Difa e Islam | الدفاع عن الإسلام | دفاع الإسلام

سیدنا امیر معاویہ رضی اللہ عنہ کے گستاخ کی امامت و بیعت اور اس کے ساتھ مناکحت و مجالست و مواکلت کا حکم


سوال: جو شخص سیدنا امیر معاویہؓ کے حق میں بے ادبی کے کلمات کہے یعنی مکر یا کبیرہ یا ظلم سے نسبت کرے اور باقی صحابہ کرام رضوان اللہ علیہم اجمعین سے صاف عقیدہ ہو، تو اس پر رفض کا لفظ عائد ہو سکتا ہے یا نہیں؟ اور اس کی امامت و بیعت درست ہے یا نہیں؟

جواب: تمام اہلِ سنت و الجماعت اجتماعاً فرماتے ہیں کہ ہر ہر صحابیؓ کی عدالت و ترکیہ اور ان کی مدح و ثناء تمام اہلِ اسلام پر واجب ہے۔ جو شخص کسی ادنیٰ صحابیؓ کو ہی کوئی نالائق الفاظ کہے سبّ و شتم کرے، و ملعون و فاسق و بدعتی و زندیق ہے۔ فضلاً عن معاویہؓ قطع نظر اس کے کہ سیدنا حضرت امیر معاویہؓ رسول اللّٰہﷺ کے صبر و صحابی ہیں اور حضور اقدسﷺ نے اپنے اصہار و اصحابؓ کی تنقیص کرنے والے کے لئے لا تجالسوهم ولا تشاربوهم ولا تواكلوهم وغیرہ وغیرہ الفاظ فرمائے ہیں۔

احادیث معتبرہ سے بخصوصہ سیدنا امیر معاویہؓ کے مناقب عظیمہ ثابت ہوتے ہیں، مثلاً مجتہد مطلق، کاتب وحی، صاحب سر رسول اللہﷺ امين على كتاب اللہ ان الله ورسوله يحبانه. اعلم امتی واجودها اللہ ان الله ورسوله يحبانه. وغیره وغیرہ اوصاف جلیلہ مصرح احادیث میں موجود ہیں۔

پس جو شخص ایسے معزز و محترم صحابی کو (معاذ الله) برا بھلا کہے، ان کی تنقیص کرے، ان کے شان میں ناگوار الفاظ استعمال کرے، وہ اہلِ سنت والجماعت سے یقیناً خارج اور فاسق اور بدعتی و زندیق ملعون ہے۔ اس شخص سے مجالست، مواکلت، مناکحت نہ کرنا چاہئے، اس کے دل میں ایک شعبہ رفض کا موجود ہے۔ پس اس سے مرید ہونا، اس کی امامت بطریق اولیٰ ممنوع ہو گی۔

وفي الصواعق المحرقة : اعلم أن الذي اجمع عليه اهل السنة والجماعة انه يجب على كل مسلم تزكية جميع الصحابة باثبات العدالة لهم والكف عن الطعن فيهم والثناء عليهم فقداثنى اللّٰه سبحانه وتعالى عليهم في آيات انتهى

وفي الصواعق المحرقة عن عويمر بن ساعدةؓ انه صلى اللّٰه عليه وسلم قال ان اللّٰه اختارني و اختارلى اصحابأ فجعل لى منهم وزراء وانصارا واصهارا فمن سيهم فعليه المعمدت العلمه والمعملائكة والناس اجمعين، لا يقبل اللّٰه منهم يوم القيامة صرفا۔ لا عدلاً وفي المصواعق المحرقة واما سبهم والطعن فيهم فان خالف دليلا قطعيا كان۔ كفر أو ان كان بخلاف ذلك كان بدعة وفسقاً انتهى مختصراً

وفي الصراعق المحرقة قد قال امام عصره ابو زرعة الرازيؒ من اجل شيرخ مسلم اذا رأيت الرجل ينتقص احدا من اصحاب رسول اللّٰه صلى الله عليه وسلم۔ فاعلم انه زنديق

توفي المصواعق المحرقة عن انس ان الله اختارني و اختار لي اصحاباً واسحارا وسيأتي قوم يسبونهم وينتقصونهم فلا تجالسوهم ولا تشاربوهم ولا تواكلوهم ولا تناكحوهم

وفي صحيح البخاري عن عكر متقال قلت لابن عباسؓ أن معاويةؓ اوتر بركعة فقال أنه فقيه وفي رواية أنه صحب النبيﷺ اجمعت الأمة اهل الاصول والفروع على الفقيه في عرف الصحابة والسلف الصالح وقرون آخرين بعدهم هو المجتهد المطلق انتهى مختصرا

وفي تطهير الجنان لابن حجر الهيثميؒ انه احد الكتاب الرسول اللهﷺ كما صح في مسلم وغيره وفي حديث سنده حسن كان معاويةؓ يكتب بين يدى النبيﷺ قال ابو ونعيم كان معاويةؓ من كتاب رسول اللّٰهﷺ حسن الكتابة فصيحاً حليماً وقوراً وقال السداینيؓ كان زيد بن ثابتؓ يكتب الوحى للنبيﷺ وكان معاويةؓ يكتب للنبيﷺ فيما بينه وبين العرب أى من وحي وغيره فهو امين رسول الله على وحي ربه وناهيك وبهذه المرتبة الرفيعة ومن ثم نقل القاضي عياضؒ أن رجلا قال للمعافى بن عمران أين عمر بن عبد العزيزؒ من معاويةؓ فغضب غضبا شديدا، وقال: لا يقاس باصحاب النبيﷺ واحده معاويةؓ صاحبه وصهره وكاتبه وامينه على وحى الله ويوافق ذلك ان عبد الله بن مبارك .... سئل فقيل يا أبا عبد الرحمٰن أيما افضل معاويةؓ أو عمر بن عبد العزيزؒ ؟ فقال واللّٰه ان الغبار الذي دخل في انف فرس معاويةؓ مع رسول اللهﷺ افضل من عمرؒ بانف مرة اذا كان مثل ابن المباركؒ يقول في معاويةؓ ذلك فأى شبهة تبقى لمعاندو أى دخل یتمسک به غبی او جاهد انتهى مختصرا

وفي تطهير المجمنان نقل محب الطبرى في رياضه أنه صلى اللّٰه عليه وسلم : قبال ارحم امتى بامتي ابوبكر و اقواهم في دين الله عمرؓ ..... الى الان قال وصاحب سری معاوية بن ابي سفيانؓ فمن احبهم فقد نجا و من ابغضهم فقد هلك انتهى مختصرا

وفي تطهير الجنان عن ابن عباسؓ قال جاء جبريل عليه السلام الى النبيﷺ فقال: يا محمد استوص بمعاوية فانه امين على كتاب اللّٰه ونعم الامين هو رجاله رجال الصحيح الا واحد اففیه ليمن والآخر قال الحافظ الهيثمي لا أعرفه وجهالة احدرواته وغايتها انها توجب ضعف سنده وقدمران الضعيف حجة في المناقب ان النبيﷺ دخل على زوجته ام حبيبةؓ ورأس معاويةؓ في حجرها و هي تقبله فقال : ولها اتحبه قالت مالی لا احب اخي فقال صلى اللّٰه عليه وسلم فان الله ورسوله يحبانه وفي تطهير المجنان قال رسول الله معاوية ابن ابي سفيان اعلم امتى واجودها فان قلت هذا الحديث المذكور سنده ضعيف فكيف يحتج به؟ قلت الذي اطبق عليه أنمتنا الفقهاء والأصوليون والحفاظ ان الحديث الضعيف حجة في المناقب انتهى ملخصا تطهير الجنان ومن شاء التفصيل فليراجع الى الصواعق المحرقة وتطهير الجنان

(فتاویٰ سهولیہ: صفحہ، 387)