صُهاك
صُهاك
صُهاك أو إبن صُهاك، لقب يتردد كثيراً في كتب الشيعة والمقصود به الإزراء بالفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ونسبه. وصهاك أمَة حبشية، يأتي الكلام فيها، ولكن قبل ذلك نورد بعضاً مما جاء في هذه الكلمة في كتب الشيعة.
عن أبي عبدالله عليه السلام في قصة طويلة أخذنا منها موضع الحاجة : قال علي عليه السلام لعمر : يا بن صهاك والله لولا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف جندا وأقل عددا[1].
وعن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال المساجد الأئمة عليهم السلام قوله ( وانه لما قام عبد الله ) يعني رسول الله صلى الله عليه وآله ( يدعوه ) كناية عن الله ( كادوا ) يعني قريشا ( يكونون عليه لبدا ) أي ايدا قوله ( حتى إذا رأوا ما يوعدون ) قال القائم وأمير المؤمنين عليهم السلام في الرجعة ( فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا ) قال هو قول أمير المؤمنين لزفر : والله يا بن صهاك ! لولا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصرا وأقل عددا[2].
الشريف المرتضى : فأما قوله ( كلا طرفيه من سام ) إلى آخره : فإنما يريد أن أمير المؤمنين عليه السلام ما ولده من كلا طرفيه حام ، لأن حاما والد السودان وساما والد البيضان . وأم أمير المؤمنين عليه السلام فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ، وهو أول هاشمي ولد في الإسلام بين هاشميين ، وليس في أمهاته وإن بعدن وعلون من هو من ولد حام .وعرض السيد في قوله هذا بعمر بن الخطاب ، لأن صهاك أمه حبشية ، وطئها عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب ، فجاءت بنفيل ابن عبد العزى . وقال قوم آخرون : إن صهاك أم الخطاب بن نفيل ، وخالف آخرون في أم الخطاب وذكروا أنها من فهم بن عيلان[3] .
الكوفي : والدليل على ذلك قول ابن صهاك : متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأنا أمنع عنهما وأعقاب عليهما[4].
سُليم : فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه – أي عمر - ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك – لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي[5].
سليم : وقيل للزبير : بايع ، فأبى ، فوثب إليه عمر وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة في أناس معهم ، فانتزعوا سيفه من يده فضربوا به الأرض حتى كسروه ثم لببوه . فقال الزبير - وعمر على صدره - : يا بن صهاك ، أما والله لو أن سيفي في يدي لحدت عني. وقال : ولم يكن منا أحد أشد قولا من الزبير ، فإنه لما بايع قال : يا بن صهاك ، أما والله لولا هؤلاء الطغاة الذين أعانوك لما كنت تقدم علي ومعي سيفي لما أعرف من جبنك ولؤمك ، ولكن وجدت طغاة تقوي بهم وتصول . فغضب عمر وقال : أتذكر صهاك ؟ فقال : ومن صهاك وما يمنعني من ذكرها ؟ وقد كانت صهاك زانية ، أو تنكر ذلك ؟ أوليس كانت أمة حبشية لجدي عبد المطلب ، فزنى بها جدك نفيل ، فولدت أباك الخطاب فوهبها عبد المطلب لجدك - بعد ما زنى بها - فولدته ، وإنه لعبد لجدي ولد زنا ؟[6].
سليم : إقرار أبي بكر بدخوله في تابوت جهنم. فقلت له لما خلوت به : يا أبه ، قل : ( لا إله إلا الله ) . قال : ( لا أقولها أبدا ولا أقدر عليها حتى أرد النار فأدخل التابوت . فلما ذكر التابوت ظننت أنه يهجر . فقلت له : أي تابوت ؟ فقال : تابوت من نار مقفل بقفل من نار ، فيه اثنا عشر رجلا ، أنا وصاحبي هذا . قلت : عمر ؟ قال : نعم ، فمن أعني ؟ وعشرة في جب في جهنم عليه صخرة إذا أراد الله أن يسعر جهنم رفع الصخرة .قلت : تهذي ؟ قال : ( لا والله ما أهذي . لعن الله ابن صهاك . هو الذي صدني عن الذكر بعد إذ جاءني فبئس القرين ، لعنه الله ، الصق خدي بالأرض ) ، فألصقت خده بالأرض فما زال يدعو بالويل والثبور حتى غمضته[7] .
سليم : أراد عمر نبش قبر الزهراء عليها السلام فواجهه أمير المؤمنين عليه السلام. فلما أصبح الناس أقبل أبو بكر وعمر والناس يريدون الصلاة على فاطمة عليها السلام . فقال المقداد : قد دفنا فاطمة البارحة . فالتفت عمر إلى أبي بكر فقال : ألم أقل لك إنهم سيفعلون ؟ قال العباس : إنها أوصت أن لا تصليا عليها . فقال عمر : والله لا تتركون - يا بني هاشم - حسدكم القديم لنا أبدا . إن هذه الضغائن التي في صدوركم لن تذهب والله لقد هممت أن أنبشها فأصلي عليها . فقال علي عليه السلام : ( والله لو رمت ذلك يا بن صهاك لأرجعت إليك يمينك . والله لئن سللت سيفي لا غمدته دون إزهاق نفسك ، فرم ذلك ) . فانكسر عمر وسكت ، وعلم أن عليا عليه السلام إذا حلف صدق[8].
الباقر والصادق في قوله ( والشمس وضحاها ) قالا : هو رسول الله ( والقمر إذا تلاها ) علي بن أبي طالب ( والنهار إذا جلاها ) الحسن والحسين وآل محمد ، قالا : (والليل إذا يغشاها ) عتيق وابن صهاك وبنو أمية ومن تولاهما[9] .
وعن الحسين بن كثير عن أبيه قال : دخل محمد بن أبي بكر على أبيه وهو يتلو شيئا فقال : ما حالك ؟ قال مظلمة ابن أبي طالب فلو استحللته ، فقال ؟ لعلي في ذلك ، فقال : قل له ائت المنبر وأخبر الناس بظلامتي ، فبلغه فقال : ما أراد أن يصلي على أبيك اثنان .وقال محمد : كنت عند أبي أنا وعمر وعائشة وأخي فدعا بالويل ثلاثا ، وقال : هذا رسول الله صلى الله عليه وآله يبشرني بالنار ، وبيده الصحيفة التي تعاقدنا عليها ، فخرجوا دوني وقالوا : يهجر فقلت : تهذي ؟ قال : لا والله لعن الله ابن صهاك فهو الذي صدني عن الذكر بعد إذ جاءني[10] .
الإربلي : قال دخل دعبل بن علي الخزاعي على الرضا عليه السلام بمرو فقال له يا ابن رسول الله إني قد قلت فيكم قصيدة وآليت على نفسي الا أنشدها أحدا قبلك فقال الرضا عليه السلام هاتها يا دعبل فأنشد :
مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات
لآل رسول الله بالخيف من منى * وبالبيت والتعريف والجمرات
ديار لعبد الله بالخيف من منى * وللسيد الداعي إلى الصلوات
ديار علي والحسين وجعفر * وحمزة والسجاد ذي الثفنات
ديار لعبد الله والفضل صنوه * نجي رسول الله في الخلوات
إلى أن قال :
منازل لا تيم يحل بربعها * ولا ابن صهاك فاتك الحرمات[11].
التبريزي : فسحقا سحقا لابن أبي قحافة ، وبعدا بعدا لابن صهاك الحبشية[12].
محمد الحلو:
وأحرقوا باب بيت الطهر فاطمة * بنار حقد لهم مشبوبة الضرم
فأسقط الرجس لما ظل يعصرها * منها جنيناً نمى في طاهر الرحم
بصدرها ثبت المسمار وانكسرت * منها الأضالع فانهلت بفيض دم
سيف القضاء علي في حمائله * قادوه قهراً بنو عبّادة الصنم
من بيته ابن صهاك الرجس أخرجه * ملبباً برداء الفضل والكرم[13].
وغيرها كثير.
أما من هي صُهاك؟ فهاك بعضاً مما ورد في كتب الشيعة.
ابن طاووس : كيف حسن رضاهم بخليفة يشهدون عليه أنه بلغ من النقصان وعدم علم القرآن والطعن على الله ورسوله إلى هذه الغايات ، ليتهم أما ما كانوا رضوه أو حيث رضوه أسقطوا عنه مثل هذه الروايات . ومن طريف ما بلغوا إليه من القدح في أصل خليفتهم ، وإن جدته صهاك الحبشية ولدته من سفاح يعني من زنا ، ثم يروون أن ولد الزنا لا ينجب ، ثم مع هذا التناقض يدعون أنه أنجب ويكذبون أنفسهم ولو عقلوا لاستقبحوا أن يولوا خليفة ، ثم شهدوا أنه ولد الزنا . فمن روايتهم في ذلك ما ذكره أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي وهو من رجالهم في كتاب المثالب فقال ما هذا لفظه في عدد جملة من ولدوا من سفاح : روى هشام عن أبيه قال : كانت صهاك أمة حبشية لهاشم بن عبد مناف ثم وقع عليها عبد العزى بن رياح فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب . فهل بلغت الشيعة أقبح من هذه الأسباب[14] .
الحلي : وقد روى أبو المنذر ، هشام بن محمد بن السائب الكلبي ، وهو من رجال السنة في كتاب : " المثالب " قال : كانت صهاك أمة حبشية ، لهاشم بن عبد مناف ، فوقع عليها نفيل بن هاشم ، ثم وقع عليها عبد العزى ابن رياح ، فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب[15].
ونقل صاحب كتاب مطالع الأنوار ، وهو علي بن عبد النبي الطائي القطيفي ، عن كتاب الملل والنحل ، قال : كانت صهاك أم عمر أمة لهاشم ، وقيل : أمة لعبد المطلب ، انتقلت إلى هشام بن المغيرة ، وكان هشام هذا يتهمها بالمسافحة ، فيلبسها سراويل من الجلود ويقفل على تكة السراويل قفلا من حديد ، وكانت ترعى له إبلا ، فنظر إليها نفيل عبد من عبيد قريش ، وراودها عن نفسها ووقع عليها ، فطاوعته واعتذرت عليه بالسراويل ، فخلا بها في مرعى الإبل ، وعلقها بشجرة حتى ارتخى لحمها ، وجر السراويل قليلا قليلا بعد مشقة ، وأقام معها مدة هكذا يفعل ومولاها لا يعلم ، فحملت منه الخطاب ووضعته سرا . فلما أدرك البلوغ نظر إلى أمه صهاك ، فأعجبه عجيزتها ، فوثب عليها وفجر بها مرارا ، فحملت منه ووضعت بنتا ، فلما ولدتها خافت من مولاها ، فلفتها في ثوب وألقتها بين أحشام مكة ، فوجدها هشام بن المغيرة ، قيل : انه مولاه ، وقيل غيره ، فحملها إلى منزله ورماها عند خدمه ، فربتها وسميت حنتمة ، فلما بلغت نظر إليها الخطاب ، فسافحها فأولدها عمر ، فكان الخطاب أباه وجده وخاله ، وكانت حنتمة أمه وأخته وعمته .... انظر أيها اللبيب إلى نسبه وحسبه ، وتعجب من عقول القائلين بإمامته ووجوب متابعته ، واشكر الله تعالى على هدايته لك إلى اتباع صفوته وخيرته رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته وخيار ذريته[16].
المجلسي : وحكى بعض أصحابنا عن محمد بن شهرآشوب وغيره : أن صهاك كانت أمة حبشية لعبد المطلب ، وكانت ترعى له الإبل ، فوقع عليها نفيل فجاءت بالخطاب ، ثم إن الخطاب لما بلغ الحلم رغب في صهاك فوقع عليها فجاءت بابنة فلفتها في خرقة من صوف ورمتها خوفا من مولاها في الطريق ، فرآها هاشم بن المغيرة مرمية فأخذها ورباها وسماها : حنتمة ، فلما بلغت رآها خطاب يوما فرغب فيها وخطبها من هاشم فأنكحها إياه فجاءت بعمر بن الخطاب ، فكان الخطاب أبا وجدا وخالا لعمر ، وكانت حنتمة أما وأختا وعمة له ، فتدبر . وأقول : وجدت في كتاب عقد الدرر لبعض الأصحاب روى بإسناده ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن ابن الزيات ، عن الصادق عليه السلام أنه قال : كان صهاك جارية لعبد المطلب ، وكانت ذات عجز ، وكانت ترعى الإبل ، وكانت من الحبشة ، وكانت تميل إلى النكاح ، فنظر إليها نفيل جد عمر فهواها وعشقها من مرعى الإبل فوقع عليها ، فحملت منه بالخطاب ، فلما أدرك البلوغ نظر إلى أمه صهاك فأعجبه عجزها فوثب عليها فحملت منه بحنتمة ، فلما ولدتها خافت من أهلها فجعلتها في صوف وألقتها بين أحشام مكة ، فوجدها هشام بن المغيرة بن الوليد ، فحملها إلى منزله ورياها وسماها - ب : الحنتمة ، كانت مشيمة العرب من ربى يتيما يتخذه ولدا ، فلما بلغت حنتمة نظر إليها الخطاب فما إليها وخطبها من هشام ، فتزوجها فأولد منها عمر ، وكان الخطاب أباه وجده وخاله ، وكانت حنتمة أمه وأخته وعمته .
وينسب إلى الصادق عليه السلام في هذا المعنى شعر :
من جده خاله ووالده * وأمه أخته وعمته
أجدر أن يبغض الوصي وأن * ينكر يوم الغدير بيعته[17].
ابن صلاح البحراني : في نسب عمر بن الخطاب : روى هاشم بن محمد بن السائب الكلبي في كتاب المثالب - وهو من علماء السنة - قال : كانت صهاك أمة حبشية لهاشم بن عبد مناف ، فواقع عليها نفيل بن هشام ، ثم واقع عليها عبد العزيز بن رباح فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب . فانظروا - رحمكم الله - إلى نقلهم عن إمامهم - المرضي عندهم – أن جدته صهاك أمة حبشية لهاشم وهي زانية ، وجده نفيل من الزنا ، ثم يقدمونه على بني هاشم ملوك الجاهلية والإسلام ، وهو ابن أمتهم الزانية ، فهل هذا يليق في العقول أو يرضى به الله ورسوله ؟ ! !
زنت صهاك بكل علج * مع علمها بالزنا حرام
فلا تلمها على زناها * فما على مثلها ملام
فلا تلمها ولم زنيما * يزعم أن ابنها إمام[18].
النمازي : صهاك الحبشية : هي أمة لعبد المطلب ، فزنى بها نفيل فولدت الخطاب ( والد عمر ) ، فوهبها عبد المطلب له بعد ما زنى بها ، كما قاله زبير بن العوام. فلما كبر الخطاب زنى بأمه الصهاك فولدت بنتا اسمها حنتمة . فلما كبرت عند من أخذها صغيرة خطبها الخطاب فولدت عمر[19].
نجاح الطائي : ومن نظريات عمر بن الخطاب منعه الناس من الحديث عن الأنساب. وهذا يعود لنسبه إذا كان الخطاب جد عمر ووالده وخاله : أما كون الخطاب جد عمر فلأن حنتمة أم عمر كما أثبت ابن قتيبة في المعارف وهي بنت الخطاب فصار جده ، وأما كونه والده فلأنه أولد حنتمة إياه حينما تزوجها وحده لأنه سافح صهاك فأولدها حنتمة ، وأما كونه خاله فلأن حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك وحنتمة أم عمر فيكون الخطاب خال عمر . فيكون نفيل وابنه الخطاب قد ارتكبا المنكر مع صهاك ، وصهاك أم الخطاب ! وتزوج الخطاب مع حنتمة وهي ابنته ![20].
وغيرها كثير.
وبعيداً عن هذه الروايات والأقوال والكتب غير المعتبرة التي نقلت هذه الأكاذيب، إليك نسب الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
أولاً : أسمه ونسبه : هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي. أبو حفص.
ثانياً: اسم أمه ونسبها : هي حنتمة ابنة هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وقيل: حنتمة بنت هشام بن المغيرة، فعلى هذا تكون أخت أبي جهل وعلى الأول تكون ابنة عمه. قال أبو عمر: (ومن قال ذالك يعني بنت هشام فقد أخطأ ولو كانت كذلك لكانت أخت أبي جهل والحارث ابني هشام وليسا كذلك إنما هي ابنة عمهما؛ لأن هاشماً وهشاماً ابني المغيرة أخوان. فهاشم والد حنتمة وهشام والد الحارث وأبي جهل وكان يقال لهاشم: جد عمر(ذو الرمحين).
وقال ابن مندة: (أم عمر أخت أبي جهل. قال أبو نعيم: هي بنت هشام أخت أبي جهل وأبو جهل خاله. ورواه عن ابن إسحاق. وقال الزبير: حنتما بنت هاشم فهي ابنة عم أبي جهل كما قال أبو عمر وكان لهاشم أولاد فلم يعقبوا).
أما أم حنتمة: فهي الشفاء بنت عبد قيس بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص وقد كان لهاشم بن المغيرة ولد فلم يعقبوا.
ثالثاً: اسم الخطاب ونسبه: هو الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي. أمه حية بنت جابر بن أبي حبيب الفهمية. وولد نفيل بن عبد العزى: الخطاب بن نفيل, وعبدنهم لا بقية له، قتل في الفجار، وأمهما: حية بنت جابر بن أبي حبيب، بن فهم وأخوهما لأمهما: زيد بن عمر بن نفيل[21].
[1] علل الشرائع، للصدوق، 1/190
[2] تفسير القمي، لعلي بن إبراهيم القمي، 2/391
[3] رسائل الشريف المرتضى، للشريف المرتضى، 4/108
[4] الاستغاثة، لأبي القاسم الكوفي، 1/37
[5] كتاب سليم بن قيس، لسليم بن قيس الهلالي الكوفي، 148
[6] كتاب سليم بن قيس، لسليم بن قيس الهلالي الكوفي، 158
[7] كتاب سليم بن قيس، لسليم بن قيس الهلالي الكوفي، 349
[8] كتاب سليم بن قيس، لسليم بن قيس الهلالي الكوفي، 393
[9] مناقب آل أبي طالب، لابن شهر آشوب، 1/243
[10] الصراط المستقيم، لعلي بن يونس العاملي النباطي البياضي، 2/299
[11] كشف الغمة في معرفة الأئمة، لعلي بن أبي الفتح الإربلي، 2/112
[12] اللمعة البيضاء، للتبريزي الأنصاري، 740
[13] موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام، لمحمد علي الحلو، 593
[14] الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، لابن طاووس، 469
[15] نهج الحق وكشف الصدق، للعلامة الحلي، 348
[16] كتاب الأربعين، لمحمد طاهر القمي الشيرازي، 576
[17] بحار الأنوار، للمجلسي، 31/99
[18] إلزام النواصب، لمفلح بن الحسن الصيمري البحراني ( ابن صلاح البحراني )، 163
[19] مستدركات علم رجال الحديث، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/585
[20] نظريات الخليفتين، لنجاح الطائي، 1/41
[21] أنظر : http://www.fnoor.com/main/articles.aspx?article_no=5598#.V3gW8NJ96Wg