جواب

سیدنا عمر فاروقؓ پر سیدہ فاطمہؓ کے گھر کو جلانے کی تہمت لگانا صریح جھوٹ و بہتان ہے، حضرت شاہ عبدالعزیز محدث دہلویؒ اپنی کتاب تحفہ اثناء عشریہ میں اس قصہ کی بابت ارشاد فرماتے ہیں:

یہ قصہ سراسر بہتان اور بدترین افتراء اور جھوٹ ہے، اس کی کوئی اصلیت نہیں۔

(تحفہ اثناء عشریہ مترجم، باب10: خلفاء ثلاثہؓ اور کبارِ صحابہؓ پر مطاعن اور ان کے جواب، صفحہ:568، ط: عالمی مجلس تحفظ اسلام)

اس کے برعکس حضرت عمر فاروق رضی اللہ عنہ کا جنتی ہونا خود زبانِ نبویﷺ سے متعدد روایات میں ثابت ہے، حضرت شاہ ولی اللہ محدث دہلوی رحمہ اللہ کی تصریح کے مطابق حضراتِ شیخین (سیدنا ابوبکرؓ و سیدنا عمرؓ) کے لیے جنت کی بشارت کی احادیث تواتر کے درجہ میں ہیں اور ان کا منکر زندیق اور واجب القتل ہے، اور مذکورہ شخص استفہامِ انکاری کے پیرائے میں سیدنا فاروقِ اعظمؓ کے جنتی ہونے کے انکار سے ان تمام متواتر اور متفق علیہ احادیث کا دانستہ طور پر منکر ہوا ہے، چنانچہ یہ شخص زندیق ہے۔

نیز اس شخص نے خط کشیدہ الفاظ میں صحابہ کرام رضوان اللہ علیہم اجمعین کی جماعت کی گستاخی کا ارتکاب کیا ہے، خصوصاً سیدنا صدیقِ اکبر رضی اللہ عنہ کے بارے میں نازیبا الفاظ استعمال کیے ہیں، اور شیخین کی گستاخی کرنے والے کے کفر کے بارے میں اگرچہ فقہائے کرام کے اقوال مختلف ہیں، لیکن متعدد فقہاء کرام نے شیخین کے گستاخ کو کافر قرار دیا ہے،چنانچہ فتاویٰ دار العلوم دیوبند میں ہے:

خلفاء راشدینؓ پر سب و شتم کو بھی بہت سے علماء و فقہاء نے کافر کہا ہے اور بالخصوص سیدہ عائشہ صدیقہ رضی اللہ عنہا پر تہمت رکھنے والوں اور افک کے قائلین کو باتفاق کافر کہا ہے۔

(کتاب السیر، باب چہارم: احکامِ مرتد جلد 12 صفحہ222، ط:دار الاشاعت)

ایک اور جگہ ہے:

بے شک ایسا رافضی(شیعہ) جو کہ منکرِ صحبتِ صدیقِ اکبرؓ ہو باتفاق کافر ہے اور اکثر فقہاء نے سبّ شیخین کرنے والے کو بھی کافر کہا ہے ، پس ایسے رافضی (شیعہ) کے ساتھ اختلاط و ارتباط رکھنا اور بلا نکیر ان کو مسجد مسلمین میں آنے دینے اور شریکِ نماز و جماعت کرنا حرام اور نا جائز ہے۔

(ایضاً،صفحہ:249)

الغرض مذکورہ شخص اہل سنت والجماعت سے خارج، گمراہ اور ملعون ہے اور بعض فقہاء کرام کی صراحت کے مطابق کافر ہے،ایسے آدمی سے کسی قسم کا تعلق رکھنا جائز نہیں ہے۔

حضرت شاہ ولی اللہ رحمہ اللہ کی تصریح کے مطابق زندیق ہے اور زندیق اگر اپنی گمراہی کی طرف لوگوں کو بلانے والا ہو تو اس کا حکم یہ ہے کہ اگر حکومت کی طرف سے گرفتاری سے پہلے وہ توبہ کر لے تو اس کی تو بہ قبول کی جائے گی اور اگر توبہ سے پہلے اسے گرفتار کر لیا گیا تو پھر اگر وہ توبہ کر بھی لے تب بھی قبول نہیں کی جائے گی، بلکہ اس صورت میں اسے فتنہ بند کرنے کے لیے تعزیراً قتل کیا جائے گا، لیکن یہ بات بھی واضح رہے کہ اس پر سزا جاری کرنا اسلامی حکومت کی ذمہ داری ہے، عام مسلمانوں کو یہ اختیار نہیں ہے کہ وہ خود اس پر سزا جاری کرنے کے لیے کوئی اقدام کریں۔

شرح الزرقانی على المواہب اللدنیۃ میں ہے:

اعلم أن جملة ما اتفق عليه منهم ستة:القاسم وإبراهيم، وأربع بنات: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة، وكلهن أدركهن الإسلام وهاجرن معه.

(‌‌المجلد الرابع، الفصل الثاني: في ذكر أولاده الكرام عليه وعليهم الصلاة والسلام، جلد 4 صفحہ 313، ط:دار التب العلمية)

زاد المعاد فی ہدی خیر العباد میں ہے:

وفاطمة أفضل بناته على الإطلاق، وقيل: إنها أفضل نساء العالمين، وقيل: بل أمها خديجة، وقيل بل عائشة، وقيل: بل بالوقف في ذلك.

(فصل في أولاده صلى الله عليه وسلم جلد1صفحہ101،ط:مکتبة المنار الإسلامية)

مصنف ابنِ ابی شیبۃ میں ہے:

37045 -محمد بن بشرنا عبيد الله بن عمر ، حدثنا زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: «يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ; أن أمرتهم أن ‌يحرق ‌عليهم ‌البيت» ، قال: فلما خرج عمر جاءوها فقالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ليمضين لما حلف عليه، فانصرفوا راشدين، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.

(‌‌كتاب المغازي، ما جاء في خلافة أبي بكر و سيرته في الردة، جلد 7 صفحہ 432، ط:مکتبة الرشد)

حضرت شاہ ولی اللہ محدث دہلویؒ المسوی شرح المؤطا میں فرماتے ہیں:

بيان ذلك أن المخالف للدين الحق إن لم يعترف به ولم يذعن له لا ظاهرا ولا باطنا فهو الكافر وإن اعترف بلسانه وقلبه على الكفر فهو المنافق وإن اعترف به ظاهرا وباطنا لكنه يفسر بعض ما ثبت من الدين ضرورة بخلاف ما فسره الصحابة التابعون وأجمعت عليه الأمة فهو الزنديق كما إذا اعترف بأن القرآن حق وما فيه من ذكر الجنة النار حق لكن المراد بالجنة الابتهاج الذي حصل بسبب الملكات المحمودة والمراد بالنار هي الندامة التي تحصل بسبب الملكات المذمومة وليس في الخارج جنة ولا نار فهو الزنديق...وكذلك من قال في الشيخين أبي بكر وعمر مثلا ليسا من أهل الجنة مع تواتر الحديث في بشارتهما...فذلك هو الزنديق وقد اتفق جماهير المتأخرين من الحنفية والشافعية على قتل من يجري هذا المجرى والله أعلم.

(كتاب أحكام الخلافة، باب حكم الخوارج والقدرية وأشباههم، جلد2،صفحہ 268-269، ط: دار الكتب العلمية)

فتاویٰ عالمگیری میں ہے:

الرافضي إذا كان ‌يسب الشيخين ويلعنهما والعياذ بالله، فهو كافر.

(كتاب السير،الباب التاسع في أحكام المرتدين، جلد2، صفحہ 264 ،ط:رشيدية)

الجوهرۃ النيرۃ میں ہے:

ومن ‌سب ‌الشيخين أو طعن فيهما يكفر ويجب قتله ثم إن رجع وتاب وجدد الإسلام هل تقبل توبته أم لا قال الصدر الشهيد لا تقبل توبته وإسلامه وبه أخذ الفقيه أبو الليث السمرقندي وأبو نصر الدبوسي وهو المختار للفتوىٰ.

(كتاب السير،جلد2، صفحہ276، ط: المطبعة الخيرية)

البحر الرائق شرح كنز الدقائق میں ہے:

الثانية الردة بسب الشيخين أبي بكر و عمر رضي الله عنهما وقد صرح في الخلاصة والبزازية بأن الرافضي إذا سب الشيخين وطعن فيهما كفر وإن فضل عليا عليهما فمبتدع.

(كتاب السير، باب أحكام المرتدين جلد 5 صفحہ 136، ط:دار الكتاب الإسلامي)

الدر المختار میں ہے:

(أو) الكافر بسب (الشيخين أو) بسب (أحدهما) في البحر عن الجوهرة معزيا للشهيد من سب الشيخين أو طعن فيهما كفر ولا تقبل توبته، وبه أخذ الدبوسي وأبو الليث، وهو المختار للفتوى انتهى...لكن في النهر وهذا لا وجود له في أصل الجوهرة، وإنما وجد على هامش بعض النسخ، فألحق بالأصل مع أنه لا ارتباط له بما قبله انتهى.

وفي الحاشية تحته:

(قوله لكن في النهر إلخ)...أقول: نعم نقل في البزازية عن الخلاصة أن الرافضي إذا كان يسب الشيخين ويلعنهما فهو كافر، وإن كان يفضل عليا عليهما فهو مبتدع.

وهذا لا يستلزم عدم قبول التوبة. على أن الحكم عليه بالكفر مشكل... فعلم أن ما ذكره في الخلاصة من أنه كافر قول ضعيف مخالف للمتون والشروح بل هو مخالف لإجماع الفقهاء كما سمعت. وقد ألف العلامة منلا علي القاري رسالة في الرد على الخلاصة، وبهذا تعلم قطعا أن ما عزي إلى الجوهرة من الكفر مع عدم قبول التوبة على فرض وجوده في الجوهرة باطل لا أصل له ولا يجوز العمل به، وقد مر أنه إذا كان في المسألة خلاف ولو رواية ضعيفة، فعلى المفتي أن يميل إلى عدم التكفير، فكيف يميل هنا إلى التكفير المخالف للإجماع فضلا عن ميله إلى قتله وإن تاب، وقد مر أيضا أن المذهب قبول توبة ساب الرسول - صلى الله عليه وسلم - فكيف ساب الشيخين نعم لا شك في تكفير من قذف السيدة عائشة - رضي الله تعالى عنها - أو أنكر صحبة الصديق، أو اعتقد الألوهية في علي أو أن جبريل غلط في الوحي، أو نحو ذلك من الكفر الصريح المخالف للقرآن، ولكن لو تاب تقبل توبته، هذا خلاصة ما حررناه في كتابنا تنبيه الولاة والحكام...وأما الرافضي ساب الشيخين بدون قذف للسيدة عائشة ولا إنكار لصحبة الصديق ونحو ذلك فليس بكفر فضلا عن عدم قبول التوبة بل هو ضلال وبدعة.

(كتاب الجهاد، باب المرتد مطلب مهم في حكم سب الشيخين،جلد 4 صفحہ 236، ط: سعید)

وفیہ ایضاً:

(و) كذا الكافر بسبب (الزندقة) لا توبة له، وجعله في الفتح ظاهر المذهب، لكن في حظر الخانية الفتوى على أنه (إذا أخذ) الساحر أو الزنديق المعروف الداعي (قبل توبته) ثم تاب لم تقبل توبته ويقتل، ولو أخذ بعدها قبلت.

وفي الرد:

(قوله وكذا الكافر بسبب الزنديق) قال العلامة ابن كمال باشا في رسالته...اعلم أنه لا يخلو، إما أن يكون معروفا داعيا إلى الضلال أو لا. والثاني ما ذكره صاحب الهداية في التجنيس من أنه على ثلاثة أوجه: إما أن يكون زنديقا من الأصل على الشرك، أو يكون مسلما فيتزندق، أو يكون ذميا فيتزندق، فالأول يترك على شركه إن كان من العجم، أي بخلاف مشرك العرب فإنه لا يترك. والثاني يقتل إن لم يسلم لأنه مرتد. وفي الثالث يترك على حاله لأن الكفر ملة واحدة اهـ والأول أي المعروف الداعي لا يخلو من أن يئوب بالاختيار ويرجع عما فيه قبل أن يؤخذ أولا، والثاني يقتل دون الأول اهـ وتمامه هناك".

(‌‌أيضاً، جلد 4 صفحہ 242- 241)

لسان العرب میں ہے:

والسب: الشتم، وهو مصدر سبه يسبه سبا: شتمه؛ وأصله من ذلك. وسببه: أكثر سبه.

(‌‌حرف الباء،‌‌فصل السين المهملة، جلد 1 صفحہ 455، ط:دار صادر)

وفیہ ایضاً:

شتم: الشتم، قبيح الكلام وليس فيه قذف. والشتم: السب.

(‌‌حرف الميم، ‌‌فصل الشين المعجمة، جلد 12 صفحہ 318)