحد بتجاوزها لا المدعو ولا غيره. 4) نحن لا ندعي أننا نملك الحقيقة المطلقة ولا أعتقد أن أحدا يدّعي ذلك ولكننا نسير على خطى الفقه التقليدي المتحرك المتمثل بخط المرجعية المدافعة عن أهل البيت وأصول مذهبهم (ع). 5) أنا أجزم وبكل فخر أن هذه المعركة ليست معركة جانبية كما ذكرت بل هي أم المعارك لو شئت تسميتها لأن النزاع فيها على الأصول والمباني الأساسية للمذهب والعجب كل العجب منكم حيث تبسطون الأمور وتعتبرون ما يطرح معارك هامشية. 6) يا حبذا أن يفتح نقاش حول الأفكار التي يطرحها المدعو كي يتضح أن اطروحاته أعمق مما تتصور هدما للمذهب وتشويها للحقائق ولكي نضع النقاط على الحروف كما يقال. فهل أنتم لها ؟ 7) فهمنا من ردكم انكم قبلتم بما طرحناه حول فتاوى العلماء في المدعو. فهل فهمنا صحيح ؟ نرجو ذلك. أخوك: حيدر |
ابو هاشم |
بسمه تعالى ان قضية ظلامة الزهراء سلام الله عليهايسلم بها العلامةالمجاهد فضل الله ولكنه طلب البحث في هذه المسئلة (اي تفاصيل ظلامة الزهراء) وبما معنى حديث فضل الله انه يقول ان احداث جرت للزهراء وانه جمع الحطب حول بيت الزهراء سلام الله عليها (ولكن هل احرق او لا ) اي انه يتحدث عن تفاصيل الظلامة ولا يقول بعدم الظلامة وقد امتلئت المكاتب بي الكتب التي تبحث في قضية مئساة الزهراء ع بعد قول العلامة فضل بالبحث في هذه المسئلة وانصحك اخي الكريم بقرائة كل الكتب التي تتعلق بمسئلة ظلامة الزهراء ع اما عن مسئلة عصمة الزهراء ع فانه يقول بها ابو هاشم اللهم ارزقنا شفاعة الحسين يوم الورود |
ابو هاشم |
بسمه تعالى هذه بعض الحوارات مع العلامة السيد محمد حسين فضل الله بسم الله الرحمن الرحيم بينات134 كشف سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله، وبصراحته المعهودة، عن حقائق عديدة تتصل ببعض القضايا المثارة في الوسط الإسلامي الشيعي، مبيّناً الخلفيات والنوايا الكامنة. جاء ذلك في الحوار الشامل الذي أجرته مع سماحته مجلة"المشاهد السياسي". وتنشر "بينات " هذا الأسبوع الجانب الفكري من نص الحوار تعميماً للفائدة. المعركة القاسية س: قدت ثورة إصلاحية تجديدية داخل الفكر الإسلامي الشيعي وجوبهت بمعركة قاسية من قبل أصحاب الأفكار الثابتة في هذا الإطار، إلى أين وصلت.. وماذا تريد بالتحديد؟ ج: ما أريده هو تأصيل الفكر الإسلامي، وتحريك الاجتهاد بالطريقة التي يتحسس فيها المجتهد أو المثقف المسلم أن من الممكن أن نفكر بطريقة مستقلة في فهم النص أو القاعدة. إن اختلافك في الرأي مع مفكر آخر لا يعني أنك تهون من شأنه، بل يعني أنك تحترمه. لذلك فإنني كنت أتصور أن بإمكاننا أن نفكر بشكل مستقل، فقد نستنتج أفكاراً ومفاهيم وأحكاماً شرعية غير ما استنتجوه. وهناك مثل يقول:"كم ترك الأول للآخر"، أما ردة الفعل فإنها قد تنطلق من رفض بعض الناس لأي جديد، أو من خلال بعض التعقيدات الثقافية أو التعقيدات النفسية. وربما كان لطرح اسمي في المرجعية في الواقع الإسلامي الشيعي دور في هذا المجال، باعتبار أن بعض الناس لا يطيقون ذلك. ولكنني أعتقد أن على الإنسان أن يتابع سيره وأن يستمع لنقد الآخرين له، فإن رأى صوابا فعليه أن يتراجع عن فكره. وإنني أملك شجاعة أن أتراجع عن الفكر الذي أجده خطأ، سواء من خلال ما أفكر، أو من خلال ما أسمعه من الآخرين. ولكن المشكلة أننا نعيش في هذه الدوامة في أجواء من السباب أو من الاتهامات الغير مسؤولة أو الكلمات الغير مدروسة. غشاوة على العيون س: نلاحظ أن معظم من يشتمونك اليوم هم من تلامذتك سابقاً.. فهل أخطأت التعليم أو التربية؟ ج: هناك كلمة للإمام علي (عليه السلام) مخاطباً أمثال هؤلاء:"لا تجعل ذرب لسانك على من أنطقك"(1)، وله كلمة أخرى:"اتق شر من أحسنت إليه"، إنني أحب كل هؤلاء ولكنني أعتقد أن هناك أكثر من غشاوة على عيونهم نتيجة الحالات الضبابية التي تعيش في مجتمعاتنا، وإنني مستعد للحوار معهم ومع غيرهم بطريقة موضوعية إذا كانوا يؤمنون بالموضوعية. المعادلة المأساوية س: أنت تطرح "الإسلام المتعصرن" في الوقت الذي يبدي فيه الكثير من داخل المنظومة الدينية انفتاحاً وينادون بالحوار مع الآخر على طريق الخروج من العزلة.. إذا كان هدفكم التغيير فحسب، لماذا لا تنخرطون في مشروع"التمرد الرسمي" على الثوابت والمجمدات؟ ج: هناك نقطة يجب أن أؤكد عليها، أن على الإنسان أن يعيش فكره من دون عناوين، يعني أنا لا أفكر أن أعصرن الإسلام، ولكني أفكر أن أفهم الإسلام من خلال الأدوات التي أملكها للفهم الموزون للإسلام، بالطريقة التي يمكن لي فيها أن أخاطب الإنسان المعاصر بالإسلام على أنه دين وفكر ومنهج يمكن أن يلبي حاجاته. قد تتمثل القضية في اكتشاف فكرة تمثل هذا الانفتاح، وقد تتمثل بأسلوب للفكرة يختلف عن الأسلوب الذي يبعد الآخرين عن الفكرة. لذلك فإنني انطلقت كما قلت من فكر لا يحاول أن يقدم نفسه للناس كإنسان معاصر ومجدد أو لا. أنا أعتقد أن على الإنسان أن يفكر بأن يعيش أصالة فكره بعيداً عن العناوين وبعيداً عن ردود فعل الناس في هذا أو في ذلك. أما لماذا لم ننطلق في مشروع رسمي أو ما أشبه ذلك، فإنني مستعد للانفتاح على الآخر الذي قد يأخذ عنواناً أو بعداً رسمياً، ولكن المشكلة أنني أفكر بطريقة أنا والآخر، وبعض الناس يفكر بطريقة أنا لا الآخر، وهذه هي المعادلة التي عشت الكثير من مأساتها في هذه الدوامة. المشروع الاصلاحي س: خاتمي مثلاً.. يشدد على مقولة أنا والآخر في مشروعه الحواري، التنويري، فلماذا لا تنصهر في هذا المشروع الإصلاحي؟ ج: عندما تكون المسألة تتعلق بالسيد خاتمي فإنني ألتقي معه. س: في كل شيء؟ ج: في أكثر من موقع، ليس هناك في العالم من يلتقي مع الآخر في كل شيء، لأن معنى ذلك أنك تتحدث بلغة الشعارات، لأنه ما من أحد مهما التقى مع الآخر في القاعدة أو بالخطوط إلا ويختلف معه في بعض جوانب النظرية أو تفصيلاتها أو خطوطها. الرسالة المنفتحة س: أنت بعيد جداً عن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى..لماذا؟ ج: أنا منذ أن انطلقت في عملي الثقافي الإسلامي كنت أعيش مع الناس وأتحرك بعيداً عن الأطر الحزبية والرسمية. وربما تحدث الآخرون عني أني أملك موقعاً في "حزب الدعوة" أو أني المرشد الروحي ل"حزب الله" أو ما إلى ذلك، ولكني قلت سابقاً لبعض من تحدث معي في هذا الموضوع: أنا مع كل هذا، ولست مع كل هذا؛ أنا كإسلامي منفتح على واقع العصر مع كل اتجاه إسلامي، لا بالمطلق، لأنني قد أنقد حركة إسلامية هنا، وحركة في بعض التفاصيل هناك. ولكني لن أؤطر نفسي تنظيمياً هنا وهناك، بل إنني أتحرك دائماً في الهواء الطلق. وأما الأجواء الرسمية، فإنني أعتقد أنها خصوصاً في الواقع اللبناني تمثل موقعاً يعلّب الإنسان، وأنا لا أحب أن أُعلّب، إنني أعيش مع الطفل ومع المرأة ومع الصغير والكبير. كما أنني أعيش مع المؤمن والملحد والمسيحي والسني والشيعي وكل ما هناك من تنوعات، ولا أشعر بأية عقدة مع أي إنسان آخر، لأني أعتقد أنني إذا كنت أختلف مع الآخرين، فعليّ أن أقبل أن يختلف الآخرون معي، حتى ولو كنت أرفض فكرهم. ولذلك فإنني حاولت أن أعيش ثقافتي في خط الرسالة المنفتحة على كل الناس، ولهذا كان شعاري منذ أن تقدمت في العمل وانفتحت على الواقع في لبنان وفي غيره: ليس هناك سؤال تافه وليس هناك سؤال محرج، الحقيقة بنت الحوار.. ولا مقدسات في الحوار. الخطوط الحمراء س: ولكن الأطر الرسمية عادة ما تعطي حوافز لانتشار الفكر بشكل أسرع؟ ج: أنا لا أتصور أن المسألة بهذه الدقة، لأنك قد تربح شيئاً، ولكنك ستخسر الكثير. إن الرسل مشوا في خطهم ولم يؤطروا أنفسهم إلا برسالتهم المنفتحة على الناس كلهم، وقد استطاعوا أن يخلدوا من خلال خلود رسالتهم، وإن اضطهدوا في المرحلة التي عاشوا فيها، إن للمواقع الرسمية خطوطاً حُمراً لا تستطيع أن تتجاوزها، وإنني أعتبر أن المواقع الرسمية، مع كل احترامي لأشخاصها، تمثل الديكور الطائفي للنظام الطائفي في لبنان، فكل مجلس ملي لا بدّ أن يحتوي سياسيي الطائفة وفعالياتها ليعتبر العنوان الرسمي للطائفة في كل أوضاعها. لا أقول إن الذين يشرفون على هذه المجالس طائفيون ولكن الإطار الذي يتحركون فيه لا يستطيع أن يبتعد رسمياً عن الخط الطائف. س: الخطوط الحمر مفروضة على الجميع دون استثناء؟ ج: إنني أعتقد أنني اخترقت الكثير من الخطوط الحمر. س: ولكن بقي هناك خطوط لم تخترقها؟ ج: من الطبيعي أن هناك خطوطاً حمراء في وجودك. أنت لا تستطيع أن تتجاوز جسدك، ولا تستطيع أن تتجاوز الهواء الذي تتنفس والأرض التي تسكن. من الطبيعي أنه ليس هناك من يملك الحرية المطلقة في أن يتحدث بشكل مطلق، ولكنّ هناك فرقاً بين أن تعلّب نفسك وبين أن يواجهك الآخرون في حركة الصراع لتعمل على أساس أن تواجههم حتى ولو لم تستطع أن تنتصر عليهم، لكنك تؤكد ذاتك ووجودك وموقعك. " أنا موكل بالإسلام أتبعه " س: يوجه إليكم أكثر من اتهام في أكثر من مجال، فعلى الصعيد السياسي تتهمون بأنكم من أركان حزب الدعوة على أساس أنكم تسيرون في النهج الفلسفي للسيد محمد باقر الصدر رحمه الله الذي أسس هذا الحزب؟ ج: الواقع أن هناك زمالة بيني وبين السيد محمد باقر الصدر، باعتبار أنه يكبرني بسنة واحدة. والواقع أنني فكرت إسلامياً قبل أن ينطلق السيد الصدر في تأسيس حزب الدعوة أو في هذا الجو، فحزب الدعوة تأسس في سنة 1958، وأنا كنت إسلامياً منذ أول الخمسينات، حتى أنني عندما جئت في أول زيارة لي إلى لبنان (ولد في النجف العراق) ألقيت قصيدة في أربعين المرحوم السيد محسن الأمين كبير علماء الشيعة، دعوت فيها في ذلك الوقت إلى الوحدة الإسلامية وإلى مواجهة الاستعمار. على أنني والسيد محمد باقر الصدر، كنا نلتقي في الفكر، والرجل ممن أقدّر وأحترم فكره وعبقريته، لذلك فإنني كنت أنفتح على الحركة الإسلامية في العراق، ولكني لم أكن منظماً فيها، وهكذا المسألة بالنسبة إلى "حزب الله"، فإن هذا الجيل الذي يمثله "حزب الله" قد تربى على يدي، فأنا منذ ما يزيد على ثلاثين سنة وأنا أربي أكثر من جيل، ولكني لم أكن في أي وقت قائداً ل"حزب الله" أو مرشداً بالمعنى التنظيمي للمرشدية. نعم، كان كل شباب حزب الله يتتلمذون علي ويستمعون إلى خطبي وإلى أفكاري ويقرأون ذلك كما يقرأ الآخرون من حزب الدعوة وحتى من الأحزاب الإسلامية غير الشيعية. فقد حدثني أحد كبار قادة الأحزاب الإسلامية غير الشيعية أن كتبي تقرأ من قِبَل أتباعه بدون تحفظ، باعتبار أنني أتكلم بلغة إسلامية شاملة منفتحة. لذلك أنا مع كل هؤلاء، مع حزب الله ومع حزب الدعوة ومع الاتجاه الإسلامي في تونس وفي بعض الحالات مع الترابي، ولكنني لست جزءاً من هؤلاء. (ممازحاً) يقال عن الشاعر الغزلي عمر بن أبي ربيعة إن بعض الناس رآه في الطواف وهو يتلفت إلى النساء، فقيل له: يا أبا حفص، أفي هذا الموضع؟ قال: أنا موكل بالجمال أتبعه. وقد قلت لبعض أخواني: أنا موكل بالإسلام أتبعه. حرب الشائعات.. والتهم س: هل هناك من يضع فيتو على كتبك؟ ج: إن الذين يعملون على منع انتشار كتبي إنما يستهدفون أن تتحول الشائعات والافتراءات التي أطلقوها إلى حقائق، علماً أن بعض هؤلاء قد يعترف علناً أنه لم يقرأ حرفاً واحداً من كتبي، وقد حصلت هناك اعترافات فعلاً. ولذلك أنا أتصور أن الذين يحرمون قراءة كتبي قد يخافون أن يكتشف الناس الحقيقة في غير ما يقولون. وأنا أتحدى من يقرأ كتبي بعقله لا بغريزته، أتحداه بمحبة أن يقرأها، وسيجد أن كل هذه الكلمات اللامسؤولة ليست لها أي شيء في الواقع. مشكلتي أن هناك أناساً يقرأونني بغريزتهم لا بعقولهم. س: سماحة السيد، أنت متهم من قِبَل هذه الأوساط بالتحديد بأنك فرطت ببعض المسلّمات التي يقوم عليها الفكر الشيعي؟ ج: مثل ماذا؟ س: قصة فدك،وضلع الزهراء، والشهادة الثالثة في الأذان؟ ج: أما فدك فإنني أعتبر أن للسيدة الزهراء(ع) الحق في فدك، وكل كتبي تتحدث عن ذلك بصراحة، لذا فهم يكذبون في ذلك. أما قصة ضلع الزهراء(ع)، فإن لديّ تحفظات نقدية تاريخية في ما ينسب إلى ما حدث لها، فقد أثرت علامات استفهام من خلال التحليل النقدي التاريخي، ولكني لم أنفِ ذلك، لأنني أعتبر أن النفي يحتاج إلى دليل كما أن الإثبات يحتاج إلى دليل. أما الشهادة الثالثة، فإن علماء الشيعة متفقون على أنها ليست جزءاً من الأذان وإنما يؤتى بها بشكل مطلق، بل يقولون لا يجوز الاعتقاد بأنها جزء من الأذان، مثل أشهد أن محمداً رسول الله، لأن ذلك تشريع محرم، وبذلك فأنا لم أنفِ شيئاً يثبته الشيعة. ابو هاشم اللهم ارزقنا شفاعة الحسين يوم الورود
|
حيدر |
الأخ أبو هاشم السلام عليكم 1) نشكركم على ملاحظاتكم فتحا لباب الحوار وغلقا للتقليد الأعمى وتفكرا في أمور الدين ووصولا للحقائق. 2) لقد طالبتنا أيها الأخ الكريم بقراءة الردود التي تناولت شبهات المدعو فضل الله والظاهر من ملاحظاتك أنك أنت الذي لم يقرأ هذه الردود لا نحن، فإننا تابعنا هذه المداولات منذ شريط الكاسيت سيء الصيت إلى آخر رد سماحة السيد هاشم الهاشمي وما بينهما من كتب صدرت لسماحة العلامة سيد جعفر مرتضى ( مأساة الزهراء - خلفيات مأساة الزهراء وغيرها... ) وكذلك ردود لآخرين انبروا للدفاع عن المذهب. 3) قولك: إن ظلامة الزهراء يسلم بها العلامة.. دليل على انك لم تقرأ أو قرأت ولكنها التراكمات الفكرية والهالة التي صنعها الإعلام للمدعو لا تدع مجالا لإدراك الحقائق ( نرجو أن لا يكون حالكم كذلك ). 4) قولك: إن الحديث عن التفاصيل وليس أصل الظلامة. يكشف أكثر فأكثر ما سجلناه في الملاحظة الثالثة. 5) إن الحقيقة الماثلة أمام الجميع ان الكتب والردود التي صدرت لم تكن استجابة لنداء المدعو بل هي دفع لشبهات ودحض لترهات. 6) إن لقب العلامة في المصطلح العلمي يشير إلى ذي الفنون وذي العلوم وبين اللقب والمدعو بعد المشرقين، وهذه الألقاب التي يصدر بها المدعو كتبه ومقالاته هي من صنع آلته الاعلامية الضخمة، وإلا فكما قال أحد مراجع الدين العظام في النجف الأشرف: ان المدعو لم يُعرف في الحوزة هناك سوى ولعه بالشعر والأدب فقط لا غير. وهذه الشهادة موجودة ومكتوبة. أخوك: حيدر |
ALBAHRANI |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين محمد وآله سفن النجاة ومن تابعهم وشايعهم بإحسان إلى يوم الدين. أعتقد أخي العزيز أنك حملتني أمرين لم أقلهما في ما تقدم أولهما أنني آمنت وسلمت بفتاوى الفقهاء التي تحدثت عنها ولا أظن أن هذا ما يفهم مما كتبت وإن كان كذلك فإني أعتذر، أخي العزيز أنا من المؤمنين بالفقهاء على أنهم حملة المشعل وامتداد طبيعي لخط العصمة ولكن أخي العزيز لا أرى أن هذا الأمر الذي تحدثت عنه بهذا المستوى الذي تحمله كما أنني ألحظ أمراً وهي هذا التحامل الشديد على سماحة السيد وكأن هناك أمراً شخصياً دعاك إلى كثير من الأمور فلو افترضنا أنك تؤمن بخطئه وتعتقد فيه ما تعتقد ولكن لا أظنك تستطيع أن تنكر أنه من المنابر الفكرية الراقية في مواجهة وقبال الخطوط الفكرية في العالم، والأمر الأخر هو أنني ممن يبسطون المعارك ولكن قل لي بالله عليك هل تعتقد أن معرتك مع السيد أو غيره هي أعظم من معركتك مع المدعو أحمد الكاتب وأنت تجد أسمه في هذا المنتدى وتعلم لماذا وضع هذا الأسم هنا أم أن القلاع التي تفتح من الداخل كما تفضلت لا تفتح إلا بعد أن تنقسم الطائفة إلا فرق وطوائف. أخي الحبيب أعتقد أنه مر في عصورنا المختلفة الكثير من الدعوات التي بادت ولعل طرحك وطرقة حوارك تمثل أحدها وافترض معي أن ما تتحدث عنه سيكون كذلك ولكن ثق أنه لن يصح إلا الصحيح وأن الإساءة لعالم أي عالم ولاسيما إذا كان فقيهاً بأي دعوى سواء تعصبية أو غيرها من قبلنا نحن العوام إنما هو خدمة لمن يريد تمزيقنا. وعليه فإنني أكرر لك الدعوة القلبية لتجعل من قلبك أرحب وفكرك أنور وأن تحاول أن تجد سبل الإلتقاء لا الخلاف فالسعادة التي ننشدها والوحدة التي نطمع فيها ليست وحدة شكلية وإنما توحد وتآخي هو وسيلة لهدف أعظم وهو التقاءنا تحت راية أهل البيت عليهم السلام وأن يكرمنا الله سبحانه ويمن علينا بقبولنا خدماً لقائمهم أرواحنا لتراب مقدمه الفداء. ------------------ اللهم اجعلنا هادين مهديين |
ابو هاشم |
بسمه تعالى (((من ملاحظاتك أنك أنت الذي لم يقرأ هذه الردود لا نحن))) الم تتطلع على هذه الكتب!!!!والتي انكرتها!!! 1-هوامش نقدية( الى السيد محمد الحسيني) 2-مرجعية المرحلة وغبار التغير(للشيخ جعفر الشاخوري البحراني) 3-كتاب مأساة كتاب المأسات (للسيد نجيب نور الدين). ((اللهم احفظ لنا العلامة والمرجع المجاهد اية الله السيد الجليل محمد حسين فضل الله)) ابو هاشم اللهم ارزقنا شفاعة الحسين يوم الورود |
ابو هاشم |
بقلم الشيخ محمد أديب قبيسي
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين. وبعد.. فإن من المعروف أن الشيعة الإمامية صانهم الله من الشرور، باشروا بعد أن بدأت الغيبة الكبرى للإمام الحجة الإمام الثاني عشر من أئمة أهل بيت الهدى والنبوة عجل الله فرجه الشريف... عملية الاجتهاد لإستخراج تكاليفهم الشرعية مقدمة للعمل بها بعد أن ترك لهم الأئمة (ع) تراثاً ضخماً إضافة إلى الكتاب الذي نزل على قلب النبي(ص) والذي فيه تبيان لكل شيء وهدى ورحمة للعالمين... وكان ذلك على أساس القاعدة التي أسسها القرآن الكريم عندما وجه خطابه القائل: {فلولا نفر من كل فرقة طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون}. فكان أن هب في كل عصر طائفة من الرجال للتفقه في الدين ثم إنذار الناس وإبلاغهم أحكام الله على ضوء ما استنبطوه من الكتاب والسنة على أساس قواعد محددة رسمها لهم الأئمة الهداة (ع(. وكان من الطبيعي أن يتوجه الناس إلى هؤلاء الفقهاء ويسألونهم عن معالم دينهم وما يواجههم من ابتلاءات في حياتهم على صعيدهم الديني وما يتصل بذلك من مشاكل في مختلف شؤون الحياة. ولذا صار الفقهاء، مرجعاً للناس يتوجهون إليهم في كل كبيرة وصغيرة، وتواصل بذلك الناس والعلماء ليكملوا مسيرة أئمتهم(ع) في حفظ هذا الدين وصيانته من الإنحراف والضياع، والذبّ عن كل الأفكار التي كان أعداء الدين وما زالوا يزرعونها في عقول الناس للإبتعاد عن هذا الدين ومن ثم جعله يعيش على هامش الحياة، ومن دون أن يكون له أي أثر وتأثير في حياة الناس. وكان علماؤنا في كل هذه الحقبة الماضية من الزمن يسارعون إلى القيام بما أمروا به من اجل أن تستمر المسيرة ويأتي الله بالفرج بظهور الحجة من آل محمد(عجل الله ظهوره الشريف). وقد لا يكون من المبالغ فيه أن القول إن استيعاب وإحصاء هؤلاء الرجال من عصر الغيبة وحتى عصرنا هذا، يحتاج إلى مجلدات كثيرة تبين لنا حياة هؤلاء العظام والذي كان تاريخهم جهاداً وعطاءً مستمرين، وهم الدعامة الكبرى التي حفظت لنا هذا الدين القيم، فجزاهم الله خيراً عنا وعن كل مسلم ومسلمة. فهذا ابن الجنيد وابن أبي عقيل والشيخ الطوسي شيخ الطائفة والشيخ المفيد وعلم الهدى وابن إدريس وأبو الصلاح الحلبي وابن زهرة الحلبي والمحقق الحلي والعلامة الحلي وولده فخر المحققين والمحقق الكركي والشهيدان الأول والثاني، والسيد محمد العاملي صاحب المدارك، وأبن الشهيد الثاني الشيخ حسن صاحب المعالم والشيخ الأنصاري والشيخ الأخواند والسيد اليزدي صاحب العروة الوثقى والسيد البروجردي والسيد الحكيم والسيد الخوئي والسيد الخميني والشهيد السعيد السيد الصدر وغيرهم وغيرهم الكثير والذين بهم حُفِظ الدين في عصر الغيبة الكبرى، قدس الله أسرارهم وأعلى مقامهم.. إلى أن ألقت المرجعية زمامها إلى رجل من آل بيت النبي(ص) حيث سعى بها إلى مرجعية رشيدة تُعنى بهموم العالم الإسلامي وقضاياه في مختلف الشؤون والجوانب، وتدفع بالإسلام إلى أن يواجه الاستكبار ويقول كلمته الحاسمة في كل قضايا الحياة والساعة، لأن الإسلام ليس مجرد طقوس وعبادات يعيشها الإنسان المسلم في بيته ومسجده فقط، بل ذلك مقدمة لينطلق في آفاق هذه الحياة ويعطيها كله أو بعضه، فتغنى الحياة وتعود بالخير العميم، بدلاً من أن يقاتل الناس بعضهم البعض من أجل الاستغلال والإستعباد، وقد أثرى هذا الرجل التجربة الإسلامية من عطاءاته والتي بدأها منذ نعومة أظفاره حيث شب وترعرع في أحضان الحوزة العلمية الكبرى في النجف الأشرف بجوار مرقد الإمام علي(ع) وعلى يد الكبار من أساتذتها ومراجعها، عنيت به سماحة العلامة آية الله العظمى السيد الأستاذ محمد حسين فضل الله أدام الله أيامه المليئة بالعطاء. وقد رأيت أنه من حقه عليّ أن أكتب هذه الوجيزة لأعرف ببعض محطات حياته والتي كانت كلها خدمة للإسلام والمسلمين، والله أسأل أن يطيل بعمره الشريف حتى يسلم الراية بيده لصاحب العصر والزمان، إنه ولي التوفيق. محمد أديب قبيسي بيروت لبنان
ولادته ونشأته ولد العلامة فضل الله في النجف الأشرف سنة 1354 هجرية والموافقة لسنة 1935 ميلادية؛ حيث كان والده هاجر إليها لتلقي العلوم الدينية، فبلغ مراتب عالية على يد أساتذتها الكبار في ذلك الوقت، وعرف عنه شدة الورع والقداسة وكان رحمه الله من العلماء الربانيين، وعاش السيّد طفولته برعاية والده المقدس والذي ترك الكثير من بصماته في حياة الابن.. في هذه الاثناء انشغل السيّد إلى الكتاتيب ليتعلم القراءة والكتابة والقرآن والتي كان يشرف عليها بعض الشيوخ الكبار في السن، ولعلها تركت في نفسه بعض الآثار السلبية، لكنه لم يمكث كثيراً فيها حيث انشغل بعد ذلك إلى مدرسة أنشأتها (جمعية منتدى النشر) على الطريقة الحديثة، ودخل في صفها الثالث ثم انتقل إلى الصف الرابع، وسرعان ما تركها أيضاً، ومن هنا ابتدأ بطلب العلم الديني في سن مبكرة جداً، حيث كان يبلغ من العمر آنذاك التاسعة، فبدأ بقراءة الأجرومية وثنى بقطر الندى وبل الصدّى لإبن هشام، وهو قد بدأ دراسته الحوزوية هذه مع إنفتاح تام على الأجواء من حوله، وكان يتحسس من نفسه أنه لن يكون عالماً دينياً تقليدياً، فراح يتواصل مع الأفكار والهموم الثقافية التي انشغلت بها المجلات المصرية واللبنانية والصحف العراقية في تلك المرحلة، فقد كان يقرا مجلة المصور المصرية ومجلة الرسالة التي كان يصدرها حسن الزيّان، ومجلة الكاتب التي كان يصدرها طه حسين، وفي ظل هذه الأجواء نظم الشعر مبكراً، ولعل أول تجربة شعرية له خاضها عندما كان في سن العاشرة من عمره إذ ألف قصيدة جاء فيها: فمن كان في نظم القريض مفاخراً ففخري طراً بالعلى والفضائل. وكان أوّل الأساتذة الذين تتلمذ على أيديهم هو والده المغفور له المقدس السيد عبد الرؤوف فضل الله، حيث بدأ الدراسة التقليدية حتى أكمل عنده ما يسمّى بالسطوح، وهي الدراسات التي يقرأ فيها الإنسان في الكتاب ليشرحه له أستاذه، ثم أتمّ دراسة اللغة العربية من نحو وصرف وبيان ومعانٍ وكذلك المنطق والأصول والفقه. ولم يكن له في تلك المرحلة أستاذ آخر غير والده(رحمه الله) إلا في ما يسمى بكفاية الأصول حيث درس الجزء الثاني منها على يد أحد الأساتذة الإيرانيين وهو الشيخ مجتبى اللنكراني. وانتقل بعد ذلك إلى دراسة ما يسمى بالبحث الخارج، باعتبار أن الأستاذ يقوم بإلقاء الدرس على شكل محاضرات ومن دون الالتزام بكتاب معين، وقد جرت العادة أن يكون هؤلاء الأساتذة من المراجع الدينيين أو ممن يقتربون من درجة المرجعية. وكان تتلمذ في هذه المرحلة على يد مراجع تلك الفترة وأمثال المرجع الديني الكبير السيد أبو القاسم الخوئي(قده) والسيد محسن الحكيم والسيّد محمود الشاهرودي والشيخ حسين الحلي(قدس الله أسرارهم)، وهؤلاء جميعاً هم من الشخصيات العلمية الكبيرة في النجف الأشرف والتي تخرج على يدهم العلماء الكثيرون. إضافة إلى ذلك، فقد درس السيد قسماً من الفلسفة في كتاب الأسفار الأربعة المعروف بالحكمة المتعالية للملا صدرا الشيرازي، على يد أحد الأساتذة الكبار في ذلك الوقت الملا صدرا البادكوبي، والذي كان الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر، قد درس عليه أيضاً مدة خمس سنوات حيث قد أشار عليه أستاذه المقدس السيد الخوئي (قده) آنذاك أن يلتزم بهذا الدرس. أساتذته وشيوخه قد عرفت أن السيد تلقى دروسه العالية (البحث الخارج) على يد كبار علماء النجف ومراجعها آنذاك؛ وهم. 1 أبو القاسم الخوئي(قده)، ولد عام 1317ه، وهاجر إلى النجف الأشرف عام 1318ه وتتلمذ على أساتذتها الكبار أمثال شيخ الشريعة الأصفهاني، والمحقق ضياء العراقي، والشيخ محمد حسين الأصفهاني الكمباني، والشيخ محمد حسين النائيني، والشيخ محمد جواد البلاغي والسيد حسين البادكوبي... ويعد اكبر فقيه معاصر، حيث تزعم الحركة العلمية في النجف الأشرف مدة كبيرة زمنياً، وقد أطلق عليه لقب زعيم الحوزة العلمية، وقد تصدى إضافة إلى ذلك للمرجعية إلى أن توفي رحمه الله. 2 السيد محسن الحكيم(قده) ولد في النجف الأشرف عام1306 ه ودرس على أساتذتها الكبار أمثال الشيخ الخراساني صاحب الكفاية والشيخ محمد حسين النائيني والمحقق العراقي، ويعد من المراجع الكبار حيث كان المجتمع الإسلامي آنذاك يعج بالأفكار الماركسية والشيوعية، فوقف حيالها موقفاً جريئاً وعظيماً وأصدر فتواه الشهيرة "الشيوعية كفر وألحاد". 3 السيد محمود الشاهرودي(قده) ولد في إحدى قرى شاهرود عام 1301ه وهاجر إلى النجف الأشرف وحضر عند الشيخ محمد كاظم الخراساني، وبعد وفاته تتلمذ عند المحقق العراقي ثم الشيخ محمد حسين النائيني، وقد حظي بموقع علمي متميّز لدى أستاذه الأخير. وهو واحد ممن اتسمت مرجعيتهم بالشمول، فقد شملت مرجعيته العالم الإسلامي؛ وتوفي رحمه الله عام 1396ه. 4 الشيخ حسين الحلي(قده) ولد في حدود سنة، نشأ على أبيه الذي كان من فقهاء النجف الصلحاء فتعلم المبادئ، وقرأ على جملة من الأفاضل وحضر في الفقه والأصول على بعض الأساتذة وكانت عمدة تتلمذه على الميرزا حسين النائيني(قده):؛ حيث حضر دروسه سنين طوالاً فنبغ بين أقرانه، وكان يعرف بالتحقيق والتبحر والثقة والعفة وشرف النفس وحسن الاخلاق وصفة التواضع؛ توفي عام 1394ه. 5 الملا صدرا القفقازي المعروف بالشيخ صدرا البادكوبي. ولد في إحدى قرى "بادكوبه" في أسرة علمية عام 1316 ه. درس على أبيه ثم قرا على عمه العلوم الأدبية والرياضية وبرع فيها، هاجر إلى النجف الأشرف عام 1348ه فحضر على الشيخ النائيني والشيخ الأصفهاني والسيد حسين البادكوبي... مارس تدريس السطوح والفلسفة في الحوزة العلمية في النجف أكثر من أربعين عاماً ولم يتوقف عن العطاء حتى وفاته عام 1393ه، وكان من أبرز أساتذة العقول في النجف. 6 والده السيد عبد الرؤوف فضل الله(قده) ولد عام 1325 هجريةٍ، هاجر إلى النجف وتتلمذ على الميرزا فتّاح الشهيديوالسيد أبو الحسن الأصفهاني والسيد عبد الهادي الشيرازي وبلغ مرتبة عالية من الفضل والكمال، وتصدّى للتدريس وكان ملازماً لأخيه السيد محمد سعيد وبعد وفاته عاد إلى جبل عامل، وواصل جهاده العلمي وتصدى للإمامة والقضايا الشرعية، وكان على جانب كبير من الورع والزهد والتقوى والاخلاق والعرفان؛ وكان له تأثير كبير على سيدنا الأستاذ، وقد أفاد منه الكثير الكثير حتى آخر لحظة من حياته. يقول سيدنا واصفاً حياته مع والده:" لعل الشخص الوحيد الذي عشت معه كل حريتي في النقاش معه، بكل شيء حتى في المحرمات من النقاش هو المرحوم والدي... لأنه كان يملك الأفق الواسع المنفتح الذي لا يتصوره الناس الذين كانوا يترددون إليه.. وهو يمثل العالم الروحاني الذي ينطلق الناس إليه في أجواء القداسة، وقد يتصورونه بشكل خاطىء، شخصاً بعيداً عن الحياة.. وبعيداً عن الإنفتاح..... كان يستمع إلي، وأنا صغير، في كل ما يدور في ذهني من أفكار، ومن أوهام، ومن خيالات ويناقشني كما لو كنت إنساناً املك فكراً ناضجاً، وكانت المناقشات تمتد بيني وبينه حتى أننا كنا نثقل أجواء العائلة ونحن على مائدة الغداء أو العشاء.. وهذه الطريقة في الحوار، كانت مدخلاً لإثارة ما أحتاجه من مناقشات في ذلك الجو وكان يستجيب لي... وأذكر أن هذا الحوار الدائم المستمر في القضايا الفكرية، والقضايا الأصولية، والقضايا الفلسفية، والقضايا السياسية والاجتماعية، لم تتوقف طيلة حياتي معه، حتى أن آخر ليلة من حياته، شهدت بيننا مناقشة علمية حول إحدى المسائل الفقهية، ولذلك فإنني اعتقد أن الإنسان الذي جعلني منفتحاً على كل الفكر، وواسع الصدر في كل المناقشات مهما كانت معقدة واحترام الرأي الآخر والإنسان الآخر، هو المرحوم والدي. 7 عمّه السيد محمد سعيد فضل الله، ولد عام 1316ه، وهو هاجر إلى النجف الأشرف عام 1337ه، وحضر على الميرزا محمد حسين النائيني، والميرزا فتاح التبريزي الشهيدي، والسيد أبو الحسن الاصفهاني والسيد عبد الهادي الشيرازي، وبلغ درجة سامية من الاخلاق وحاز قسطاً وافراً من العلم، وقد عرف بالتقوى والورع والبعد عن زخارف الدنيا والعزلة عن الناس والمجتمع، وكان من المؤهلين للمرجعية، وكان يشار كثيراً إليه في ذلك، استوطن النجف وأقام فيها حتى توفاه الله في سنة1374 ه. والمرحوم وإن لم يكن من أساتذة السيد، إلاّ أننا ذكرناه باعتباره من أساتذته وشيوخه، لأنه ترك أثراً كبيراً في شخصيّة سيدنا، وقد صرّح هو بذلك قائلاً: "لقد تأثرت كثيراً في النجف الأشرف بشخصيتين لا أزال أحمل لهما المشاعر العميقة في احترام علمهما، واحترام استقامتهما وسلوكهما وابتعادهما عن كل مظاهر الجاه، وهما المغفور له والدي والمغفور له عمي السيد محمد سعيد فضل الله، وكان من المجتهدين الكبار في النجف الأشرف، وكان محل ثقة النجف كلها في علمه وزهده وتقواه، وكان مرشحاً للمرجعية في النجف. لكنه رفض ذلك لزهده في الدنيا، ومات ودفن في النجف الأشرف.. لقد كنت أجلس إليه وأنا طفل، أتحدث معه أحاديث أكبر من سني، وكان ينفتح علي في ذلك الجّو، وكان يحدثني الأحاديث التي تعتبر أكبر من سنّي، لأني كنت أحسّ منه أنه يأمل بي خيراً في المستقبل، وكان السيد محمد سعيد يقول إلى بعض أقربائه، إن هذا الولد، ويشير إلى السيد، هو الذي سوف يهيء في المستقبل الموقع المتقدم للعائلة في تاريخها، ولذلك كان يشجعه كثيرا...... ويقول السيّد عنه: "لقد تأثرت بشخصيته كثيراً، وكنت أختزن في داخلي الكثير من معاني الروحانية، التي كنت أتحسسها في الجلوس بين يديه، كما أنني كنت أعيش الأفاق العالية التي كان يمثلها موقعه العلمي مما يدفعني للعمل من أجل الوصول هذا المستوى أو أتجاوزه، وقد أثرت وفاته بي تأثيراً عميقاً جداً.." حركته الأدبية والعلمية المباركة: تعاون السيد مع الشهيد المغفور له السيد محمد مهدي الحكيم أبن المرجع الديني السيد محسن الحكيم(قده) وكان ابن خالة سيدنا الأستاذ، فأصدرا مجلة خطّية بإسم [الأدب] وكانا يحرراها وهو في سن العاشرة أو الحادية عشرة، حيث كانا يكتبا نسخاً على عدد المشتركين...... ثم شارك بعد ذلك بالعمل الصحافي عندما أصدرت جماعة العلماء في النجف الأشرف، مجلة الأضواء سنة(1380ه) وهي مجلة ثقافية إسلامية ملتزمة، فكان أحد المشرفين عليها، وقد كان يكتب الإفتتاحية الثانية بعنوان ( كلمتنا) وقد جمعت هذه فيما بعد في كتاب تحت إسم (قضايانا على ضوء الإسلام)؛ وقد كان يكتب الإفتتاحية الأولى الشهيد السعيد السيد باقر الصدر تحت عنوان(رسالتنا). ومن الجدير الإشارة إلى أن السيد كتب الشعر في وقت مبكر من عمره، ولكن حيث كان يعتبر بعض الناس ذلك سلبياً لأن من يشتغل بذلك ينظر إليه على انه غير محصِّل وغير مشتغل بالعلم باعتبار أن الشعر يشغله عن الدرس، ذهب السيد في وقتها إلى عمه المغفور له السيد محمد سعيد(قده) ليعرف نصيحته في ذلك، أي هل يستمر في نظم الشعر أو يتركه، ولكن المرحوم شجعه على الإستمرار في ذلك، وقال له إن الاجتهاد يحتاج إلى ذوق صافٍ وسليم في فهم اللغة، والأدب يعين على صفاء الفهم الواعي والذوق السليم، لأن الإجتهاد ينطلق في فهم الكتاب والسنّة من ثقافة أدبية تستطيع أن تفهم إيحاءات الكلام إلى جانب مضمونه، لذا فقد شجعه على الإستمرار في هذا الخط الأدبي. عودته إلى لبنان للتبليغ بعد أن نهل السيد من المناهل العذبة والمنابع الصافية على يد أساتذة النجف نحو إثنتين وعشرين سنة، حيث أنهى دراسته سنة 1385ه، عاد السيّد إلى لبنان بعد أن كان قد زاره في سنة(1952م) وصادف حينها حلول ذكرى أربعين وفاة السيد محسن الأمين فشارك في الذكرى بقصيدة رثى فيها العلامة الأمين، لكنها لم تكن قصيدة رثاء تقليدية حيث قالت عنها الصحف اللبنانية آنذاك إنها أثارت المشاعر، فقد عالجت كثيراً من القضايا المطروحة في الساحة يومذاك، فأشارت إلى الاستعمار الفرنسي وإلى الوحدة الإسلامية وإلى مشاكل الشباب كالبطالة والهجرة ونحوهما… وفي سنة (1966م) تلقى السيد دعوة من مجموعة من المؤمنين من الذين أسسوا "جمعية أسرة التآخي" وكانوا مقيمين في منطقة النبعة بضاحية بيروت الشرقية، للإقامة عندهم، وخصوصاً أن ظروف النجف يومها فرضت عليه الهجرة من النجف، فلبّى الدعوة، وبدأ العمل في منطقة برج حمود، من خلال إدارة الندوات الثقافية وإلقاء المحاضرات الدينية والتي كانت تنفتح على المسألة الإجتماعية. وكان هم السيّد أن لا ينقطع عما بدأه في النجف من تنمية قدراته العلمية، فلم يقتصر على عمله الذي بدأه، بل ركز اهتمامه على الدراسات الفقهية مؤسساً حوزة دينية عُرفت بإسم "المعهد الشرعي الإسلامي". وضمت مجموعة من الطلاب، تحوّلوا بعد ذلك إلى شخصيات فاعلة في أكثر من حقل، وكان من بين طلابها الأوائل الشهيد السعيد الشيخ راغب حرب، وكان من طلابها أيضاً العديد من علماء الدين، ثم بالإضافة إلى ذلك حاول السيّد أن يركز الجانب الثقافي لتلك المنطقة فأسس مكتبة عامة، كما أسس نادياً نسائياً وجعل له مركزاً في بناية أسرة التآخي، وأسس أيضاً مستوصفاً صحياً. ثم لما فرضت عليه الحرب الأهلية في لبنان ترك المنطقة، وعندما شعر أن لا فائدة من البقاء إنتقل إلى الضاحية الجنوبية، وبدأ بالعمل بالطريقة نفسها التي بدأها في منطقة النبعة، فقد كان أهم شيء يشغل باله هو تعليم الناس وتربيتهم، فاتخذ المسجد نقطة إنطلاق من خلال إمامته للصلاة يومياً، ومن ثم إلقاء دروس التفسير والعظات الدينية والأخلاقية إضافة إلى إحياء المناسبات الكبيرة والتي كان أهمها "عاشوراء". وسرعان ما صب اهتمامه إلى الناحية الفقهية والعلمية، فكان طلابه يقصدونه في بيته صباحاً لتلقي الدروس على يديه وكان يبدأ بذلك باكراً، مواظباً بشكل يثير العجب لدى طلابه، وكان لا يحب التعطيل حتى في مناسبات اعتادت الحوزات العلمية أن تعطل دروسها فيها... كل ذلك للإستفادة من الوقت، لأن الاستعمار، كما كان يعبر دائماً، إستنفر كل طاقاته من أجل محاربة الإسلام، مما يتطلب أن نعيش حالة الطوارئ إزاء هذا الإستنفار، والعمل على بناء الذات ثقافياً وعلمياً حتى نكون في المستقبل قادرين على قيادة المجتمع في هذا الإتجاه.... فإذا لم نحسن إستغلال الوقت الآن، فسوف يكون ذلك على حساب ما يمكن أن نصل إليه في المستقبل، بحيث لا نكون مؤهلين لذلك، لأننا إذا لم نتعلم الآن... فسوف لن نستطيع ذلك في المستقبل.. ولا يزال السيد على ذلك منذ أن تعرفت إليه حين بدأت الدراسة في أوائل السطوح عنده، ولعلّ ذلك كان في أوائل إنتقاله من منطقة النبعة في برج حمود؛ وحتى تاريخ كتابة هذه السطور، بل إنه، حفظه المولى، وسّع من نشاطه وأفتتح حوزة المرتضى في الشام في منطقة السيدة زينب(ع) ليواصل مسيرته التي بدأها منذ أكثر من ثلاثين سنة، أي إلقاء الدروس في الفقه والأصول على طلاّبه. النشاط الإجتماعي للسّيد إضافة إلى النشاط العلمي والتبليغي الذي دأب عليه منذ عودته من النجف الأشرف، ركز السيد اهتمامه على الناس المستضعفين إمتثالاً لقوله تعالى: {وأصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدو عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا وأتبع هواه وكان أمره فرطا}.. فعاش آلامهم وهمومهم، وبذل ولا يزال جهوداً استثنائية لمعالجة مشاكلهم في مختلف المجالات، وقد التقط في وقت مبكر، طبيعة المخاطر التي استهدفت المستضعفين مع اندلاع الحرب الاهلية وتصاعد الاعتداءات الصهيونية، وما ولدته من واقع اجتماعي مأساوي تمثل في الخسائر الكبرى التي لحقت بأنفس الناس وممتلكاتهم، مما كان ينذر بمضاعفات بالغة السوء، فصب اهتمامه الكبير، وبمعونة الخيّرين، على تأسيس مشاريع وبناء مؤسسات تحتضن الايتام وأبناء الشهداء والفقراء والمعاقين، فكانت جمعية المبرات الخيرية نموذجاً رائداً في هذا الصدد، وامتد عمل هذه الجمعية من بناء مبرات للايتام إلى إنشاء المؤسسات الاجتماعية والصحية والمساجد مروراً بمؤسسات الاعاقة: مبرات الايتام 1 مبرة الامام الخوئي، بيروت (الدوحة) 2 مبرة الامام زين العابدين(ع)، البقاع (الهرمل) 3 مبرة الامام علي بن أبي طالب(ع)، جبل عامل، طريق معروب شحور 4 مبرة السيدة مريم(ع)، جبل عامل، جويا 5 مبرة السيدة خديجة الكبرى(ع)، بيروت، بئر حسن 6 مشروع مبرة الحوراء زينب، البقاع الغربي، سحمر مؤسسة الامام الهادي(ع) للاعاقة السمعية والبصرية 1 مدرسة النور للمكفوفين، بيروت 2 مدرسة الرجاء للصم، بيروت المراكز الصحية 1 مستشفى بهمن، بيروت حارة حريك 2 مشروع مستشفى السيدة الزهراء(ع)،جبل عامل العباسية مؤسسة سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله للاعمال الخيرية والاجتماعية وهذه المؤسسة التي تعمل تحت عنوان مكتب الخدمات الاجتماعية تقدم مساعدات لآلاف المحتاجين خلال العام، وتتوزع إما على شكل مساعدة شهرية أو مقطوعة مالية، وأما مساعدات تربوية وصحية، ويستفيد منها حوالي مئة ألف شخص سنوياً، يقدر المعدل الوسطي لها خلال السنوات الاخيرة بستة مليارات ليرة في السنة. النشاط الفكري والسياسي إنفتح سماحة السيد على ثقافة العصر، ورسم لشخصيته ملامح خاصة، تفرد بها عن أقرانه، فكان صاحب عقل حواري منفتح تأسس على قاعدة فكرية غنية، وصقلته التجارب المتنوعة، مما جعله يدرك ومنذ البداية أهمية تقديم الطرح الاسلامي بالصورة التي تتناسب والتطورات الفكرية والتنظيمية التي يشهدها الواقع، وخصوصاً بعدما فقد التبليغ الديني دوره في التأثير، وصارت الافكار والتيارات الاخرى مصدر الاستقطاب الاساسي للشبيبة الاسلامية. تعلّم من مدرسة الرسول(ص) وآل بيته(ع) طريقتهم في التفكير والعمل، وفهم القرآن منهجاً للفكر والحركة فأمده ذلك بعدة معرفية وحوارية أتقن استخدامها، وتُظهر كتاباته وخطبه وكيفية تعامله مع الناس معالم أسلوب متميز في العمل، أبرزه في الساحة العربية والاسلامية داعية حوار من المستوى الرفيع، متمتعاً بخاصية جوهرية وسمت شخصيته وجعلته محط اهتمام عام، حتى بات سماحته والحوار صنوان، الأمر الذي بدّد كثيراً من الاوهام والصور المزيفة عن الاسلام والتشيع. أولى سماحته اهتماماً فائقاً بالتربية الروحية واعتبرها جوهر بناء الشخصية الاسلامية، وسهر على إعداد هذه الشخصية بشكل متكامل على الصعيدين الروحي والفكري، فواظب على صلاة الجماعة رغم قسوة الظروف الشخصية والعامة، وطرح الاسلام بطريقة جذابة وعصرية، مولياً العناية الشديدة لهموم وآمال وطموحات عنصري الشباب والنساء باعتبار أنّ نهضة الأمة لا تقوم إلا على هاتين الركيزتين. أكسبه جواره لمقام أمير المؤمنين(ع) في النجف الاشرف ارتباطاً خاصاً بعلي(ع)، فعاش بصدق تجربته بكلّ حلاوتها ومرارتها، واستمد من هذا المعين زاداَ ساعده على خوض التحديات، وعلى تقديم خطاب إنساني عام يشكل نهج البلاغة مضمونه المعرفي. وانفتح على رموز الاديان والمذاهب وشن حرباً لا هوادة فيها ضد التعصب والانغلاق مؤكداً على الاسلام المنفتح الذي يستوعب الانسانية جمعاء. وانشغل سماحته بمحاربة الجهل والتخلف، فمسجده في بئر العبد ومن ثم في حارة حريك تحولاً إلى مدرسة تنشر المعرفة والاخلاق وتستنفر الهمم والطاقات، من خطب الجمعة إلى دروس الاخلاق والتفسير، ووزع نشاطه على الجامعات والمؤسسات التربوية والمنتديات الثقافية مربياً ومعلماً ومحاوراً. وفي هذا السبيل سخر إمكاناته لتعميم الوعي ونشر الثقافة الاسلامية. يحمل سماحة السيّد ومن موقعه المرجعي هم إعادة الاسلام إلى الحياة بأنصع صورة، ويستغرقه هذا الهم إلى درجة التفاني في العمل رغم حالته الصحية الصعبة، فهو حركة لا تهدأ، وعزم لا يلين. له ثقة بالله لا تنقطع وروحية عالية استمدت منها الأمّة ثباتاً وصموداً وتفاؤلاً في أقسى الظروف. محارب جسور ضد الاستكبار ومقاتل ببسالة من أجل الحرية. يقف بقوة إلى جانب حركات التحرر، ويحرص بكل ما له من طاقة على احتضان الحركة الاسلامية العالمية وترشيد مسارها. وشارك في إطار هذا التوجه في تأسيس الحركة الاسلامية في العراق إلى جانب الشهيد السيد محمد باقر الصدر(قده)، وكانا يخططان معاً لولادة حركة إسلامية في الواقع الاسلامي الشيعي. وركز جهوده منذ أواخر السبعينات لإنجاح تجربة الجمهورية الاسلامية في إيران والحركة الاسلامية في لبنان، فدافع عن الاطروحة الاسلامية في كل المحافل والمنابر خطيباً ومحاوراً ومحاضراً وكاتباً وداعياً إلى جهاد المحتلين الصهاينة. مما أقلق القوى المعادية ودفعها للقيام بالعديد من محاولات اغتيال نفذتها أجهزة استخبارات محلية وإقليمية ودولية، كان أكثرها دموية تلك التي قامت بها المخابرات المركزية الامريكية حسب اعتراف مديرها آنذاك "وليام كايسي" والذي ورد في كتاب مذكراته الشهير "الحجاب"، حيث تم تفجير سيارة مفخخة في أثناء وصول سماحته إلى منزله في بئر العبد، مما أدى إلى سقوط ما يقرب من ثمانين شهيداً ومائتي جريح، وقد نجا منها بأعجوبة. واستهدف سماحته لمرات ثلاث من جانب أجهزة استخبارات عربية، الاولى حين تعرض موكبه لكمين مسلح قرب منطقة الغبيري، والثانية محاولة اقتحام منزله ومواجهة الحرس لهم، وقد استشهد في المواجهة أحد الحراس واسمه حسن عز الدين، أما الثالثة فكانت إطلاق صاروخ على غرفة نومه قبيل الفجر. وحاولت الاستخبارات الصهيونية اغتياله في مسجد بئر العبد لكنها باءت بالفشل، وقد استهدف منزل سماحته مرات عديدة بالقصف أصيب في إحداها أحد أبنائه. أدرك منذ وقت مبكر الأهمية المركزية للقضية الفلسطينية بالنسبة إلى الوضع الاسلامي العام، واعتبر الغزو الصهيوني لفلسطين مقدمة لغزو بلاد العرب والمسلمين، وهو لا يكل عن دق جرس الانذار لتستيقظ الأمة وتستنفر الهمم، محتضناً بشجاعة جهاد المقاومين ولا سيما المقاومة الاسلامية في جنوب لبنان ضد الاحتلال الصهيوني، ومدافعاً عن حقوق الفلسطينيين في وطنهم فلسطين. عرف سماحة السيّد القرآن الكريم كتاب توحيد ووحدة، ورأى الخطر على الأمة العربية والاسلامية واحداً، لذا يُطل كداعية وحدة من الطراز النادر، وينطلق في هذا التوجه من نظرة استراتيجية تحكم تفكيره وحركته، مشدداً على ضرورة أن يعي المسلمون أنّ الوحدة الاسلامية حتى على مستوى التقريب بين المذاهب من الممنوعات الاستكبارية التي يعمل المستكبرون للحؤول دون تحقيقها على المستويات السياسية والثقافية والاجتماعية كافة ما يجعل من الوحدة الاسلامية قضية في مستوى قضايا التحرر من الاستكبار العالمي في خططه الشريرة في العالم الاسلامي، لأنّ عملية صنع القوة بين المسلمين سوف تعطّل الكثير من مصالحهم الحيوية في هذا العالم. هذه المواقع والادوار والسمات التي ميّزت سماحته، تأسست على أخلاق كريمة وتواضع محبب جعل شخصه مقصداً لمختلف قطاعات الناس، ما توّجهُ رمزاً كبيراً من رموز الأمّة، يتعدى تأثيره حدود الدين والطائفة، وهو ما أدى إلى أن يكون مصدر إعجاب وقلق في آن. يحاربه المستكبرون والمتعصبون من الاديان الأخرى بسبب ما يسمونه "أصوليته" ويهاجمه المتزمتون من المسلمين بحجة "اعتداله" وأفكاره التجديدية، وتحذر المؤسسة الدينية التقليدية والرسمية منه وتخافه على مصالحها، ويتقاطع كل هؤلاء على النيل من موقعه، لكنّ رجاحة تفكيره وسعة علمه وقوّة حضوره وتميّز نشاطاته فوت الفرصة على الجميع. وينشغل سماحته عن كل ذلك بتقديم الاسلام الأصيل بصورة مشرقة مكنته من استقطاب قاعدة جماهيرية واسعة ولا سيما في صفوف الشباب المثقف. زار بلداناً عدة محاضراً وداعياً كالولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وفرنسا والهند وإيران والجزائر وغيرها وشارك في المؤتمرات الاسلامية والفكرية. حرص سماحة السيد على تركيز هذا النشاط المتعدد الجوانب على قاعدة صلبة، فانصبت جهوده نحو بناء المؤسسات التعليمية والرسالية والاعلامية والحوزية: المدارس 1 مدرسة مبرة الامام الخوئي، بيروت (الدوحة) 2 ثانوية الامام الباقر(ع)، البقاع (الهرمل) 3 ثانوية الامام الجواد(ع)، البقاع (علي النهري) 4 مدرسة الامام علي بن أبي طالب(ع)، جبل عامل (معروب) 5 ثانوية الامام الحسن(ع)، بيروت (الرويس) 6 ثانوبة المجتبى(ع)، بيروت (حي السلم) 7 مدرسة الامام جعفر الصادق(ع)، جبل عامل (جويا) 8 ثانوية الكوثر، بيروت (بئر حسن) 9 مشروع مدرسة الامام الحسين(ع)، البقاع (سحمر) التعليم المهني 1 معهد علي الاكبر المهني والتقني، بيروت (الدوحة) مراكز العبادة والرسالة 1 المركز الاسلامي الكبير، بيروت (حارة حريك) ويضم مسجد الامامين الحسنين(ع)، قاعة السيدة فاطمة الزهراء(ع)، والمركز الاسلامي الثقافي. 2 مركز الامام الحسن العسكري(ع)، البقاع (سرعين) 3 مركز الامام الحسين(ع)، البقاع (جلالا) 4 مركز الامام علي بن أبي طالب(ع)، جبل عامل (صور الحوش) 5 مسجد أهل البيت(ع)، البقاع (رياق) 6 مسجد الامام جعفر الصادق(ع)، البقاع (الهرمل) 7 مركز أهل البيت(ع)، الشمال (طرابلس) 8 مسجد السيدة زينب(ع)، البقاع (بعلبك) المؤسسات الاعلامية 1 إذاعة البشائر 2 المكتب الاعلامي الحوزات 1 المعهد الشرعي الاسلامي 2 الحوزة النسائية 3 حوزة صور 4 حوزة المرتضى في الشام تصديه للمرجعية الدينية لما توفي الزعيم الديني الكبير السيد الخوئي (قده)، وبعد وفاة الإمام الخميني(قده) أيضاً، ومن ثم غياب الرعيل الأوّل والذي يعتبر من طبقة هؤلاء، أمثال السيد الكلبيكاني وغيره ممن تصدوا للمرجعية وشؤونها، ظهر فراغ كبير في هذا المجال الأمر الذي دفع كثيراً من الناس من مختلف المناطق للجوء إلى سماحته يطلبون منه التصدي مباشرة لعملية الفتوى، بعد أن كانوا يرجعون إليه دائماً للإستفسار عن أراء العلماء على إختلافهم، فقد كان حفظه الله صلة الوصل بين كثير من الناس وفي أكثر من بلد عربي وأجنبي وبين من يرجعون إليه في التقليد لثقة الناس الكبيرة به، والتي تولدت لديهم بفعل مواكبتهم لمسيرة الجهاد الطويل التي عاشوها مع السيّد، وما عرفوه منه من صبر واستقامة في هذا المجال... فلم ير إلا إجابتهم إلى ذلك، وكانت قد تجمعت لديه العديد من الإستفتاءات والمراجعات فجمعها في كتاب تحت عنوان "المسائل الفقهية" وصدر الجزءالأول ولم يكن بعد قد أصدر الرسالة العملية، وما أتاح له الانطلاقة الرائدة في هذا الميدان ممارسته الطويلة لعملية التدريس الفقهي والأصولي والذي تميز بانفتاحه على أحدث الآراء الفقهية الجدية في الحوزات بمستوى عال وراقٍ جداً، حتى ليمكن القول بأن الذين يعيشون في الحوزات العلمية الكبرى لم يتعدوا ذلك، مع الإلتفات إلى أن السيّد لديه نشاطات كثيرة ولقاءات مع الناس على مختلف مستوياتهم، ومع ذلك، فهو بذل جهداً كبيراً في هذا المجال، سيما في ظل قيامه بأعمال متنوعة ومختلفة ومرهقة، حتى كأنه لا يعرف للراحة أي معنى... لقد أهّله هذا التمرس في الميدان العلمي ليكون جاهزاً لملء الفراغ الذي تركه كبار العلماء من الجيل السابق، ثم جمعت بقية الإستفتاءات وصدر الجزء الثاني من المسائل الفقهية، وبعد ذلك علق سماحته على الفتاوى الواضحة للسيد الشهيد محمد باقر الصدر وادمجت التعليقة مع المتن فصارت معبرة عن آرائه، دام ظله الشريف، وما زال بصدد الإنشغال برسالته العملية المستقلة والتي تحتوي على جميع الأبواب الفقهية حيث أصبح الجزء الكبير منها جاهزاً، و قد صدر مؤخراً الجزء الأوّل منها وبعنوان "فقه الشريعة". ولكن لا بد من الإلتفات إلى نقطة مهمة في هذا الصدد مفادها أن المرجعية التي طرح السيّد أفكاراً إصلاحية حولها يمكن تسميتها بالمرجعية الشاملة لأنها تتسع بسعة دور الإسلام الشامل في الحياة، فهو (دام ظله) يمتلك مشروعاً خاصاً للمرجعية الدينية ينطلق من شخصية المرجع وينتهي بالعالم كواقع سياسي وثقافي واجتماعي… وطرح حول ذلك أفكاراً وأسساً لا زالت محط أنظار الكثيرين من رواد الإصلاح في هذا المجال، وهو يسعى بالمرجعية القائمة على المؤسسات لا على الأشخاص التي ينبغي أن تشق طريقها في عصرنا الراهن لتكون الحل الكبير للمشاكل الكبيرة التي تواجه العالم الإسلامي، ومن المعلوم أن مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة... ونسأله سبحانه وتعالى أن يطيل في عمره الشريف ليعمق هذا المفهوم أكثر واكثر في حياة الأمة الإسلامية. مؤلفاته ونتاجه الفقهي للسيد(حفظه الله) مؤلفات كثيرة، وهي تلامس جميع ما نعايش من مشاكل وتضع الحلول المناسبة على المستوى النظري، وعلى المستوى العملي في بعض الأحيان من خلال نظرة الإسلام إلى هذه المشاكل... إضافة إلى العديد من المقالات الفكرية والثقافية في مختلف المجلات الإسلامية والتي ترعى الجانب الفكري والثقافي. وهذه المؤلفات هي على قسمين، القسم الأوّل المؤلفات العامة، والقسم الثاني المؤلفات الخاصة وهي المؤلفات الفقهية الإستدلالية، والتي وإن كانت تكتب بأقلام طلابه إلاّ أنها تعبر عن الروح العامة لدروسه العالية والتي كان ولا يزال يلقيها على طلاب العلم في بيروت، في منزله الكائن في حارة حريك، وفي الشام في حوزة المرتضى(ع) في منطقة السيدة زينب(ع). القسم الأول، المؤلفات العامة 1 قضايانا على ضوء الإسلام، وهي الافتتاحية الثانية والتي كان يكتبها في مجلة الأضواء والتي كانت تصدر عن جماعة العلماء في النجف الأشرف، وقد كتب فيها قرابة الست سنوات، فجمعت هذه الافتتاحيات وصدرت بإسم قضايانا على ضوء الإسلام، وقد طبع الكتاب طبعات عدة. 2 خطوات على طريق الإسلام. 3 الإسلام ومنطق القوّة. 4 أسلوب الدعوة في القرآن. 5 الحوار في القرآن. 6 مفاهيم إسلامية عامة، صدر منها عدة حلقات. 7 تأملات في آفاق الإمام موسى الكاظم (ع) 8 في رحاب دعاء الافتتاح. 9 في رحاب دعاء كميل. 10 تأملات في الفكر السياسي الإسلامي (كتاب التوحيد) 11 في آفاق الحوار الإسلامي المسيحي. 12 دنيا الشباب. 13 دنيا المرأة. 14 فقه الحياة. 15 تأملات إسلامية حول المرأة. 16 من عرفان القرآن إعداد السيد شفيق الموسوي. 17 للإنسان والحياة إعداد السيد شفيق الموسوي. 18 خطب الجمعة التي ألقيت في مسجد بئر العبد ومسجد الامامين الحسنين(ع) أ الجمعة منبر ومحراب. ب صلاة الجمعة الكلمة والموقف. 19 المعالم الجديدة للمرجعية الشيعية. 20 صراع الارادت. 21 تحدي الممنوع. 22 حوارات في الفكر والسياسة والاجتماع. 23 قضايا إسلامية معاصرة. 24 الزهراء(ع) نموذج المرأة العالمي. 25 خطاب الإسلاميين والمستقبل. 26 الحركة الإسلامية هموم وقضايا. 27 على شاطىء الوجدان(ديوان شعر) 28 قصائد للإسلام والحياة.(شعر) 29 المشروع الحضاري الإسلامي. 30 يا ظلال الإسلام (شعر) 31 مع الحكمة في خط الإسلام. 32 حديث عاشوراء. 33 المسائل الفقهية ج1وج2 34 الإسلاميون والتحديات المعاصرة. 35 الفتاوى الواضحة ج1. 36 مناسك الحج. 37 الندوة، وهو مجموع المحاضرات مع الأسئلة والأجوبة والتي تقام أسبوعياً في حوزة المرتضى(ع) في الشام، وصدر منها حتى الآن أربعة مجلدات كبار. 38 في رحاب أهل البيت (ع) 39 حركة النبوة في مواجهة الإنحراف. 40 من أجل الإسلام. 41 المقاومة الاسلامية. القسم الثاني، المؤلفات الخاصة 1 كتاب الجهاد بقلم السيد علي فضل الله. 2 رسالة في الرضاع بقلم محمد أديب قبيسي. 3 كتاب النكاح، ج1 بقلم الشيخ جعفر الشاخوري. 4 كتاب الوصية. 5 كتاب الاجارة بقلم السيد محمد الحسيني. 6 كتاب القرعة والإستخارة. 7 كتاب النذر واليمين والعهد. 8 كتاب الصيد والذباحة. هذه الكتب التي طبعت وأنجزت، وهناك بعض الكتب الأخرى تحت الطبع أو في طريقها إلى المطبعة وهي: 9 رسالة في قاعدة لا ضرر ولا ضرار بقلم محمد أديب قبيسي 10 كتاب النكاح الجزء الثاني الشيخ جعفر الشاخوري. 11 كتاب الطلاق وتوابعه بقلم محمد أديب قبيسي 12 كتاب المواريث بقلم الدكتور خنجر حميّة. 13 كتاب الأطعمة والأشربة. 14 كتاب القضاء. 15 من وحي الصحيفة السجادية (3مجلدات) من وحي القرآن: وهو تفسير للقرآن، بدأ به سماحته من خلال تدريسه الأسبوعي لتفسير القرآن بدءاً من مسجد الشياح ومسجد بئر العبد وأخيراً في مسجد الإمامين الحسنين الكبير في حارة حريك. وكان (حفظه الله) كثيراً ما يكتب مسودات هذا التفسير وهو في الطائرة مسافراً، وقادماً من سفر، أو وهو في الفندق، حتى وهو في الملجأ وتحت دوي الإنفجارات أثناء الحرب اللبنانية؟ أو بين استقباله لإنسان وتوديعه لآخر، لأن السيّد يتميز بقدرة على انه إذا دخل في جو معين إنفصل تماماً عن الجو الذي قبله، ولذا فلا يشغله أبداً عندما يدخل في جو آخر، ويعتبر هذا التفسير، دروساً عملية مستوحاة من القرآن الكريم أكثر مما هو تفسير لمفردات وآيات كتاب الله العزيز... وقد أودع سماحة السيد خلاصة أفكاره عن الكون والحياة والإنسان وما يتعلق بذلك والتي إستفادها من القرآن الكريم، ووضعها في ثنايا هذا التفسير، وهو كما يقول: "وكتابي من وحي القرآن، والذي هو من التفاسير التي اعتز بها من خلال مستواها وجدّتها."… وقد طبع هذا الكتاب في 25 جزءاً من الحجم المتوسط، وتوالى طبعه مرات عدة لأن نسخه كانت تنفد بسرعة، حتى أنه الآن لا توجد دورة كاملة لهذا التفسير في المكتبات، بل الغالب وجود بعض الأجزاء المتفرقة، ولذا سعى سماحته إلى إعادة صياغة هذا التفسير وزيادة بعض الإضافات الهامة، من دون أي مساس بجوهره وما ورد فيه من أفكار كانت تعبر عن رأيه فيما تطرق إليه. وقد صدر الكتاب في 24 مجلداً من الحجم العادي. تربيته لطلابه وكيفية تعامله معهم لعل من المناسب في هذه الوجيزة، أن أبين بعض ما دأب عليه سيدنا الأستاذ في خلال إلقاء دروسه سواء السطوح منها أو بحث الخارج، فسماحة السيّد لا يكتفي بتربية الطالب تربية فكرية من الناحية الفقهية والأصولية فحسب، بل غالباً ما يغتنم الفرص والمناسبات موجهاً نصائحه وإرشاداته إلى طلابه والتي كان يحرص على أن يفيد منها طلابه، فهو معلم ومربٍ في آن واحد. فمن جملة نصائحه ولعلها مما استفادها هو بدوره من أساتذته أن لا يكون هم الطالب طي المراحل والكتب فتعبيره "قليل قرّ خير من كثير فرّ" لا زال صداه في أذني لأن العبرة بالتحصيل، وهذا هو الذي يجعل من الإنسان عالماً في ما يستقبل من حياته. ومنها أيضاً، أنه كان يردد ما قاله الشهيد الثاني على ما أذكر، وخلاصة القول أن عليك أن تعطي جهداً كبيراً ووقتاً واسعاً لتحصيل العلم، لأن العلم إن أعطيته كلك أعطاك بعضه، فكيف إذا أعطيته بعضك!؟ ومنها أيضاً، أن إستظهار المطالب من دون فهم وتعمق لا يغني الطالب شيئاً، فإن على الطالب تحصيل الفهم والقناعة لا الحفظ… فكثيرون هم الحفّاظ، ولكن قليلين هم العلماء… وفي رأي السيد أن على الطالب أن يجتهد بحسب مراحل درسه، فمثلاً من ينهي دراسة ولو مثل كتاب "النحو الواضح" فإن عليه أن يكون مجتهداً في هذا الكتاب… وهكذا فمن يبدأ حياته العلمية بهذه الطريقة لا بد وان يصل إذا إستمر إلى مرحلة الاجتهاد.. وكذلك فإن من أهم المسائل التي كان يركز عليها هي كتابة الدروس والمذاكرة حتى أنه روى ذات مرّة عن بعض أساتذته أن أحد طلاب المحقق النائيني(قده) وكان يطلب من طلابه كتابه دروسه سأله المحقق عن كتابة الدرس، فقال له الطالب: غداً إن شاء الله أكتبه فما كان من المحقق إلاّ أن قال له: كان ينبغي عليك كتابة درسك اليوم فإن لليوم درس آخر، ولا ينبغي تأجيل ذلك فإن للغد عمل آخر... وهكذا كان يحرص على تربية طلابه ويوجههم الوجهة التي لو سلكوها لوصلوا إلى نتائج جيّدة… ومن الوصايا المهمة أيضاً هي دعوته لطلابه في أثناء حلقة الدرس أن يضعوا نصب أعينهم أن يكونوا مجتهدين، فإذا قدّر الله لهم في المستقبل أن يصلوا إلى مراكز متقدمة تحتاج إلى العلم، فإنهم يكونون على إستعداد لذلك، وإلاّ فحسبهم أنهم وصلوا إلى مرتبة يقال فيها إنهم نوّاب للإمام(عج)، ويكفي الإنسان شرفاً أن يكون نائباً للحجة، ولو لم يتحول ذلك إلى مرحلة الفعلية. لقد إمتازت دروسه في مرحلة السطوح بالسعي الدؤوب لإفهام الطالب مراد صاحب الكتاب، لأن فهم أراء العلماء هو نصف العلم، فلا يعمد في هذه المرحلة إلى حشد كمية من الأراء والإشكالات والاعتراضات على صاحب الكتاب، فيثقل بذلك على ذهن الطالب، مما قد يشوش عليه عملية الفهم، لأن مرحلة السطوح تتطلب أن يتقن الطالب الكتاب الذي يُدرّس ويعرفَّ أراء صاحب الكتاب، لا أن يصل إلى نهاية العلم من مجرد قراءته لكتاب فقهي أو أصولي أو غير ذلك؟ حتى إذا وصل الطالب إلى مرحلة الخارج وقد أنهى مرحلة السطوح بإتقان وإجتهاد أصبح مؤهلاً لتلقي الإعتراضات والإشكالات وما يلحقها من تشعبات، باعتبارها المرحلة التي ينبغي أن يقف فيها على كل ما يمكن أن يقال أو ما قيل في هذه المسألة ليتكون بذلك له رأي خاص. ومن المقارنات اللطيفة والتي كان سماحته يلفت إليها طلابه خلال تدريسهم الكفاية أو الرسائل وهما من الكتب الأصولية الهامة والتي عليها مدار البحث والتدريس الأصولي، ما قاله عن إسلوب صاحب الكفاية الذي وصفه بالإستبداد، لكونه يردد دائماً أن الحق كذا، وهذا في مرحلة تربية الطالب يوحي بأن الرأي الصواب هو هذا الرأي وما دونه فخطأ قطعاً، أي هذا هو الحق، وغيره ليس كذلك. وأما أسلوب صاحب الرسائل فعلى العكس من ذلك، لما يتمتع به من مرونة في العرض فيقول مثلاً، الأقرب كذا… إلا أن يقال كذا… ليعرفه أن في المسألة أكثر من رأي ممكن، وفي النهاية لا بد من اتباع الدليل، وهذا الأسلوب هو الذي يفتح آفاق الطالب ويجعل عنده القابلية للأخذ والرد، بنحو يفسح دائماً في المجال للإحتمال المضاد،وكانت طريقة الشيخ الأنصاري صاحب الرسائل أنه ومهما كان الرأي غريباً أو شاذاً فإنه يعالجه معالجة علمية للرد عليه، فلا يكتفي بوصف هذا الرأي مثلاً بالسخف فلا يعود يلتفت إليه، بل يحاول أن يعرض رأي الآخرين مهما كان بأوضح بيان وأقوى صورة ليرد عليه رداً علمياً متيناً… وهكذا.. وكان دائماً يحاول إثارة الأفكار أمام الطلاب ليبدأوا عملية البحث والإجابة بنحو يشبه القيام بعملية تدريب ميدانية للطالب. شهادات في حق السيّد إجتمعنا ذات مرّة في قم في منزل السيد جعفر مرتضى، وكان ذلك في أثناء وجود سماحة السيّد في قم في بعض زياراته، وقد دعّي يومها أكثر الطلاب اللبنانيين، وكان من الموجودين يومها السيّد عبد الحسين القزويني، وقد كان من زملاء السيد في النجف، فقال يومها: إن السيّد حين عزم على مغادرة النجف الأشرف إلى لبنان وذلك للإقامة هناك تأثر الكثيرون لهذا القرار وأخذوا يطلبون منه البقاء، لما عرفوا عنه من أهمية، وقال: لو بقي السيّد في النجف لأصبح من مراجعها الكبار، لكنه فضّل العودة إلى لبنان من أجل حاجة الناس هناك إلى من يرشدهم ويعلمهم. والعجب أن الكثيرين نسمعهم بين الحين والآخر يشككون بمرجعية السيّد أو باجتهاده مدّعين بأن السيّد ليس لديه أي إجازة من أيٍ ممن درس على يديهم كالسيّد الخوئي(قده) وغيره. فلماذا لم يشهد له أحد أساتذته بذلك؟ مع أن الجواب واضح وهو أن الإجتهاد كما يثبت بالشهادة من قبل الآخرين من القادرين على ذلك والذين هم أهل خبرة في هذا المجال، كذلك يثبت بالوجدان والمعاشرة، وبالقدرة على التدريس وطرح الأراء ومعالجتها بحيث يستطيع أن يدافع عن ارائه أمام الآخرين ممن يملكون الخبرة في هذا المجال... فهذا مجلس درسه في بيروت والشام موجود، وهذه الكتب الفقهية الإستدلالية مطروحة وموجودة في الأسواق وأما أن ننفي ولا نريد أن نكلف أنفسنا عناء البحث عن البدائل الأخرى فهذا ليس من ديدن العلماء وأهل الدين والتقوى... فإن الإثبات إن إحتاج إلى الدليل، فالنفي أيضاً يحتاج إلى دليل بدوره. وقد سمعنا من البعض انه سمع من الشهيد السعيد السيد باقر الصدر أنه قال:"كل الذين غادروا أو هاجروا من النجف خسروا إلاّ السيّد محمد حسين فضل الله حينما هاجر النجف، فإنها(أي النجف) هي التي خسرته". ومن الجدير ذكره هنا أيضاً أن والده المرحوم السيد عبد الرؤوف فضل الله(قده) كان يُرجع بعض من يسأله عن بعض الفتاوى التي يحتاط بها بعض المراجع إحتياطاً وجوبياً إلى سماحة السيّد، فكان يقول رحمه الله إرجعوا إلى السيّد أبي علي (أي السيد محمد حسين) وقد سمع الكثيرون منه ذلك رحمه الله وأعلى درجاته. ابو هاشم اللهم ارزقنا شفاعة الحسين يوم الورود
|
حيدر |
السلام عليكم ورحمة الله إلى البحريني: 1) نحن لم نقل أنك سلمت بفتاوي الفقهاء بل ذكرنا ذلك بصيغة الاستفهام، ورجونا ذلك. وهل التسليم بفتاوى المراجع العظام تهمة كي تنفيها عن نفسك ؟! إن كان كذلك فهي الطامة الكبرى !! أم أنها ليست على وفق المراد ؟! فالطامة أكبر !! 2) الحديث عن التحامل الشديد على المدعو فضل الله، والأمور الشخصية والحقد والضغينة... حديث قديم جديد، ومحاكمة للنوايا سبق أن ذكرنا أن مكنونها يرجع إلى رب العباد، عليك بالأدلة والبراهين واترك النوايا لأهلها. 3) " أحمد الكاتب " شخص تافه يدعو الآخرين للشفقة عليه لا للحوار معه، فهو لا يملك أي رصيد علمي سوى آراء باطلة شاذة ينشرها هنا وهناك لا ترجع إلى محصل وكل ما نقول عنه أنه " مسكين " !! ولا مجال لمقارنته بالمدعو فضل الله، فالرجل لا يدعي المرجعية الدينية الشاملة ( كما يصف القبيسي مرجعية استاذه المدعو ) ولا يصف نفسه بالمصلح الكبير، ولا يدّعي التلمذ على يد السيد الخوئي والشاهرودي والشيخ حسين الحلي والشيخ صدرا البادكوبي ( كما يذكر القبيسي أيضا ) ولا يحمل الألقاب التي يصف المدعو بها نفسه زورا وتمويها على عامة الناس. ثم إن " الكاتب " حينما استضافته قناة الجزيرة القطرية إنما أساءت إلى نفسها قبل أن تسيء إلى الشيعة والتشيع وقد اعترف مقدم البرنامج ان كل الاتصالات والفاكسات انصبت على التبرؤ منه ومهاجمته شخصيا من كافة قطاعات الشيعة في جميع أنحاء العالم دون الدخول في مناقشة ترهاته وأباطيله مما يؤكد ما قلناه آنفا من أن المسكين لا حظ له من العلم ولا نصيب له من الفهم ولا يمثل أحدا لا في الحوزات العلمية ولا خارجها ممن لهم وزن. ============================================ إلى أبي هاشم: 1) نحن قصدنا الردود التي كتبت ردا على المدعو وليس انتصارا ( بالباطل ) له، وأمّا الكتب التي ذكرتها فلقد اطلعنا على اثنين منها ( الأول والثالث دون الثاني ) ولم نجد فيهما ما يجعلهما يصمدان أمام الأدلة والبراهين التي دوّنها العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه ( مأساة الزهراء ) ولا يخفى ذلك على البصير الناقد. 2) هل سألت نفسك يوما ما لماذا انقلب السيد جعفر مرتضى العاملي على ( المدعو ) مع أنهما كانا صديقين حميمين بحيث كان المدعو ينزل ضيفا عليه في بيته في " قم " المحمية دون سائر البيوت على كثرتها ؟ ولماذا حمل السيد العاملي راية الدفاع عن أهل البيت (ع) توضيحا لظلاماتهم وتبيينا لمقاماتهم ؟ ولماذا رفض المدعو المناظرة العلنية التي دعا إليها السيد جعفر في الهواء الطلق حول آرائه وأفكاره ؟! ولماذا أصبح السيد جعفر بين ليلة وضحاها من السيد " الجليل " الى " العميل " ومن " العلامة " إلى " النهامة " الذي طلب مالا من المدعو فلم يستجب له فكان موقف العداء !!؟ ولعل من سخريات القدر أن يتجرأ صحفي كنجيب نور الدين الذي لا ناقة له في أمور الشريعة ولا جمل بالرد على سماحة السيد العاملي الذي أفنى عقودا من عمره متتبعا للتأريخ ومحققا للحوادث والسير وكتبه الكثيرة تشهد على ما قلناه !! ============================================ إلى القبيسي بواسطة أبي هاشم: لنا ملاحظات على الوجيزة عن حياة الدعو فضل الله وهي: 1) ذكرت أسماءً لامعةً في سماء الفقاهة كالسيد الخوئي والحكيم والشاهرودي والحلي، والشيخ صدرا كأستاذ للمعقول درس المدعو عنده شيئا من أسفار ملا صدرا كما تقول، ولكننا نشكك في أن المدعو حضر عند جميع هؤلاء العظام ولو صحت النسبة أليس من الغريب أن أحدا منهم لم يجز المدعو ولم يعطه درجة الاجتهاد على الرغم من عبقريته ونبوغه الخارقين للعادة !! نعم ذكرت في آخر الوجيزة كلاما دار في منزل السيد جعفر في قم المحمية جوابا على هذا السؤال يتمثل في ان إثبات الاجتهاد لا ينحصر بالاجازة فقد يثبت بالوجدان والمعاشرة ومجالس بحثه وكتبه الفقهية شواهد على ذلك. أقول: ان هذا مما يضحك الثكلى !! فأي مجالس بحث تزعم وإلى أي كتب فقهية تشير ( من المناسب هنا أن أشير إلى رسالة في الرضاع ذكرتها أيها القبيسي في الوجيزة حيث قام أحدهم بعرضها على مجموعة من الأفاضل والأساتذة في قم المحمية طمعا بالحصول على شهادة بالاجتهاد من هنا أو هناك لأستاذك المدعو ولكن دون فائدة حيث لم يستجب أحد حيث تبين أن مطالب الرسالة تدل على ضحالة علمية على أن أجزاءً منها منقولة من كتب فقهية أخرى ) فلا الحليلة انطلت عليهم ولا المدعو حظي بالاجازة. 2) لا علاقة بالنشاط الاجتماعي للمدعو ( المتمثل بإنشاء مبرات ومستشفيات وهو عمل قد يقوم به أي تاجر وجيه ) بمكانته العلمية، ثم ان هذه الأموال هي للفقراء والمعوزين وليست من الأموال الشخصية للمدعو. 3) هناك محاولة مكشوفة ( طالما دأب المدعو عليها في الكثير من حواراته ومقالاته ) وهي ربط اسم المدعو بالشهيد الصدر موحيا للآخرين أنه والصدر في عرض واحد إن على مستوى النبوغ والعبقرية أو على مستوى الفقه والمرجعية أو فيما يخص الحركة الاسلامية وما إلى ذلك، والحقيقة ان من يعرف الصدر حق المعرفة على يقين من أن بين الرجلين بونٌ بعيد على جميع الأصعدة وفي كل المستويات. 4) أما الكذبة الكبرى فتنجلي في القول بأن المدعو عمل نجاح الثورة الاسلامية في إيران فالجميع يعرف ان المدعو لا ربط له لا من قريب ولا بعيد بالثورة ورموزها خصوصا الامام الخميني قبل انتصار الثورة. 5) أما قولك أنه تصدى للمرجعية لأنه وجد فراغا كبيرا في هذا المجال فهو على خلاف الواقع فإن الساحة الشيعية لم تبتل ومنذ الغيبة الكبرى بكم هائل من مرجعيات ما أنزل الله بها من سلطان كما هي الحالة الآن وكما نقل أحدهم ان هناك ما يقرب من أربعين رسالة علمية قدمت إلى إدارة المطبوعات التابعة لوزارة الإرشاد الايرانية طلبا للإذن بالطباعة والنشر، فأي فراغ تدعيه ؟! 6) تقول أن المدعو يدعو إلى المرجعية الشاملة على غرار المقاومة المدنية الشاملة والتي دعا إليها أحدهم في لبنان، ما نخشاه أن تشمل هذه المرجعية كل شيء فلا تبقى أموالا شرعية تدور رحى الحوزات العلمية الأصيلة عليها ولا إمكانات تبقي هذه الحوزات في خط الإبداع والعطاء. 7) ان الجريمة الكبرى التي اقترفها المدعو هو وأمثاله ( وإن كانوا على سدّة الحكم ) ممن تصدوا للفتيا وهم لا يفقهون وتبوأوا المرجعية وهم عن أدنى شرائطها يقصرون، لا يمكن العفو عنها إلا بالتراجع والتوبة إلى الله تعالى. 8) لقد تنبه الشهيد الصدر إلى أن الحزبيين قد أوقعوه في شركهم فأصدر فتواه الشهيرة بحرمة انضمام طلاب العلوم الدينية للأحزاب وها هي الفكرة تتحرك في الواقع من جديد من خلال المدعو، فلو نجحت مرجعيته فإنها أول مرجعية حزبية في عالم التشيع، ونحن نحذر الشيعة الكرام من هذا الخطر الكبير. في الختام سوف نذكر في الآتي من الأيام جوانب من الشبهات العقائدية التي يطرحها المدعو مع أجوبة العلماء عليها تنويرا لأذهان الآخرين وصيانة لهم عنها وتعريفا بإنخرافات المدعو وأباطيله. أخوكم: حيدر
|
ALBAHRANI |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى وصلى الله على حبيبه المصطفى وآله ومن تابعهم وشايعهم وأهتدى بهداهم إلى يوم الدين أخي العزيز أعتقد أنني أبلغتك بما أعتقده من السلوك الذي ينبغي علينا اتباعه ولم أحاكم ضميرك ولكن أرجو أن لا تسيء لأحد بهذا القدر عندما تتهمه بعد الاهتمام بفتاوى الفقهاء وكأنك تطعنه في كل ما يعمل أو يسلك ثم أخي العزيز لا داعي لهذا الانفعال فقول معروف ومغفرة خير، أخي أنا لا أتمنى أن تكون خلافاتنا منشورة على السطح ففي الساخحة الكثير من المتربصين ولكني أعتقد أنني أبلغتك وليشهد الله أنني أكره ما تفعل وأتمنى أن يجمعنا الله وإياك على الهدى وأن ييسر أمورنا جميعاً ويوفقنا للعمل الخالص لوجهه الكريم وأن لا نعمل إلا ما نعتقد جازمين أنه موصل لرضوانه سبحانه ويكون مؤدياً للصلاح. وثق أخي الكريم أنني حين دعوتك بهذه الدعوة لم أكن ممن يريد فتح باب جدال أو سمه حوار في هذا المحفل ولذا فإني أعتذر لجميع اخواني عن أي سلوك قد يفهم منه إساءة لأحد وأنا لا أقصدها. ولذا فإني أنسحب آسفاً من الحوار في هذا الموضوع وآمل أن نلتقي أخي الكريم في موضوع آخر يكون على الأقل بالنسبة لي مما أربح فيه ولا أخسر. ------------------ اللهم اجعلنا هادين مهديين |
أبو الحسن |
الاخ / حيدر: السلام عليكم وبعد ذكرت في بداية الكلام بان هناك فتاوى من قبل المرجع السيد التبريزي ومن مراجع اخرين، نرجوا منك تسميتهم لنا وذكر نص فتاوى هؤلاء العلماء وهل ان الفتاوى تدل على ما ذكرت من خروج السيد فضل الله عن خط التشيع وانه ضال مضل؟ فكما تعلم فان الفتوى شيئ وفهمها لدى بعض الناس شيئ اخر كما ان البعض يسيئ استغلال مثل هذه الفتاوى بل ان البعض يحرفها. كما هل يدل وجود فتاوى من عدد من المراجع- ان وجدت - على وجود اجماع في الوسط الشيعي العلمائي على الموقف الذي تتبناه انت وتدعوا الاخرين له؟ وهل يلزم من يتبع مراجع اخرين تبني هذا الراي؟ هل يمكن ان نسمي ذلك دكتاتورية الراي؟ امر اخر ارجو منك توضيحه وهو اين مراكز التجمع العلمائي في العالم الشيعي مثل الحوزة العلمية في قم والحوزة العلمية في النجف وتجمع علماء جبل عامل في لبنان وحركة تطبيق الفقه الجعفري في باكستان وغيرها من هذه التي اسميتها بام المعارك؟. هل صدرت بيانات في هذا الشأن وما هي؟ ولا اريد هنا ان اناقش اهلية السيد فضل الله للمرجعية فهذا ليس من اختصاصنا نحن العوام ولكن اريد ان ابين ان ما اشرت اليه من ضحالة علمه وعدم وجود مكانة علمية او قيادية لديه يكاد ان يكون اجحافا للواقع، فمكانة السيد فضل الله العلمية والروحية والسياسية على الساحة اللبنانية على الاقل وذلك قبل نشوء هذه الفتنة لم تكن موضع نقاش وشبه مسلم بها ومن كان يتابع الاحداث ابان الحرب الاهلية اللبنانية يتذكر هذا الامر بوضوح. امر اخير وهو انه بغض النظر عن كل ما سبق وبفرض صحة رايكم عن في السيد فضل الله، الا ترى بان سماح مشرف المنتدى لك بمناقشة اراء السيد فضل الله وقول رايكم فبها في الوقت الذي تحجب صفحته من الموقع حسب طلبكم الا يعتبر ذلك نوع من احتكار الحقيقة؟ والسلام عليكم |
حيدر |
إلى الأخ البحريني: السلام عليكم 1) إن الأخذ بظاهر الكلام سلوك ينهجه العقلاء جميعا وما قلناه عن عدم أخذك لفتاوى الفقهاء فيما يخص المدعو يدخل في هذا السلوك ولا يشكل طعنا ( لا سمح الله ) في التزامك في سائر الأمور وإن فهمت شيئا من ذلك فسامحنا. 2) نحن لسنا من القائلين ب " يذهب الباطل بتركه " بل لابد من مواجهته وفي كل المواقع، فكما ينشر المدعو آرائه وأفكاره عبر القنوات الفضائية والإذاعات والصحف والمجلات والمنابر والمساجد والانترنت، هذا بالاضافة إلى آلته الاعلامية الخاصة به والتي لا يملكها أية شخصية دينية أخرى ! فنحن نرد بما تيسر لنا. 3) إننا على يقين من كوننا رابحين غير خاسرين حيث نسير على خط المقدسين من " رواة أحاديثنا " و " الراد عليهم كالراد على الله " وهم مراجع الدين العظام المدافهين عن أهل البيت وظلاماتهم ومقاماتهم. 4) الركون إلى الزوايا والخلود إلى مواقع الهدوء ( خوفا من تغيير القناعات ) غير صحيح، فالحكمة والفكرة النقية ضالة المؤمن يجدّ في البحث عنها وفق قدراته وإمكاناته. أخوك: حيدر
|
ذوالفقار |
بسم الله الرحمن الرحيم.الحمد لله على ما ألهم. و افضل الصلاة و ازكى التسليم على خير الخلائق اجمعين محمد و آله الطاهرين. قال تعالى (فلينظر الانسان الى طعامه) وقد ورد في تفسير هذه الآية الشريفة عن اهل بيت العصمة والطاهرة-عليهم ما لا يحصى من الصلوات-: (فلينظر الانسان الى علمه الذي اخذه عمن اخذه). وقد جاء في الحديث الشريف (رحم الله إمرءاً عرف قدر نفسه). اذا اراد الانسان ان يشرب فليشرب من نبع لا شك في صفاءه و عذوبته.واذا اراد ان يأكل فليأكل من صحن لا شك في نظافته.واذا اراد ان ينمي ادراكه العقلي والفكري والثقافي فليختر مصدراً لا شك في صفاءه وعذوبته. لا شك ان الشخص المذكور هو مورد اتهام من قِبَل بعض علماءنا ,وبعض علماءنا قد هاجم افكاره ولم يهاجم شخصه و بعضهم هاجموا شخصه لضرورة رأوها و بعضهم سكتوا لسبب او لآخر.وقد يدعي البعض ان هناك علماء يؤيدون افكاره. ولكن المهم اذا كان هذا هو حال هذا الشخص. فلماذا نستقي منه ؟؟!!أليس هناك علماء لا غبار على صفاء و عذوبة ماءهم!!!!!. ما بال الانسان يحترز لدنياه و لا يحترز لدينه و آخرته.اذا سمع ان الطريق الفلاني وعر لا يذهب منه لاحتمال صدق المخبر و لخوفه على سلامة سيارته وكذلك اذا ادعى احد الاطباء ان الشيء الفلاني يسبب السلطان يهرب من ذلك الشيء هروبه من الاسد بل اكثر ولكن اذا سمع من بعض العلماء تحذيراً من بعض الافكار و الشخصيات لا يلقي بالاً ؟؟!!!!! انا لا اريد الحكم على الشخص اثباتاً او نفياً ولكني ادعو الاحتياط في الدين والى الاستفادة والالتفاف حول علماءنا الذين لا يشك احد فيهم وادعو اخواني جميعاً ان يدعوا الآخرين بالحكمة والموعظة الحسنة ثم الجدال بالتي هي احسن. ------------------ و لا تقف ما ليس لك به علم |
حيدر |
إلى أبي الحسن: السلام عليكم 1) نبدأ من حيث انتهيت حيث أسميت طلبنا من مسؤول الصفحة المحترم حجب اسم المدعو فضل الله احتكارا للحقيقة ونحن نسميه تطبيقا عمليا لفتاوى صدرت من مراجع كبار وفقهاء عظام أدخلت كتبه وأفكاره ومتبنياته وعقائده في دائرة الظلال المحرم تداوله على كل صعيد. 2) ذكرتم أن للمدعو مكانة قبل هذه الفتنة، نقول: لو كان كذلك فهل يشفع له ذلك أن يمس صميم عقائدنا وعمق مذهبنا وفق قياسات واستحسانات ما أنزل الله بها من سلطان ثم يقال للعلماء لا تتعرضوا بالرد والنقد للسيد فإنه رمز من رموز الحركة الاسلامية إننا نعتقد ان هذا منطق جانبه الصواب تماما. 3) أما مناقشة أهلية المدعو للمرجعية وأنها ليست من اختصاص العوام فأمر صحيح ولا غبار عليه، لكننا سألنا الحوزات العلمية ورجالاتها فكان الجواب عدم أهليته لهذا المنصب الالهي ودونكم مكاتب الاستفتاء للمراجع العظام والفاكس حلال المشكلات. 4) سألتم أين الحوزات العلمية عن أم المعارك ؟! نقول: ان العلمين الجليلين آية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي وآية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني قد أفتيا بصراحة كون المدعو ضالا مضلا، كذلك رد على شبهاته العديد من الفقهاء العظام كآية الله العظمى السيد محمد تقي القمي وآية الله العظمى السيد محمد الشاهرودي وآية الله العظمى الشيخ محمد تقي البهجت وآية الله العظمى المرحوم السيد محمد الصدر ( ره) وآخرين من الأعلام والعلماء حفظهم الله تعالى وسنذكر مقتطفات من الفتاوى والردود فيما يأتي ( الملاحظة 6 ). 5) شككتم أو استفسرتم عن ملزمية هذه الفتاوى لمن يرجعون في التقليد إلى مراجع آخرين، في الوقت الذي تصدى للمدعو الغالبية العظمى من مراجع التقليد، فلو فرضنا جدلا أن المكلف يرجع إلى مرجع لم يتصدّ - علنا - للرد على المدعو أفلا تشكل له مجموع هذه الفتاوى والردود من فحول العلماء الذين أمضوا من أعمارهم الشريفة عقودا وعقودا دارسين للشريعة الغراء تحقيقا واجتهادا كابحا تجعله في موقف المتأمل والمشكك - على الأقل - من متابعة المدعو تقليدا - لا سمح الله - أو قراءة لكتبه ومقالاته أو نشرا لأفكاره وسمومه. 6) فيما يلي مقتطفات من فتاوي العلماء الأعلام في المدعو فضل الله: * آية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي: في معرض رده على سؤال عن أفكار المدعو، أجاب سماحته: ( المقالات المذكورة خلاف المسلمات بل ضرورات المذهب الحق وقائلها خارج عن طريقة المذهب الاثنىعشري... ومن يتكلم أو يتفوه بخلاف ذلك فلا يكون مراده إلا اضلال المؤمنين الضعفاء ومن يؤيد هذه المقالات ويساهم في نشرها بأي نحو ويعاون قائلها بأي شكل من الأشكال يدخل كصاحبها في عنوان من يشري مرضات أعدائنا بسخط الخالق ) ووردت هذه الفقرة في خطاب ألقاه سماحته في ذكرى شهادة الزهراء عليها السلام: ( وقد سمعت - وانشاء الله لا يكون الأمر كذلك - انهم في هذه الحوزة العلمية يرودون أن يعقدوا مجلسا باسم شهيد عظيم - المقصود سيد مصطفى الخميني - ويدعو ذلك الشخص الضال المضل ليخطب في تلك الجلسة ونسأل الله أن لا يتم الأمر بهذا النحو فهذه الحوزة ركن التشيع والحوزة هي المكلفة بحفظ التشيع ). * آية الله العظمى الوحيد الخراساني: في معرض جوابه عن سؤال فيما يخص شبهات المدعو: ( المقالات المذكورة اضلال عن سبيل الله... واما إثارة الفتن بإلقاء تلك الشبهات فهو من أعظم المحرمات ولا يكفي التراجع لدى بعض الناس فإن التوبة من كل ذنب بحسبه فإن تابوا بما يناسب ذنوبهم وإلا فلا ريب في أنهم من الضالين المضلين ). * آية الله العظمى الشيخ محمد تقي البهجت: سؤال: ما رأيكم بمقولة من يقول: أنا لا أتفاعل مع كثير من الأحاديث التي تقول بأن القوم كسروا ضلعها أو ضربوها على وجهها وما إلى ذلك.. وعندما سئل: كيف نستثني كسر ضلع الزهراء مع العلم أن كلمة " وإن " التي أطلقها أصل المهاجمة أعطت الايحاء أضف إلى ذلك كيف نفسر خسران الجنين محسن ؟ أجاب: قلت: ان هذا لم يثبت ثبوتا بحسب أسانيد معتبرة ولكن قد يكون ممكننا. أما سقوط الجنين فقد يكون بحالة طبيعية طارئة ؟ الجواب: ( العاقل لا يحتاج في كل أمر إلى نقل يكون نصا صحيحا فإن إخفاء التشييع والصلاة والدفن والمدفن يكشف عمّا سبق عليها في الحياة كشف المعلول عن العلة التي هي غضبها المستلزم لغضب أبيها (ص) الموجب لغضب الله تعالى فلا انتظار بعد ذلك لأي شيء من العاقل المنصف. بنت من أم من حليلة من 000 ويل لمن سن ظلمها واذاها ). * آية الله العظمى السيد محمد الشاهرودي: السؤال: ما رأيكم بمقولة من يقول: أنا لا أتفاعل مع كثير.. ( السؤال الآنف ) ؟ الجواب: ( حديث مظلومية الزهراء ليس مختصا بالامامية بل رواه جميع العامة أيضا ولو بنحو الاجمال خوفا من الفضيحة وقد أوردنا الروايات وأقوال المؤرخين والمحدثين من الشيعة والعامة بالنسبة لاحراق الباب وكسر ضلع الزهراء (ع) وضربها وغصب حقها واسقاط جنينها في الجواب عن بعض الاسئلة وأما أن سقوط الجنين كان لحالة اعتيادية وطبيعية فإن الاسقاط كان نتيجة الضرب وكسر الضلع والعصر والرفس ولو تنزلنا فنفس الهجوم على الدار واحراق الباب والارعاب تكون عوامل طبيعية لاسقاط الجنين فلعل مراده من الحالة الطبيعية الطارئة هذا المعنى ). * آية الله العظمى السيد محمد تقي القمي: سؤال: ما رأيكم قيمن يقول عن الزهراء (ع) وطبيعة ذاتها الشريفة وكذا عن السيدة زينب وخديجة الكبرى ومريم وامرأة فرعون عليهم السلام ما نصه: وإذا كان بعض الناس يتحدث عن بعض الخصوصيات غير العادية في شخصيات هؤلاء النساء فإننا لا نجد هناك الخصوصية إلا الظروف الطبيعية التي كفلت لهن امكانات النمو الروحي والعقلي والتزام العملي بالمستوى الذي تتوازن فيه عناصر الشخصية بشكل طبيعي في مسألة النمو الذاتي.. ولا نستطيع اطلاق الحديث المسؤول القائل بوجود عناصر غيبية مميزة تخرجهن عن مستوى المرأة العادي لأن ذلك لا يخضع لأي إثبات قطعي.. ؟ الجواب: ( من يقول بهذه المقالة في مثل الزهراء علها السلام فقد خالف العقيدة الحقة وهذا الشخص على طبق رأي الشيعة الامامية منكر لضرورة من الضروريات ومنكر الضروري - على بعض الفروض - داخل في دائرة الكفر. * آية الله العظمى السيد محمد الصدر (ره): سؤال: ما هو رأيكم الشريف في كتاب ( المسائل الفقهية ) للسيد محمد حسين فضل الله ؟ جواب: ( اطلعت على هذا الكتاب قبل أشهر فوجدت فيه كثيرا من الفتاوى المخالفة للمشهور بل للمتسالم عليه بين الفقهاء حتى يكاد يكون كذبها من الواضحات فتأسفت كثيرا على صدور مثل هذا الفتاوى من رجل محسوب علينا. وعندما سألني بعض الأخوة عنه قلت: انه كتاب ضلال، ودال على أن مؤلفه غير مجتهد وانما فتاواه مجرد تخرص ورجم بالغيب يمكن أن تصدر من أي كاتب ولا يجوز العمل بها بأي حال. سؤال: إذا كانت كل هذه المقولات المتناقضة فيما بينها صادرة من شخص واحد، فهل يمكن لنا الاعتماد على ما يطرحه من آراء عقائدية أو فقهية ؟ الجواب: مثل هذا الشخص لا شك أنه مشكوك في هدفه مدخول في دينه ولا ورع له وقد ورد: من لا ورع له لا دين له. فيجب شرعا الابتعاد عن أمثال هؤلاء والتحذر من آرائهم وعدم الاصغاء لأقوالهم ويحرم تأييدهم عليها لأن فيها انتهاكا للدين ومضادة للحق فذلك من أعظم المحرمات ). هذه شذرات من الفتاوى والردود المباركة ومن أراد التفصيل فليرجع إلى نصوصها الكاملة وهي مطبوعة متداولة. 7) حينما منح ناصر الدين شاه ( أحد ملوك ايران في العهد القاجاري ) حق امتياز شراء وبيع وتصنيع التنباك ( التتن ) للانجليز مقابل رشوة، تصدى له علم من أعلام الشيعة العظماء هو الميرزا الكبير محمد حسن الشيرازي من سامراء - وهي يومئذ قرية منقطعة عما حولها - من خلال فتوى تشكل سطرا واحدا: (اليوم استعمال التتن بأي نحو كان حرام وفي حكم محاربة إمام الزمان (عج)) فاضطربت الأوضاع في إيران كلها مما أجبر ناصر الدين شاه على التراجع وسحب حق الامتياز. وأيضا الفتوى الشهيرة للمرحوم السيد محسن الحكيم (ره) " الشيوعية كفر وإلحاد " والنتائج العظيمة التي ترتبت عليها. أقول: مما يؤسف له أن العديد من مراجعنا الكبار يصدرونا الفتاوى حول أفكار وعقائد المدعو ردّا وتفنيدا ومع ذلك يبقى مجال لتشكيك المشككين وريب المرتابين وهو أمر يثير الحيرة والحزن معا فإنا لله وإنا إليه راجعون إنها من نتائج اقحام المدعو وأمثاله أنفسهم في دائرة المرجعية الشيعية المقدسة. أخوك: حيدر |
من هو آية الله السيد محمد حسين فضل الله
الراصد |
بسم الله الرحمن الرحيم ولد العلامة فضل الله في النجف الأشرف سنة 1354 هجرية والموافقة لسنة 1935 ميلادية؛ حيث كان والده هاجر إليها لتلقي العلوم الدينية، فبلغ مراتب عالية على يد أساتذتها الكبار في ذلك الوقت، وعرف عنه شدة الورع والقداسة وكان رحمه الله من العلماء الربانيين، وعاش السيّد طفولته برعاية والده المقدس والذي ترك الكثير من بصماته في حياة الابن.. في هذه الاثناء انشغل السيّد إلى الكتاتيب ليتعلم القراءة والكتابة والقرآن والتي كان يشرف عليها بعض الشيوخ الكبار في السن، ولعلها تركت في نفسه بعض الآثار السلبية، لكنه لم يمكث كثيراً فيها حيث انشغل بعد ذلك إلى مدرسة أنشأتها (جمعية منتدى النشر) على الطريقة الحديثة، ودخل في صفها الثالث ثم انتقل إلى الصف الرابع، وسرعان ما تركها أيضاً، ومن هنا ابتدأ بطلب العلم الديني في سن مبكرة جداً، حيث كان يبلغ من العمر آنذاك التاسعة، فبدأ بقراءة الأجرومية وثنى بقطر الندى وبل الصدّى لإبن هشام، وهو قد بدأ دراسته الحوزوية هذه مع إنفتاح تام على الأجواء من حوله، وكان يتحسس من نفسه أنه لن يكون عالماً دينياً تقليدياً، فراح يتواصل مع الأفكار والهموم الثقافية التي انشغلت بها المجلات المصرية واللبنانية والصحف العراقية في تلك المرحلة، فقد كان يقرا مجلة المصور المصرية ومجلة الرسالة التي كان يصدرها حسن الزيّان، ومجلة الكاتب التي كان يصدرها طه حسين، وفي ظل هذه الأجواء نظم الشعر مبكراً، ولعل أول تجربة شعرية له خاضها عندما كان في سن العاشرة من عمره إذ ألف قصيدة جاء فيها: فمن كان في نظم القريض مفاخراً ففخري طراً بالعلى والفضائل. وكان أوّل الأساتذة الذين تتلمذ على أيديهم هو والده المغفور له المقدس السيد عبد الرؤوف فضل الله، حيث بدأ الدراسة التقليدية حتى أكمل عنده ما يسمّى بالسطوح، وهي الدراسات التي يقرأ فيها الإنسان في الكتاب ليشرحه له أستاذه، ثم أتمّ دراسة اللغة العربية من نحو وصرف وبيان ومعانٍ وكذلك المنطق والأصول والفقه. ولم يكن له في تلك المرحلة أستاذ آخر غير والده(رحمه الله) إلا في ما يسمى بكفاية الأصول حيث درس الجزء الثاني منها على يد أحد الأساتذة الإيرانيين وهو الشيخ مجتبى اللنكراني. وانتقل بعد ذلك إلى دراسة ما يسمى بالبحث الخارج، باعتبار أن الأستاذ يقوم بإلقاء الدرس على شكل محاضرات ومن دون الالتزام بكتاب معين، وقد جرت العادة أن يكون هؤلاء الأساتذة من المراجع الدينيين أو ممن يقتربون من درجة المرجعية. وكان تتلمذ في هذه المرحلة على يد مراجع تلك الفترة وأمثال المرجع الديني الكبير السيد أبو القاسم الخوئي(قده) والسيد محسن الحكيم والسيّد محمود الشاهرودي والشيخ حسين الحلي(قدس الله أسرارهم)، وهؤلاء جميعاً هم من الشخصيات العلمية الكبيرة في النجف الأشرف والتي تخرج على يدهم العلماء الكثيرون. إضافة إلى ذلك، فقد درس السيد قسماً من الفلسفة في كتاب الأسفار الأربعة المعروف بالحكمة المتعالية للملا صدرا الشيرازي، على يد أحد الأساتذة الكبار في ذلك الوقت الملا صدرا البادكوبي، والذي كان الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر، قد درس عليه أيضاً مدة خمس سنوات حيث قد أشار عليه أستاذه المقدس السيد الخوئي (قده) آنذاك أن يلتزم بهذا الدرس. أساتذته وشيوخه قد عرفت أن السيد تلقى دروسه العالية (البحث الخارج) على يد كبار علماء النجف ومراجعها آنذاك؛ وهم. 1 أبو القاسم الخوئي(قده)، ولد عام 1317ه، وهاجر إلى النجف الأشرف عام 1318ه وتتلمذ على أساتذتها الكبار أمثال شيخ الشريعة الأصفهاني، والمحقق ضياء العراقي، والشيخ محمد حسين الأصفهاني الكمباني، والشيخ محمد حسين النائيني، والشيخ محمد جواد البلاغي والسيد حسين البادكوبي... ويعد اكبر فقيه معاصر، حيث تزعم الحركة العلمية في النجف الأشرف مدة كبيرة زمنياً، وقد أطلق عليه لقب زعيم الحوزة العلمية، وقد تصدى إضافة إلى ذلك للمرجعية إلى أن توفي رحمه الله. 2 السيد محسن الحكيم(قده) ولد في النجف الأشرف عام1306 ه ودرس على أساتذتها الكبار أمثال الشيخ الخراساني صاحب الكفاية والشيخ محمد حسين النائيني والمحقق العراقي، ويعد من المراجع الكبار حيث كان المجتمع الإسلامي آنذاك يعج بالأفكار الماركسية والشيوعية، فوقف حيالها موقفاً جريئاً وعظيماً وأصدر فتواه الشهيرة "الشيوعية كفر وألحاد". 3 السيد محمود الشاهرودي(قده) ولد في إحدى قرى شاهرود عام 1301ه وهاجر إلى النجف الأشرف وحضر عند الشيخ محمد كاظم الخراساني، وبعد وفاته تتلمذ عند المحقق العراقي ثم الشيخ محمد حسين النائيني، وقد حظي بموقع علمي متميّز لدى أستاذه الأخير. وهو واحد ممن اتسمت مرجعيتهم بالشمول، فقد شملت مرجعيته العالم الإسلامي؛ وتوفي رحمه الله عام 1396 ه. 4 الشيخ حسين الحلي(قده) ولد في حدود سنة، نشأ على أبيه الذي كان من فقهاء النجف الصلحاء فتعلم المبادئ، وقرأ على جملة من الأفاضل وحضر في الفقه والأصول على بعض الأساتذة وكانت عمدة تتلمذه على الميرزا حسين النائيني(قده):؛ حيث حضر دروسه سنين طوالاً فنبغ بين أقرانه، وكان يعرف بالتحقيق والتبحر والثقة والعفة وشرف النفس وحسن الاخلاق وصفة التواضع؛ توفي عام 1394ه. 5 الملا صدرا القفقازي المعروف بالشيخ صدرا البادكوبي. ولد في إحدى قرى "بادكوبه" في أسرة علمية عام 1316 ه. درس على أبيه ثم قرا على عمه العلوم الأدبية والرياضية وبرع فيها، هاجر إلى النجف الأشرف عام 1348ه فحضر على الشيخ النائيني والشيخ الأصفهاني والسيد حسين البادكوبي... مارس تدريس السطوح والفلسفة في الحوزة العلمية في النجف أكثر من أربعين عاماً ولم يتوقف عن العطاء حتى وفاته عام 1393ه، وكان من أبرز أساتذة العقول في النجف. 6 والده السيد عبد الرؤوف فضل الله(قده) ولد عام 1325 هجريةٍ، هاجر إلى النجف وتتلمذ على الميرزا فتّاح الشهيديوالسيد أبو الحسن الأصفهاني والسيد عبد الهادي الشيرازي وبلغ مرتبة عالية من الفضل والكمال، وتصدّى للتدريس وكان ملازماً لأخيه السيد محمد سعيد وبعد وفاته عاد إلى جبل عامل، وواصل جهاده العلمي وتصدى للإمامة والقضايا الشرعية، وكان على جانب كبير من الورع والزهد والتقوى والاخلاق والعرفان؛ وكان له تأثير كبير على سيدنا الأستاذ، وقد أفاد منه الكثير الكثير حتى آخر لحظة من حياته. يقول سيدنا واصفاً حياته مع والده:" لعل الشخص الوحيد الذي عشت معه كل حريتي في النقاش معه، بكل شيء حتى في المحرمات من النقاش هو المرحوم والدي... لأنه كان يملك الأفق الواسع المنفتح الذي لا يتصوره الناس الذين كانوا يترددون إليه.. وهو يمثل العالم الروحاني الذي ينطلق الناس إليه في أجواء القداسة، وقد يتصورونه بشكل خاطىء، شخصاً بعيداً عن الحياة.. وبعيداً عن الإنفتاح..... كان يستمع إلي، وأنا صغير، في كل ما يدور في ذهني من أفكار، ومن أوهام، ومن خيالات ويناقشني كما لو كنت إنساناً املك فكراً ناضجاً، وكانت المناقشات تمتد بيني وبينه حتى أننا كنا نثقل أجواء العائلة ونحن على مائدة الغداء أو العشاء.. وهذه الطريقة في الحوار، كانت مدخلاً لإثارة ما أحتاجه من مناقشات في ذلك الجو وكان يستجيب لي... وأذكر أن هذا الحوار الدائم المستمر في القضايا الفكرية، والقضايا الأصولية، والقضايا الفلسفية، والقضايا السياسية والاجتماعية، لم تتوقف طيلة حياتي معه، حتى أن آخر ليلة من حياته، شهدت بيننا مناقشة علمية حول إحدى المسائل الفقهية، ولذلك فإنني اعتقد أن الإنسان الذي جعلني منفتحاً على كل الفكر، وواسع الصدر في كل المناقشات مهما كانت معقدة واحترام الرأي الآخر والإنسان الآخر، هو المرحوم والدي. 7 عمّه السيد محمد سعيد فضل الله، ولد عام 1316ه، وهو هاجر إلى النجف الأشرف عام 1337ه، وحضر على الميرزا محمد حسين النائيني، والميرزا فتاح التبريزي الشهيدي، والسيد أبو الحسن الاصفهاني والسيد عبد الهادي الشيرازي، وبلغ درجة سامية من الاخلاق وحاز قسطاً وافراً من العلم، وقد عرف بالتقوى والورع والبعد عن زخارف الدنيا والعزلة عن الناس والمجتمع، وكان من المؤهلين للمرجعية، وكان يشار كثيراً إليه في ذلك، استوطن النجف وأقام فيها حتى توفاه الله في سنة1374 ه. والمرحوم وإن لم يكن من أساتذة السيد، إلاّ أننا ذكرناه باعتباره من أساتذته وشيوخه، لأنه ترك أثراً كبيراً في شخصيّة سيدنا، وقد صرّح هو بذلك قائلاً: "لقد تأثرت كثيراً في النجف الأشرف بشخصيتين لا أزال أحمل لهما المشاعر العميقة في احترام علمهما، واحترام استقامتهما وسلوكهما وابتعادهما عن كل مظاهر الجاه، وهما المغفور له والدي والمغفور له عمي السيد محمد سعيد فضل الله، وكان من المجتهدين الكبار في النجف الأشرف، وكان محل ثقة النجف كلها في علمه وزهده وتقواه، وكان مرشحاً للمرجعية في النجف. لكنه رفض ذلك لزهده في الدنيا، ومات ودفن في النجف الأشرف.. لقد كنت أجلس إليه وأنا طفل، أتحدث معه أحاديث أكبر من سني، وكان ينفتح علي في ذلك الجّو، وكان يحدثني الأحاديث التي تعتبر أكبر من سنّي، لأني كنت أحسّ منه أنه يأمل بي خيراً في المستقبل، وكان السيد محمد سعيد يقول إلى بعض أقربائه، إن هذا الولد، ويشير إلى السيد، هو الذي سوف يهيء في المستقبل الموقع المتقدم للعائلة في تاريخها، ولذلك كان يشجعه كثيرا...... ويقول السيّد عنه: "لقد تأثرت بشخصيته كثيراً، وكنت أختزن في داخلي الكثير من معاني الروحانية، التي كنت أتحسسها في الجلوس بين يديه، كما أنني كنت أعيش الأفاق العالية التي كان يمثلها موقعه العلمي مما يدفعني للعمل من أجل الوصول هذا المستوى أو أتجاوزه، وقد أثرت وفاته بي تأثيراً عميقاً جداً.." حركته الأدبية والعلمية المباركة: تعاون السيد مع الشهيد المغفور له السيد محمد مهدي الحكيم أبن المرجع الديني السيد محسن الحكيم(قده) وكان ابن خالة سيدنا الأستاذ، فأصدرا مجلة خطّية بإسم [الأدب] وكانا يحرراها وهو في سن العاشرة أو الحادية عشرة، حيث كانا يكتبا نسخاً على عدد المشتركين...... ثم شارك بعد ذلك بالعمل الصحافي عندما أصدرت جماعة العلماء في النجف الأشرف، مجلة الأضواء سنة(1380ه) وهي مجلة ثقافية إسلامية ملتزمة، فكان أحد المشرفين عليها، وقد كان يكتب الإفتتاحية الثانية بعنوان (كلمتنا) وقد جمعت هذه فيما بعد في كتاب تحت إسم (قضايانا على ضوء الإسلام)؛ وقد كان يكتب الإفتتاحية الأولى الشهيد السعيد السيد باقر الصدر تحت عنوان(رسالتنا). ومن الجدير الإشارة إلى أن السيد كتب الشعر في وقت مبكر من عمره، ولكن حيث كان يعتبر بعض الناس ذلك سلبياً لأن من يشتغل بذلك ينظر إليه على انه غير محصِّل وغير مشتغل بالعلم باعتبار أن الشعر يشغله عن الدرس، ذهب السيد في وقتها إلى عمه المغفور له السيد محمد سعيد(قده) ليعرف نصيحته في ذلك، أي هل يستمر في نظم الشعر أو يتركه، ولكن المرحوم شجعه على الإستمرار في ذلك، وقال له إن الاجتهاد يحتاج إلى ذوق صافٍ وسليم في فهم اللغة، والأدب يعين على صفاء الفهم الواعي والذوق السليم، لأن الإجتهاد ينطلق في فهم الكتاب والسنّة من ثقافة أدبية تستطيع أن تفهم إيحاءات الكلام إلى جانب مضمونه، لذا فقد شجعه على الإستمرار في هذا الخط الأدبي تصديه للمرجعية الدينية لما توفي الزعيم الديني الكبير السيد الخوئي (قده)، وبعد وفاة الإمام الخميني(قده) أيضاً، ومن ثم غياب الرعيل الأوّل والذي يعتبر من طبقة هؤلاء، أمثال السيد الكلبيكاني وغيره ممن تصدوا للمرجعية وشؤونها، ظهر فراغ كبير في هذا المجال الأمر الذي دفع كثيراً من الناس من مختلف المناطق للجوء إلى سماحته يطلبون منه التصدي مباشرة لعملية الفتوى، بعد أن كانوا يرجعون إليه دائماً للإستفسار عن أراء العلماء على إختلافهم، فقد كان حفظه الله صلة الوصل بين كثير من الناس وفي أكثر من بلد عربي وأجنبي وبين من يرجعون إليه في التقليد لثقة الناس الكبيرة به، والتي تولدت لديهم بفعل مواكبتهم لمسيرة الجهاد الطويل التي عاشوها مع السيّد، وما عرفوه منه من صبر واستقامة في هذا المجال... فلم ير إلا إجابتهم إلى ذلك، وكانت قد تجمعت لديه العديد من الإستفتاءات والمراجعات فجمعها في كتاب تحت عنوان "المسائل الفقهية" وصدر الجزءالأول ولم يكن بعد قد أصدر الرسالة العملية، وما أتاح له الانطلاقة الرائدة في هذا الميدان ممارسته الطويلة لعملية التدريس الفقهي والأصولي والذي تميز بانفتاحه على أحدث الآراء الفقهية الجدية في الحوزات بمستوى عال وراقٍ جداً، حتى ليمكن القول بأن الذين يعيشون في الحوزات العلمية الكبرى لم يتعدوا ذلك، مع الإلتفات إلى أن السيّد لديه نشاطات كثيرة ولقاءات مع الناس على مختلف مستوياتهم، ومع ذلك، فهو بذل جهداً كبيراً في هذا المجال، سيما في ظل قيامه بأعمال متنوعة ومختلفة ومرهقة، حتى كأنه لا يعرف للراحة أي معنى... لقد أهّله هذا التمرس في الميدان العلمي ليكون جاهزاً لملء الفراغ الذي تركه كبار العلماء من الجيل السابق، ثم جمعت بقية الإستفتاءات وصدر الجزء الثاني من المسائل الفقهية، وبعد ذلك علق سماحته على الفتاوى الواضحة للسيد الشهيد محمد باقر الصدر وادمجت التعليقة مع المتن فصارت معبرة عن آرائه، دام ظله الشريف، وما زال بصدد الإنشغال برسالته العملية المستقلة والتي تحتوي على جميع الأبواب الفقهية حيث أصبح الجزء الكبير منها جاهزاً، و قد صدر مؤخراً الجزء الأوّل منها وبعنوان "فقه الشريعة". ولكن لا بد من الإلتفات إلى نقطة مهمة في هذا الصدد مفادها أن المرجعية التي طرح السيّد أفكاراً إصلاحية حولها يمكن تسميتها بالمرجعية الشاملة لأنها تتسع بسعة دور الإسلام الشامل في الحياة، فهو (دام ظله) يمتلك مشروعاً خاصاً للمرجعية الدينية ينطلق من شخصية المرجع وينتهي بالعالم كواقع سياسي وثقافي واجتماعي… وطرح حول ذلك أفكاراً وأسساً لا زالت محط أنظار الكثيرين من رواد الإصلاح في هذا المجال، وهو يسعى بالمرجعية القائمة على المؤسسات لا على الأشخاص التي ينبغي أن تشق طريقها في عصرنا الراهن لتكون الحل الكبير للمشاكل الكبيرة التي تواجه العالم الإسلامي، ومن المعلوم أن مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة... ونسأله سبحانه وتعالى أن يطيل في عمره الشريف ليعمق هذا المفهوم أكثر واكثر في حياة الأمة الإسلامية. مؤلفاته ونتاجه الفقهي للسيد(حفظه الله) مؤلفات كثيرة، وهي تلامس جميع ما نعايش من مشاكل وتضع الحلول المناسبة على المستوى النظري، وعلى المستوى العملي في بعض الأحيان من خلال نظرة الإسلام إلى هذه المشاكل... إضافة إلى العديد من المقالات الفكرية والثقافية في مختلف المجلات الإسلامية والتي ترعى الجانب الفكري والثقافي. وهذه المؤلفات هي على قسمين، القسم الأوّل المؤلفات العامة، والقسم الثاني المؤلفات الخاصة وهي المؤلفات الفقهية الإستدلالية، والتي وإن كانت تكتب بأقلام طلابه إلاّ أنها تعبر عن الروح العامة لدروسه العالية والتي كان ولا يزال يلقيها على طلاب العلم في بيروت، في منزله الكائن في حارة حريك، وفي الشام في حوزة المرتضى(ع) في منطقة السيدة زينب(ع). شهادات في حق السيّد: إجتمعنا ذات مرّة في قم في منزل السيد جعفر مرتضى، وكان ذلك في أثناء وجود سماحة السيّد في قم في بعض زياراته، وقد دعّي يومها أكثر الطلاب اللبنانيين، وكان من الموجودين يومها السيّد عبد الحسين القزويني، وقد كان من زملاء السيد في النجف، فقال يومها: إن السيّد حين عزم على مغادرة النجف الأشرف إلى لبنان وذلك للإقامة هناك تأثر الكثيرون لهذا القرار وأخذوا يطلبون منه البقاء، لما عرفوا عنه من أهمية، وقال: لو بقي السيّد في النجف لأصبح من مراجعها الكبار، لكنه فضّل العودة إلى لبنان من أجل حاجة الناس هناك إلى من يرشدهم ويعلمهم. والعجب أن الكثيرين نسمعهم بين الحين والآخر يشككون بمرجعية السيّد أو باجتهاده مدّعين بأن السيّد ليس لديه أي إجازة من أيٍ ممن درس على يديهم كالسيّد الخوئي(قده) وغيره. فلماذا لم يشهد له أحد أساتذته بذلك؟ مع أن الجواب واضح وهو أن الإجتهاد كما يثبت بالشهادة من قبل الآخرين من القادرين على ذلك والذين هم أهل خبرة في هذا المجال، كذلك يثبت بالوجدان والمعاشرة، وبالقدرة على التدريس وطرح الأراء ومعالجتها بحيث يستطيع أن يدافع عن ارائه أمام الآخرين ممن يملكون الخبرة في هذا المجال... فهذا مجلس درسه في بيروت والشام موجود، وهذه الكتب الفقهية الإستدلالية مطروحة وموجودة في الأسواق وأما أن ننفي ولا نريد أن نكلف أنفسنا عناء البحث عن البدائل الأخرى فهذا ليس من ديدن العلماء وأهل الدين والتقوى... فإن الإثبات إن إحتاج إلى الدليل، فالنفي أيضاً يحتاج إلى دليل بدوره. وقد سمعنا من البعض انه سمع من الشهيد السعيد السيد باقر الصدر أنه قال:"كل الذين غادروا أو هاجروا من النجف خسروا إلاّ السيّد محمد حسين فضل الله حينما هاجر النجف، فإنها(أي النجف) هي التي خسرته". ومن الجدير ذكره هنا أيضاً أن والده المرحوم السيد عبد الرؤوف فضل الله(قده) كان يُرجع بعض من يسأله عن بعض الفتاوى التي يحتاط بها بعض المراجع إحتياطاً وجوبياً إلى سماحة السيّد، فكان يقول رحمه الله إرجعوا إلى السيّد أبي علي (أي السيد محمد حسين) وقد سمع الكثيرون منه ذلك رحمه الله وأعلى درجاته. اللهم احفظ علماءنا الاعلام في مشارق الارض ومغاربها اللهم آمين يارب العالمين. |
الراصد |
اخوتي الاعزاء ملاحظه مهمه: الترجمه كتبها حجة الاسلام الشيخ أديب القبيسي وفقكم الله لخدمة الاسلام والمسلمين. اخوكم في الولايه الراصد |
عبد النبي |
إلى الراصد كلامك كله كذب في كذب أتحداك أن تأتي بشهادة واحدة من هؤلاء الاساتذة، أو حتى شهادة من أحد تلاميذهم البارزين المتفق عليه يشهد أن فضل الله كان زميلا له. أما في سن العاشرة فقد كان فضل الله مشغولا بأشياء أخرى إلى جانب الأدب، أرجو أن لا تستمر في كذبك على القراء حتى لاأضطر إلى تنزيلها على هذه الشبكة... فتعرفون السيرة الحقيقية والخلفية القذرة واللاأخلاقية لشخص يريد أن يكون في موقع المرجعية الشيعية فيصدر الأحكام بإسم مذهب أهل البيت. وإذا انكشفت هذه الحقيقة التي أقول عنها فلربما يتضح السر في عدائه لأهل البيت ومحاولته لرد كل فضيلة من فضائلهم وابطالها، وكما عبر أحد علمائنا " هذا هو كنه النصب وجوهره ". اسكت رحم الله والديك أحسن من الفضايح. لا تكشفن مغطءا فلربما كشفت جيفة. |
تقي |
فضل الله واحمدالكاتب وموسي الموسو ي و............ ثلاث مدافع غرستها الصهيونيه لضرب اسس التشيع و تحقيق طموحاتها في اخماد ثوره الحق (الحسين ثوره الحق ضد الباطل |
أبو فداء |
كنت أتمنى من الأخ عبد النبي أن يطرح رأيه مدعوما بالأدلة والمواثيق لا أن يلغي عقولنا بالنفي والتكذيب فذلك من ضعف المحاور.. |