صحابی رسول حضرت عبدالرحمان بن عدیسؓ کے متعلق قتل عثمان کا جھوٹا الزام
(فیس بک پر کئے گئے ایک مکالمہ سے انتخاب)

ذكر المصريين وحصر عثمان رضي الله تعالى عنه
قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني إبراهيم بن جعفر عن أم الربيع بنت عبد الرحمن بن محمد بن مسلمة عن أبيها قال وأخبرنا محمد بن عمر قال حدثني يحيى بن عبد العزيز عن جعفر بن محمود عن محمد بن مسلمة قال وأخبرنا محمد بن عمر قال حدثني بن جريج وداود بن عبد الرحمن العطار عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله:أن المصريين لما أقبلوا من مصر يريدون عثمان ونزلوا بذي خشب دعا عثمان محمد بن مسلمة فقال:اذهب إليهم فارددهم عني وأعطهم الرضى وأخبرهم أني فاعل بالأمور التي طلبوا ونازع عن كذا بالأمور التي تكلموا فيها فركب محمد بن مسلمة إليهم إلى ذي خشب قال جابر: وأرسل معه عثمان خمسين راكبا من الأنصار أنا فيهم وكان رؤساؤهم أربعة: عبد الرحمن بن عديس البلوي، وسودان بن حمران المرادي، وابن البياع،وعمرو بن الحمق الخزاعي لقد كان الاسم غلب حتى يقال جيش عمرو بن الحمق فأتاهم محمد بن مسلمة فقال:إن أمير المؤمنين يقول كذا ويقول كذا وأخبرهم بقوله، فلم يزل بهم حتى رجعوا فلما كانوا بالبويب رأوا جملا عليه ميسم الصدقة فأخذوه فإذا غلام لعثمان فأخذوا متاعه ففتشوه فوجدوا فيه قصبة من رصاص فيها كتاب في جوف الإدراة في الماء:إلى عبد الله بن سعد أن افعل بفلان كذا وبفلان كذا من القوم الذين شرعوا في عثمان، فرجع القوم ثانية حتى نزلوا بذي خشب فأرسل عثمان إلى محمد بن مسلمة فقال اخرج فارددهم عني فقال: لا أفعل قال: فقدموا فحصروا عثمان. قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن الحارث بن الفضيل عن أبيه عن سفيان بن أبي العوجاء قال أنكر عثمان أن يكون كتب الكتاب أو أرسل ذلك الرسول وقال: فعل ذلك دوني. قال أخبرنا قبيصة بن عقبة عن سفيان عن أبي إسحاق عن عمرو بن الأصم قال: كنت فيمن أرسلوا من جيش ذي خشب قال: فقالوا لنا: سلوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واجعلوا آخر من تسألون عليا أنقدم؟ قال: فسألناهم فقالوا: اقدموا إلا عليا. قال: لا آمركم فإن أبيتم فبيض فليفرخ.
الطبقات اکبری
عبدالرحمن بن عدیس بلوی :
آپ نے نبی ﷺ کی صحبت سے فیض اٹھایا اور آپ سے حدیثیں سنیں ۔ آپ ان میں سے تھے جو محاصرہ کے وقت حضرت عثمان غنی کی طرف گئے حتی کہ آپ کو شہید کر دیا گیا آپ ان کے سر براہ تھے۔



حرف العين - باب عبد الرحمن - 1437 - عبد الرحمن بن عديس البلوى
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 840 )
1437 - عبد الرحمن بن عديس البلوي ، مصري شهد الحديبية ، ذكر أسد ابن موسى ، عن ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، قال : كان عبد الرحمن بن عديس البلوي ممن بايع تحت الشجرة رسول الله (ص) ، قال أبوعمر : هو كان الأمير على الجيش الذين حصروا عثمان وقتلوه ....
♦️ حضرت عبدالرحمن بن عدیسؓ :
یہ اصحاب بیعت شجرہ میں سے ہیں اور قرطبی کے بقول مصر میں حضرت عثمان ؓکے خلاف بغاوت کرنے والو ں کے لیڈر تھے یہاں تک کہ حضرت عثمانؓ کو قتل کر ڈالا .
﴿استیعاب ۲: ۳۸۳؛ تاریخ الاسلام از بخاری﴿ الخلفاء﴾: ۴۵۶﴾
عبد الرحمن بن عديس البلوي مصري، شهد الحديبية، ذكر أسد بن موسى عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، قال: كان عبد الرحمن بن عديس البلوي ممّن بايع تحت الشجرة رسول الله صلى الله عليه وسلّم، قال أبو عمر: هو كان الأمير على الجيشس القادمين من مصر إلى المدينة، الذين حصروا عثمان وقتلوه، قالوا: توفي عبد الرحمن بن عديس بالشام، سنة ست وثلاثين، روى عنه جماعة من التابعين بمصر، منهم أبو الحصين الحجري واسمه الهيثم بن سفيان بن شفى، وروى عنه أبو ثور الفهمي.


……………….
عبد الرحمن بن عديس:
بمهملتين مصغرا ابن عمرو بن كلاب بن دهمان أبو محمد البلوي. قال ابن سعد: صحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وشهد فتح مصر وكان فيمن سار إلى عثمان.
وقال ابن البرقي والبغوي وغيرهما: كان ممن بايع تحت الشجرة.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: له صحبة وكذا قال عبد الغني بن سعيد وأبو علي بن السكن وابن حبان.
وقال ابن يونس: بايع تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها وكان من الفرسان ثم كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان في الفتنة.
الإصابة في معرفة الصحابة




(3344)- (ب د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بن عُدَيْس
ابن عَمْرو بن عُبَيْد بن كِلاّبِ بن دُهْمان بن غنم بن هَمِيم بن ذُهْلِ بن هَنِيّ بن بلي.
كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم، وهو بلوي. له صحبة، وشهد بيعة الرضوان ، وبايع فيها. وكان أمير الجيش القادمين من مصر لحصر عثمان ابن عفان، رضي الله عنه، لما قتلوه.
روى عنه جماعة من التابعين بمصر، منهم: أبو الحصين الهَيْئثَم بن شَفِيّ، وعبد الرحمن بن شِمَاسة، وأبو ثور الفَهْمي.
روى ابن لَهِيعة، عن عياش بن عباس، عن أبي الحصين الحَجْري، عن عبد الرحمن بن عُدَيس قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلّم يقول: «سيخرج ناس من أُمتي يُقْتَلُون بجَبَل الخُلِيل» ، قال: فلما كانت الفتنة كان ابن عُدَيْس ممن أخذه معاوية في الرهن فسَجَنَهم بفلسطين، فهربوا من السجن، فاتِّبِعوا حتى أُدركوا، فأدرك فارس منهم ابنَ عُدَيْس، فقال له ابن عُدَيْس: وَيْحك اتق الله في دمي؛ فإني من أصحاب الشجرة فقال: الشجر بالخليل كثير. فقتله سنة ست وثلاثين.
أخرجه الثلاثة.








جواب:
’’تاریخ الاسلام‘‘ سے نیا چاند چڑھا ہے۔ خیر تاریخ اسلام ذہبی ہی شمار کر کے ہم جواب دیتے ہیں – تاریخ اسلام واقعہ قتل عثمان سے سات سو سال بعد لکھی گئی – جب کہ شیعہ دوسری صدی میں لکھی گئی صحیح بخاری کو صبح و شام دیوار پر مارتے ہیں اور ایک کذاب راوی واقدی کے حوالے سے سات سو برس بعد کی بے سروپا روایات کو سینے سے لگاتے ہیں۔
اب آتے ہیں حضرت عبدالرحمان بن عدیسؓ کی طرف
صحابی رسول حضرت عبدالرحمان بن عدیسؓ کے متعلق قتل عثمان کا الزام تین راویوں سے مروی ہے۔ تینوں ہی ضعیف راوی ہیں۔
1️⃣ علی ابن لھیعتہ
2️⃣ محمد بن عمر واقدی
3️⃣ سیف التمیمی
تاریخ اسلام میں بھی ان سے منسوب روایت کی کوئی سند ہی نہیں ہے۔ محض ایک سنی سنائی بات جو سات سو برس بعد نقل کر دی گئی اس کو بنیاد پر کسی کو کیسے قاتل کہا جا سکتا ہے – مکرر عرض ہے کہ عبدالرحمان بن عدیس کے بارے میں مصر سے لشکر لانے کا الزام استیعاب اور تاریخ اسلام ذہبی میں بنا کسی سند کے ہے- ہاں اگر سند ہوتی ، کہا جاتا کہ فلاں نے سنا فلاں نے کہا تو کوئی بات تھی – امام ذھبی بلا شبہ رجال کے ماہر امام ہیں ، لیکن ان کی ذکر کرد ایسی بات کب حجت ہو سکتی ہے کہ جب اس کی کوئی سند ہی ذکر نہیں کی گئی ۔
قال أبو نعيم في معرفة الصحابة 4669 - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حَرْمَلَةُ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ،حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، ثنا عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِي الْحُصَيْنِ الْحِجْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُدَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «سَيَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي يُقْتَلُونَ بِجَبَلِ الْخَلِيلِ» قَالَ: فَلَمَّا كَانَتِ الْفِتْنَةُ كَانَ ابْنُ عُدَيْسٍ مِمَّنْ أَخَذَهُ مُعَاوِيَةُفِي الرَّهْنِ، فَسَجَنَهُمْ بِفِلَسْطِينَ، فَهَرَبُوا مِنَ السِّجْنِ، فَاتُّبِعُوا حَتَّى أُدْرِكُوا، فَأَدْرَكَ فَارِسٌ مِنْهُمُ ابْنَ عُدَيْسٍ، فَقَالَ ابْنُ عُدَيْسٍ: وَيْحَكَ، اتَّقِ اللهَ فِي دَمِي، فَإِنِّي مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، فَقَالَ: الشَّجَرُ كَالْجَبَلِ كَثِيرٌ، فَقَتَلَهُ
ابن لهيعة ضعفه بعض الأئمة مطلقاً
قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد في سؤالاته عن ابن معين : سمعت يحيى بن معين يسأل عن رشدين بن سعد ، قال : ليسبشىء ، و ابن لهيعة أمثل من رشدين ، و قد كتبت حديث ابن لهيعة
قلت ليحيى بن معين : ابن لهيعة و رشدين سواء ؟ قال : لا ، ابن لهيعة أحب إلى من رشدين ، رشدين ليس بشىء ثم قال لىيحيى بن معين : قال أهل مصر: ما احترق لابن لهيعة كتاب قط ، و ما زال ابن وهب يكتب عنه حتى مات .
ولهذا اختار أبو حاتم وأبو زرعة أن حديثه ضعيف مطلقاً إلى أن حديث المتأخرين أشد ضعفاً ،
قال ابن أبي حاتم في الجرح و التعديل: نا عبد الرحمن قال سألت ابي وابا زرعة عن ابن لهيعة والافريقى ايهما احب اليكمافقالا: جميعا ضعيفان، بين الافريقى وابن لهيعة كثير، اما ابن لهيعة فأمره مضطرب، يكتب حديثه على الاعتبار.
قلت لابي: إذا كان من يروى عن ابن لهيعة مثل ابن المبارك وابن وهب يحتج به ؟ قال: لا.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن ابن لهيعة سماع القدماء منه ؟ فقال: آخره واوله سواء الا ان ابن المبارك وابن وهب كانايتتبعان اصوله فيكتبان منه، وهؤلاء الباقون كانوا يأخذون من الشيخ -قال محقق الطبعة: وقع في الاصلين والظاهر (النسخ)- وكان ابن لهيعة لا يضبط، وليس ممن يحتج بحديثه.
وهذا اختيار الذهبي
قال الذهبي :ولم يكن على سعة علمه بالمتقن حدث عنه ابن المبارك وابن وهب وأبو عبد الرحمن المقرئ وطائفة قبل أن يكثرالوهم في حديثه وقبل احتراق كتبه فحديث هؤلاء عنه أقوى وبعضهم يصححه ولا يرتقي إلى هذا.
قد ضعفه غير واحد من أهل العلم قبل احتراق كتبه و بعده مثل:يحيى بن معين و عمرو بن علي الفلاس و سعيد بن أبي مريم.
وكلام ابن معين في أن ابن وهب كان يكتب عن ابن لهيعة حتى مات ، وكلام أبي حاتم وأبي زرعة جرحٌ مفسر لا يمكن دفعه ،يقدم على تعديل نمن سواهما ، وقد اختار الشيخ مقبل الوادعي هذا المذهب في ابن لهيعة
وقد اضطرب ابن لهيعة في الخبر
قال البيهقي في دلائل النبوة وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ،عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، أَخَذَ ابْنَ عُدَيْسٍ فِي زَمَنِ أَهْلِ مِصْرَ فَجَعَلَهُ فِي بَعْلَبَكَّ فَهَرَبَ مِنْهُ فَطَلَبَهُسُفْيَانُ بْنُ مُجِيبٍ فَأَدْرَكَهُ رَجُلٌ رَامٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَأَشَارَ إِلَيْهِ بِنُشَّابَةٍ , فَقَالَ ابْنُ عُدَيْسٍ: أَنْشُدُكَ اللهُ فِي دَمِي , فَإِنِّي مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَالشَّجَرَةِ. فَقَالَ: إِنَّ الشَّجَرَ كَثِيرٌ فِي الْجَبَلِ أَوْ قَالَ: الْجَلِيلِ , فَقَتَلَهُ. قَالَ ابْنُ لَهِيعَةُ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُدَيْسٍ الْبَلَوِيِّ سَارٍبِأَهْلِ مِصْرَ إِلَى عُثْمَانَ فَقَتَلُوهُ
وقال البغوي في معجم الصحابة 1944- حدثني محمد بن إسحاق نا أبو الأسود نا ابن لهيعة عن يزيد عن ابن شماسة: أنرجلا حدثت عبد الرحمن بن عديس قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه. [ ... عن النضر بن عبد الجبار ... ] .
وقد روى عمرو بن الحارث دون ذكر قصة مقتل عبد الرحمن
قال البغوي في معجم الصحابة 1943- حدثنا أحمد بن منصور نا نعيم بن حماد نا ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن يزيدبن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن عديس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يخرج ناس يمرقون من الدينكما يمرق السهم من الرمية يقتلون بجبل لبنان أو الجليل [أو بالجليل أو بحبل] لبنان.
وقال ابن شبة في تاريخ المدينة (4/1155) : * حدثنا هارون بن عمر قال، حدثنا أسد بن موسى، عن أبي لهيعة قال، حدثنايزيد بن أبي حبيب قال: كان الركب الذين ساروا إلى عثمان رضي اله عنه فقتلوه من أهل مصر ستمائة رجل،
وكان عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي، وكان ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة
وهذا مرسل وابن لهيعة ضعيف
وقال ابن أبي شيبة في المصنف 32718- حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ , قَالَ : حدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ , قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَمْرٍوالْمَعَافِرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا ثَوْرٍ الْفَهْمِيَّ يَقُولُ : قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَن بْنُ عُدَيْسٍ الْبَلَوِيُّ وَكَانَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَفَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ , ثُمَّ ذَكَرَ عُثْمَانَ , فَقَالَ أَبُو ثَوْرٍ : فَدَخَلْتُ عَلَى عُثْمَانَ وَهُوَ مَحْصُورٌ , فَقُلْتُ : إنَّ فُلاَنًا ذَكَرَ كَذَا وَكَذَا , فَقَالَعُثْمَان : وَمِنْ أَيْنَ وَقَدِ اخْتَبَأْتُ عِنْدَ اللهِ عَشْرًا : إنِّي لَرَابِعُ الإسْلاَمِ , وَقَدْ زَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ابْنَتَهُ , ثُمَّ ابْنَتَهُ , وَقَدْ بَايَعْت رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي هَذِهِ الْيُمْنَى فَمَا مَسِسْتُ بِهَا ذَكَرِي , وَلاَ تَغَنَّيْتُ , وَلاَ تَمَنَّيْت , وَلاَ شَرِبْت خَمْرًافِي جَاهِلِيَّةٍ , وَلاَ إسْلاَمٍ , وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ يَشْتَرِي هَذِهِ الزَّنقَةَ , وَيَزِيدُهَا فِي الْمَسْجِدِ لَهُ بَيْتٌ فِيالْجَنَّةِ , فَاشْتَرَيْتهَا وَزِدْتهَا فِي الْمَسْجِدِ.
وهذا أيضاً فيه ابن لهيعة ، وقد أورده البزار في مسنده المعلل ولا أحسب إلا أنه استنكره ، وقد اعتمد ابن حجر في الفتح علىهذه الرواية في شرح بعض الأحاديث فما أحسن
وقد ذكر ابن عدي أن ابن لهيعة فيه تشيع شديد ، ويبدو أنه لهذا كان يتجوز بالتحديث بهذا الخبر وكان مداره عليه
وقال الطبري في تاريخه (2/474) : كتب إليّ السريّ، عن شعيب عن سيف، عن محمد وطلحة وأبي حارثة وأبي عثمان، قالوا: لما كان في شوال سنة خمس وثلاثين خرج أهل مصر في أربع رفاق على أربعة أمراء؛ المقلّل يقول: ستمائة، والمكثّر يقول: ألف. على الرّفاق عبد الرحمن بن عديس البلويّ
وسيف بن عمر التميمي كذاب خبيث
وقال البيهقي في دلائل النبوة (6/494) :" وَبَلَغَنِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ أَنَّهُ قَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْبَلَوِيُّ هُوَ رَأْسِ الْفِتْنَةِ،لَا يَحِلُّ أَنْ يُحَدَّثَ عَنْهُ بِشَيْءٍ
هذا بلاغ لا يصح لذا ما كان ينبغي للذهبي إيراده في التاريخ
وقال أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة (4/1854) :" عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُدَيْسٍ الْبَلَوِيُّ كَانَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، قُتِلَزَمَنَ مُعَاوِيَةَ بِجَبَلِ الْخَلِيلِ، قِيلَ: إِنَّهُ كَانَ فِيمَنْ سَارَ إِلَى عُثْمَانَ"
قوله ( قيل ) يدل على تشككه في ثبوت الخبر
وقال ابن سعد في الطبقات 2975- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أُمِّ الرَّبِيعِ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِمُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهَا (ح) قَالَ : وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مَحْمُودٍ ، عَنْمُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ (ح) قَالَ : وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ ، وَدَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ : أَنَّ الْمِصْرِيِّينَ لَمَّا أَقْبَلُوا مِنْ مِصْرَ يُرِيدُونَ عُثْمَانَ وَنَزَلُوا بِذِي خَشَبٍ ، دَعَا عُثْمَانُ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ فَقَالَ: اذْهَبْ إِلَيْهِمْ ، فَارْدُدْهُمْ عَنِّي ، وَأَعْطِهِمُ الرِّضَى ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي فَاعِلٌ بِالأُمُورِ الَّتِي طَلَبُوا ، وَنَازِعٌ عَنْ كَذَا ، بِالأُمُورِ الَّتِي تَكَلَّمُوافِيهَا ، فَرَكِبَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ إِلَيْهِمْ إِلَى ذِي خَشَبٍ . قَالَ جَابِرٌ : وَأَرْسَلَ مَعَهُ عُثْمَانُ خَمْسِينَ رَاكِبًا مِنَ الأَنْصَارِ أَنَا فِيهِمْ ، وَكَانَرُؤَسَاؤُهُمْ أَرْبَعَةً : عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عُدَيْسٍ الْبَلَوِيَّ , وَسَوْدَانَ بْنَ حُمْرَانَ الْمُرَادِيَّ , وَابْنَ الْبَيَّاعِ , وَعَمْرَو بْنَ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيَّ لَقَدْكَانَ الاِسْمُ غَلَبَ حَتَّى يُقَالَ : جَيْشُ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ , فَأَتَاهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَقَالَ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ كَذَا وَيَقُولُ كَذَاوَأَخْبَرَهُمْ بِقَوْلِهِ , فَلَمْ يَزَلْ بِهِمْ حَتَّى رَجَعُوا ، فَلَمَّا كَانُوا بِالْبُوَيْبِ رَأَوْا جَمَلاَّ عَلَيْهِ مِيسَمُ الصَّدَقَةِ فَأَخَذُوهُ , فَإِذَا غُلاَمٌ لِعُثْمَانَ فَأَخَذُوامَتَاعَهُ فَفَتَّشُوهُ فَوَجَدُوا فِيهِ قَصَبَةً مِنْ رَصَاصٍ ، فِيهَا كِتَابٌ فِي جَوْفِ الإِدَاوَةِ فِي الْمَاءِ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدِ أَنِ افْعَلْ بِفُلاَنٍ كَذَاوَبِفُلاَنٍ كَذَا مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ شَرَعُوا فِي عُثْمَانَ ، فَرَجَعَ الْقَوْمُ ثَانِيَةً حَتَّى نَزَلُوا بِذِي خُشُبٍ فَأَرْسَلَ عُثْمَانُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَفَقَالَ : اخْرُجْ فَارْدُدْهُمْ عَنِّي ، فَقَالَ : لاَ أَفْعَلُ ، قَالَ : فَقَدِمُوا فَحَصَرُوا عُثْمَانَ.
محمد بن عمر الواقدي كذاب
وقال أيضاً 2999- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَارِئِ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍالْمَخْزُومِيِّ قَالَ : كَانَ الْمِصْرِيُّونَ الَّذِينَ حَصَرُوا عُثْمَانَ سِتَّمِائَةٍ ، رَأْسُهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُدَيْسٍ الْبَلَوِيُّ ، وَكِنَانَةُ بْنُ بِشْرِ بْنِ عَتَّابٍالْكِنْدِيُّ , وَعَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيُّ ، وَالَّذِينَ قَدِمُوا مِنَ الْكُوفَةِ مِئَتَيْنِ , رَأْسُهُمْ مَالِكٌ الأَشْتَرُ النَّخَعِيُّ , وَالَّذِينَ قَدِمُوا مِنَ الْبَصْرَةِمِئَةُ رَجُلٍ رَأْسُهُمْ حَكِيمُ بْنُ جَبَلَةَ الْعَبْدِيُّ ، وَكَانُوا يَدًا وَاحِدَةً فِي الشَّرِّ ، وَكَانَ حُثَالَةٌ مِنَ النَّاسِ قَدْ ضَوَوْا إِلَيْهِمْ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْوَأَمَانَاتُهُمْ , مَفْتُونُونَ , وَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم الَّذِينَ خَذَلُوهُ كَرِهُوا الْفِتْنَةَ ، وَظَنُّوا أَنَّ الأَمْرَ لاَ يَبْلُغُ قَتْلَهُ ،فَنَدِمُوا عَلَى مَا صَنَعُوا فِي أَمْرِهِ ، وَلَعَمْرِي لَوْ قَامُوا أَوْ قَامَ بَعْضُهُمْ فَحَثَا فِي وجُوهِهِمُ التُّرَابَ لاَنْصَرَفُوا خَاسِرِينَ.
محمد بن عمر الواقدي كذاب ، وللواقدي أخبار أخرى في أمر مقتل عثمان وفيها ذكر عبد الرحمن بن عديس جمعها الطبريفي تاريخه
وما أحسن ترجمة عبد الرحمن بن عديس في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم حيث قال :" 1182- عَبد الرَّحمن بن عديسالبلوي.
لَه صُحبةٌ.
رَوَى عَنه: أَبو ثور الفهمي، وأَبو الحصين الحجري، واسمه الهيثم بن شفى، وتبيع الحجري.
روى عَبد الرَّحمن بن شماسة، عن رجل، عنه.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، سَمِعتُ أَبي يقول بعض ذلك، وبعضُهُ مِن قِبَلي"
فلم يذكر ذلك الأمر إما لأنه لا يصح عنده ، وهذا قريب عندي وإما أنه رأى أن يصون لسانه عن الصحابة
وقد تجوز كثيرٌ من المؤرخين بل وأئمة الحديث على ذكر تلك الواقعة مع عدم ورودها من سند يعتمد عليه ، ولو أصلنا للتساهلفي الأخبار التاريخية فلا ينبغي التساهل في مثل هذا
فقد قال الإمام أحمد في مسنده 14778 - حَدَّثَنَا حُجَيْنٌ، وَيُونُسُ، قَالَا: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ "
وقال أحمد في مسنده 24566 - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللهِبْنِ عَامِرٍ، عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَأَيْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَقْبَلَتْ إِحْدَانَا عَلَى الْأُخْرَى، فَكَانَ مِنْ آخِرِ كَلَامٍكَلَّمَهُ، أَنْ ضَرَبَ مَنْكِبَهُ ، وَقَالَ: " يَا عُثْمَانُ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ عَسَى أَنْ يُلْبِسَكَ قَمِيصًا، فَإِنْ أَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى خَلْعِهِ، فَلَا تَخْلَعْهُحَتَّى تَلْقَانِي، يَا عُثْمَانُ، إِنَّ اللهَ عَسَى أَنْ يُلْبِسَكَ قَمِيصًا، فَإِنْ أَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى خَلْعِهِ، فَلَا تَخْلَعْهُ حَتَّى تَلْقَانِي " ثَلَاثًا، فَقُلْتُلَهَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَيْنَ كَانَ هَذَا عَنْكِ ؟ قَالَتْ: نَسِيتُهُ، وَاللهِ فَمَا ذَكَرْتُهُ . قَالَ: فَأَخْبَرْتُهُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، فَلَمْ يَرْضَ بِالَّذِيأَخْبَرْتُهُ حَتَّى كَتَبَ إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ اكْتُبِي إِلَيَّ بِهِ، فَكَتَبَتْ إِلَيْهِ بِهِ كِتَابًا
فكيف يكون رأس هؤلاء المنافقين رجلاً بايع تحت الشجرة ؟!
علماً بأن الخبر الوارد بأنه ممن بايع تحت الشجرة أيضاً مداره على ابن لهيعة، فخبر ابن لهيعة إلى النكارة أقرب منه إلىإثبات حكم نحوم فيه حول عدالة صحابي .